منتخب كندا للكريكيت تحت 19 عاما

اقرأ في هذا المقال


إن لعبة الكريكيت هي رياضة تتطلب لياقة بدنية وخِفّة حركة ذهنية، وإنها أيضًا لعبة استراتيجية للغاية، حيث يقوم الاعبون المختلفون بأدوار محددة؛ لمساعدة فريقهم على الفوز، لذلك يجب على منتخبات الكريكيت لتحت 19 عام التدرب بكل تركيز وقوة، حيث يعتبر الفريق الكندي للكريكيت تحت 19 عامًا ممثل كندا في منافسات لعبة الكريكيت لأقل من 19 عام، كما يعتبر منتخب كندا للكريكيت من أهم وأبرز فرق الكريكيت لأقل من 19 عام في قارة أمريكا الشمالية.

منتخب كندا للكريكيت تحت 19 عاما

إن منتخب كندا للكريكيت تحت 19 عامًا هو الممثل الرسمي الكريكيت لدولة كندا في منافسات الكريكيت لأقل من 19 عام، ورياضة الكريكيت رياضة مشهورة في كندا ولها تاريخ طويل وغني، حيث يستمتع باللعبة أشخاص من جميع الأعمار ومن جميع الخلفيات، وإنها طريقة رائعة للتواصل مع الثقافات الأخرى وللحفاظ على النشاط البدني والعقلي.

كما استطاع منتخب كندا للكريكيت تحت 19 عامًا التأهل لكأس العالم للكريكيت تحت 19 عامًا في ثماني مناسبات، حيث أنه يعتبر أكبر عدد من أي عضو مشارك من منطقة الأمريكتين للمحكمة الجنائية الدولية، وففي عام 2010م خلال بطولة كأس العالم للكريكيت تحت 19 عام، واستطاع المنتخب الكندي أن ينهي البطولة في المركز الحادي عشر، حيث أنهم فازوا في مباراتين في المسابقة، مرة ضد زيمبابوي في دور المجموعات ومرة ضد بابوا غينيا الجديدة في الملحق الخاص بالبطولة.

كما يؤمن مجلس الكريكيت في كندا بأن كل شخص في لعبة الكريكيت له الحق في الاستمتاع بالرياضة على جميع مستويات المشاركة، وعلى هذا النحو يلتزم مجلس الكريكيت في كندا بتزويد الرياضيين والمدربين والمسؤولين والحكام والمتطوعين لديهم بتدريب آمن وشامل وداعم وبيئة تنافسية خالية من الإساءة أو المضايقة أو التمييز.

مميزات منتخب كندا للكريكيت تحت 19 عاما

كما يهدف برنامج الرياضة الآمنة الخاص بمنتخب كندا للكريكيت إلى زيادة الوعي حول سوء السلوك في الرياضة، وتعزيز الحوار المفتوح، وتوفير التدريب والموارد للأندية والمدربين والمسؤولين والرياضيين والآباء والمتطوعين حول جميع جوانب السلامة الرياضية.

كما يُقدم برنامج “Cricket Canada KIDS” للأطفال الكنديين لعبة الكريكيت في بيئة ممتعة وآمنة، حيث تمّ تصميم برنامج (CC Kids) للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا، مع التركيز على المتعة ومشاركة أكبر، كما يمكن للأطفال الاستمتاع بعملية التعلم وتطوير المهارات البدنية الهامة مثل الرمي والإمساك والضرب والبولينج، مع تحسين التوازن وخِفّة الحركة والسرعة.

كما يوفر مدربي برنامج “Cricket Canada KIDS” الرسميين بيئة تعليمية مفتوحة وممتعة وآمنة، حيث يستخدمون أنشطة الكريكيت والألعاب التفاعلية والجذابة التي تعلم المهارات الاجتماعية الأساسية مثل العمل الجماعي والقيادة، هذه التجربة الإيجابية للأطفال والمعلمين وأولياء الأمور والمتطوعين تعزز شغف لعبة الكريكيت وتأمل في خلق مشاركة مدى الحياة مع اللعبة.

فعلى الرغم من أن كندا غير معاقبة على المشاركة في المباريات التجريبية، إلا أنه يُسمح للمنتخب الوطني بالمشاركة في المباريات الدولية ليوم واحد، وكان للبلاد فريق كريكيت نسائي تنافسي للغاية وفريق تحت 19 عامًا شارك في ثلاث أحداث لكأس العالم تحت 19 عامًا.

كما يُعد مجلس الكريكيت في كندا فرصة رائعة للاعبي الكريكيت الكنديين الشباب للتحسين المستمر والمنافسة على مستوى عالٍ، باعتبارها واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم، فقد لعب مجلس الكريكيت الكندي دورًا أساسيًا في نشر اللعبة في جميع أنحاء أونتاريو وبقية كندا، حيث يقوم المجلس بعمل رائع لتوفير فرص التطوير المهني الخاص بلاعبي الكريكيت.

كما أن لعبة الكريكيت في كندا مناسبة للأولاد والبنات للمشاركة فيها منذ سن مبكرة، حيث يمكن للأطفال في كندا من سن 5 سنوات البدء في تعلم لعبة الكريكيت، وذلك من خلال المشاركة في برنامج المنتخبات الوطنية، فإن الكريكيت هي رياضة لا تتطلب الاحتكاك الجسدي ويتم لعبها في هذا العمر بكرة كريكيت ناعمة لضمان سلامة الأطفال، كما تُعدّ لعبة الكريكيت طريقة رائعة للأطفال لتعلم العمل معًا في بيئة جماعية أثناء تطوير المهارات البدنية والعقلية المهمة.

كما يعمل مجلس الكريكيت في كندا على إقناع عدد من المدارس بتدريس لعبة الكريكيت في فصول التربية البدنية الخاصة بهم؛ لأن ذلك يزود منتخبات كندا بأفضل لاعبي الكريكيت، وأيضا بسبب أنها تعتبر لعبة الكريكيت اللعبة المثالية لفصول الصالة الرياضية وبمجرد أن يتم إعلامهم بالفوائد التي تعود على الكريكيت لأنفسهم وطلابهم، تساعدهم على التطوير الرياضي للمنتخبات.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001تاريخ اجتماعي للكريكيت الإنجليزي، ديريك، 1999مالالعاب الرياضية، كانو، خالد سعاد ، 2012 موسوعة الألعاب الرياضية، جميل ناصيف، 1993


شارك المقالة: