اقرأ في هذا المقال
من الممكن أن يدور في ذهن الكثيرين تساؤلات حول ممارسة الأنشطة الرياضية أثناء القيام بحمية الصّيام المتقطّع، وهل ممارسة الرياضة آمنة أثناء الصيام المتقطع؟
قبل أيّ شيء لا بد أن يعرف الأفراد أنَّ حمية الصيام المتقطع تعني قيام الفرد بتناول الطعام خلال فترات زمنية محدّدة؛ لكن إذا أراد الفرد القيام بحمية الصّوم المتقطع، فإنّ هناك عدّة طرق تضمن للفرد فعالية هذه الحمية مع ممارسة التمارين الرياضية.
يعتمد نجاح حمية الصيام المتقطع مع ممارسة الأنشطة الرياضية على عدة عوامل، وأهمها: العمر، صحة الفرد العامة، مستوى لياقة الجسم البدنية، الأهداف، التغذية، ونمط الحياة.
لا بد من التنويه على أنَّ الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والصيام المتقطع، لا بد أن يكون مناسباً لنمط حياة الفرد، ولطبيعة جسمه أم لا؛ حيث أنَّ الأمور تختلف من شخص إلى آخر، ولا بد من التنويه على أنَّ المختصون أكدوا على أهمية استشارة الطبيب قبل البدء في اتّباع أيّ نوع من أنواع الحميات الغذائية خصوصاً مع ممارسة التمارين الرياضية.
الوقت المخصص للرياضة عند اتّباع الصّوم المتقطّع:
أوصى الخبراء على أهمية ممارسة التمارين الرياضة في نهاية الصوم، ولا بد من التنويه من صعوبة تنفيذ ذلك في البداية؛ لكنَّه سوف يصبح سهل مع اعتياد الأفراد مع مرور الوقت؛ حيث سيحتاج الجسم لبضعة أسابيع على الأقل للتأقلم على الوضع الجديد. أوصى الخبراء في نفس الوقت على أهمية الإكثار من شرب الماء والمواظبة على ذلك، وينصح بشرب من نصف إلى جالون مياه يومياً في حالة إفراز الجسم للعرق بغزارة.
أظهرت الدراسات أنَّ الجسم يحتاج ما بين 10 إلى 12 ساعة لحرق مخزون الجلوكوز، ويتحول إلى حرق الدّهون بشكل رئيسيّ؛ لذلك فإنَّ ممارسة الرياضة في نهاية مدّة الصّوم يؤدي إلى حرق المزيد من مخزون الدّهون؛ للحصول على الطاقة.
الأطعمة المناسبة لكسر الصّوم بعد ممارسة الرياضة:
لا بد أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر المغذّية؛ حيث لا بد أن يقوم الفرد بالاهتمام بتناول الأطعمة الكاملة غير المُصنّع، ولا بد أن يحصل الفرد على اللحوم، الخضروات، والفواكه.
لا بد أن يحصل الفرد على البروتينات والكربوهيدرات خلال ساعة بعد الانتهاء من ممارسة التمرينات الرياضية؛ لتسهيل عملية الاستشفاء ونموّ العضلات.