نادي أدو دين هاغ

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي أدو دين هاغ:

أدو دين هاغ هو نادي كرة قدم هولندي، يقع مقرّه في مدينة لاهاي في هولندا. وتأسس نادي أدو دين هاغ في 1 فبراير من عام 1905م. وفاز نادي أدو دين هاغ مرتين بالبطولة الوطنية، ومرتين في كأس الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم. وفي تصنيق الاتحاد الأوروبي لأفضل الأندية في أوروبا، احتل نادي أدو دين هاغ المركز 338 برصيد 5،270 نقطة في عام 2020م. وألوان النادي الحالية تتألف من اللونين الأخضر والأصفر. وشعار النادي يحتوي أيضاً على اللونين الأخضر والأصفر، وفي قلب هذا الشعار مالك الحزين، وهذا الطائر يُعد رمزاً لمدينة لاهاي.
وألوان نادي أدو دين هاغ الأصلية هي الأخضر والأحمر والأبيض، وكان هناك العديد من الاختلافات في القمصان على مر السنين، ففي خمسينيات القرن الماضي لعب النادي بشورتات بيضاء وقميص أحمر، وفي الستينيات ارتدوا قميصاً أحمر مع شريط أخضر عمودي، وكانت الشورتات بيضاء وغالباً كانت الجوارب سوداء. وكانت السنوات التي تلت تأسيس النادي صعبة للغاية؛ لأن العديد من الأعضاء لم يدفعوا مستحقاتهم، ولم يكن هناك حتى كرة القدم في بعض الأحيان. ونمت رابطة النادي، وحاول النادي التغلب على الدوري الأول، وكان في ذلك الوقت أعلى دوري كرة قدم في هولندا.
وخلال سنوات الأزمة، بقي نادي أدو دين هاغ وجوده في الدرجة الأولى غير ملحوظ إلى حد كبير، وبالكاد كان النادي يتجنب الهبوط. وفي مايو من عام 1940م انتهى دوري كرة القدم في هولندا المحتلة، وانتهت سلسلة الألعاب المسمى بالمنافسة الطارئة. وفي موسم 1941 تم لعب كرة القدم العادية، وكانت هناك قيود عديدة، لكنها هذه القيود لم تكن مصدر إزعاج لكرة القدم. ونافس نادي أدو دين هاغ في البطولة الوطنية الهولندية ضد نادي هيرينفين في عام 1942م، وفي المُباراة الأخيرة على أرضه، حصل نادي أدو دين هاغ على لقب الدوري بالفوز بنتيجة 5 – 2 ضد نادي أغوف أبيلدورن.
وأصبح نادي أدو دين هاغ بطلاً وطنياً للمرة الثانية، في مُباراة الذهاب التي انتهت بنتيجة 1 – 0 ضد نادي انشيده. وفي العام التالي أنهى نادي أدو دين هاغ الدوري في المركز السادس، وأنهى هيمنته القصيرة على كرة القدم الهولندية. وخلال سنوات الحرب نشأت اضطرابات في نادي أدو دين هاغ. وفي عام 1959 خسر نادي أدو دين هاغ بنتيجة ADO أمام نادي في في في فينلو في نهائي كأس الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم، وهذه الخسارة كان لها عواقب على المدى البعيد.


شارك المقالة: