تاريخ نادي إشبيلية:
نادي إشبيلية هو نادي كرة قدم إسباني ويقع في مدينة إشبيلية وسُمّي بهذا الاسم؛ كناية لاسم المدينة. ويلعب نادي إشبيلية في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني. وتأسس النادي في عام 1890م في شهر يناير على أيدي أشخاص مُهاجرين من بريطانيا يقوميون في مدينة إشبيلية.
وفي عام 1905م قام أعضاء النادي بعمل تغيرات كثيرة للنادي، حيث كانت هذه التغيرات على يد الرئيس خوسية أرنوسا. وحدثت التغيرات في ملعب إشبيلية رامون سانشز بيثخوان من أهمَّها أن يستوعب الملعب عدد أكبر من المُشجّعين ليستوعب بما يُقارب 45 ألأف مُشجّع. ويتواجد هذا الملعب في حي يُدعى حي النربيون في مدينة إشبيلية.
وحصد النادي الكثير من الألقاب على الصعيد الدولي والإقليمي؛ ممّا جعل النادي كأكثر نادي إندلسي يُحقق الألقاب ويتوّج بها في إسبانيا. وكان أول ما أحرزة النادي من بطولات هو بطولة الأندلس؛ بحيث حصد النادي هذا اللقب بما يُقارب 18 مرة في غضون واحد وعشرون عام فقط. وتم إيقاف بطولة الأندلس من بعد أن تم تأسيس الدوري الإسباني لكرة القدم؛ والسبب في إيقاف هذه البطولة أن الدوري الإسباني لكرة القدم سوف يجمع كافة فِرق الأقليم.
وظفر النادي بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة فقط وكان ذلك في عام 1946م. وحصد النادي لقب كأس ملك إسبانيا 5 مرات، كما حصد النادي أيضاً كأس السوبر الأوروبي مرة واحدة فقط. ودولياً حصد نادي إشبيلية لقب الدوري الأوروبي 5 مرات وحقق النادي كذلك لقب السوبر الأوروبي مرة واحدة فقط. وفي عام 2006م و2007م تم الإعلان من قِبل الاتحاد الدولي ليُصبح بذلك نادي إشبيلية أفضل نادي في العالم؛ بحيث يُعتبر نادي إشبيلية أول نادي يحصل على هذا اللقب في مرتين مُتتاليتين.
ويُقدّم نادي إشبيلية العديد من اللاعبين إلى المنتخب الإسباني، حيث يُعتبر من أواخر النجوم الذي قدمهم النادي للمنتخب هو اللاعب خيسوس نافاس الذي حصد كأس العالم مع المنتخب الإسباني في عام 2010. وحصد مع المُنتخب كأس أوروبا في عام 2012، كما ساهم في هذا الإنجاز اللاعب ألفارو نيغريدو الذي يُعَدّ أيضاً من لاعبين إشبيلية. ويمتلك نادي إشبيلية مدرسة لجميع الفئات العمرية ناجحة جداً، من بين المدارس في إسبانيا وفي عالم كرة القدم.
واحتفل نادي إشبيلة بتأسيس النادي الرسمي المئوي في عام 2005. وتغنَّى الجميع بنشيد صاخب الصوت عن مئوية النادي، حيث أصبح هذا النشيد شهيراً ويُغنّى قبل بدء المباريات عند دخول اللاعبين إلى الملعب. ويُثني الجميع بأن هذا النشيد من أفضل الأناشيد في إسبانيا.