نادي ألميريا الإسباني

اقرأ في هذا المقال


نادي ألميريا:

نادي ألميريا هو نادي لكرة القدم من مدينة ألميريا في مقاطعة ألميريا في إسبانيا. وتأسس نادي ألميريا في 26 يوليو من عام 1989م. ويلعب نادي ألميريا في دوري الدرجة الثانية من دوري إسبانيا بعد أن انحدر من دوري الدرجة الأولى. ويُعدّ نادي ألميريا هو الفريق 26 الذي يحظى بأكبر عدد من المؤيدين في إسبانيا وفقاً لدراسة أُجريت في مايو من عام 2007م.

تاريخ نادي ألميريا:

في عام 2009م وصل نادي ألميريا إلى المركز 271 في تصنيف جميع الفِرق في العالم التي يؤديها أكبر عدد من المُشجعين سنوياً. ومن ناحية أخرى يحتل النادي حالياً المركز 38 في التصنيف التاريخي للدرجة الأولى، من بعد أن جمع 242 نقطة في المواسم الستة التي قضاها في الدرجة الأولى حتى الآن. وفي الإنجازات الرياضية عاش نادي ألميريا أكثر سنواته نجاحاً في القرن الحادي والعشرين عندما صعد النادي إلى الدرجة الأولى في موسم 2007م.

وتمكّن نادي ألميريا من الوصول إلى الدور نصف النهائي من كأس الملك في عام 2011م، بعد أن تمّ إقصائه من قِبل نادي برشلونة، بحيث كان يمكن أن يكون هذا هو النهائي الأول في تاريخ النادي. وفي موسم ظهوره الأول في دوري الدرجة الأولى الإسباني لعام 2008م حقق نادي ألميريا أفضل نتيجة تاريخية له باحتلاله المركز الثامن في الدوري، بحيث تمكّن من إنهاء المراكز المؤهلة لكأس إنترتوتو، إلا أنهُ لم يتمكن من اللعب في البطولة؛ لأن الرئيس السابق ألفونسو جارسيا جابارون لم يسجل للبطولة.

وفي 17 أغسطس من عام 2019م تمّ استخدام تقنية الفار لأول مرة في تاريخ دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، وحصل هذا الحدث التاريخي في المُباراة التي واجه فيها نادي ألميريا نادي ألباسيتي، وانتهت المُباراة بنتيجة 1 ـ 0 لصالح نادي ألميريا. وفي 9 سبتمبر من عام 2019م وقع نادي ألميريا أغلى صفقة في تاريخه وفي تاريخ القسم الثاني بإسبانيا، بحيث تمكن النادي من الحصول على انتقال اللاعب أرفين أبياه من نادي مانشستر يونايتد.

وفي موسم 2002م حصل نادي ألميريا على فرحة الترقية الجديدة إلى الدرجة الثانية في دوري إسبانيا، وكان هذا الارتفاع هو الأساس للسنوات القادمة، ومن الجدير بالذكر التشكيلة التي حققت هذا الإنجاز المهم للنادي في ذلك الوقت بعد الفوز بنتيجة 1 – 2 على نادي بونتيفيدرا هم: باربيرو، أرميندو، أوليفاريس، مانو، سيرفيان، خوسيه أورتيز، أوسكار فينتاجا، راموس، إستيبان، فرانسيسكو رودريغيز وراؤول سانشيز.


شارك المقالة: