اقرأ في هذا المقال
- التحمل للاعب الفنون القتالية
- كيفية تنمية التحمل العضلي للاعب الفنون القتالية
- كيفية إدراج التحمل العضلي ضمن تدريبات الفنون القتالية
يُعَدّ تعلّم الفنون القتالية التي يوجد فيها نوع من الدفاع عن النفس أمر مهم؛ لمنع أي هجوم خارجي ممكن أن يتعرّض له الجميع في منازلهم أو حتى في الطريق إلى عملهم.
التحمل للاعب الفنون القتالية:
التحمل العضلي: هو قدرة اللاعب على التحمل ومواجهة الأجهزة العضوية للجهد، عند أداء تمرينات الجمباز لفترة طويلة من الزمن. وقدرة العضلة على عمل انقباضات متتابعة بالشدة وبعدد تكرارات معينة، حيث يرتبط التحمل العضلي باللياقة التنفسية التي تدبر للعضلات الطاقة الأكسوجينية اللازمة للانقباض العضلي، حيث تُقاس بزمن معين وبتمرينات معينة.
ويعتبر التحمل العضلي من أحد عناصر اللياقة البدنية الضرورية للاعبين، فالكثير من اللاعبين يخسرون المباريات بسبب نقص التحمل؛ بحيثُ يتم الاعتماد على التحمل العضلي في المسافات الطويلة بألعاب القوى والمارثون.
كيفية تنمية التحمل العضلي للاعب الفنون القتالية:
- اختيار نوع التمارين: بحيثُ يوجد تمارين بنائية هدفها تنمية التحمل العضلي على وجه العموم، كما توجد تمارين أخرى جزئية يتم عن طريقها التركيز على تنمية التحمل العضلي لجزء معيّن من الجسم.
- ترتيب التمارين: يُعد ترتيب التمارين على البدء بتدريب التدريبات العضلية الكبيرة، ثم التدريبات العضلية الصغيرة، حيث يتم تأسيس هذا الترتيب بناءً على تحقيق استفادة العضلات عند عملها في تدريبات كبيرة أو تدريبات الصغيرة.
- تعيين حمل التدريب: يقصد بذلك تعين التدريبات التكرارية التي عادةً ما تتراوح ما بين 3ـ6 مجموعات، حيث يتم تحديد تلك التكرارات في كل مجموعة وتعين الفترات اللازمة للراحة.
- التخطيط للموسم التدريبي: يجب تقسيم فترة الموسم كلها إلى مجموعة دورات تدريبية، وتحتوي كل دورة من أربع فترات غير فترة الراحة، إذ يفيد هذا التقسيم عدم الارهاق والاجهاد، وضمان التكيف في التدريب، وتدرج حمل وثقل التدريب من الفترة الأولى وهي التضخمة، ثم الثانية القوة، ثمَ الثالثة والقدرة.
كيفية إدراج التحمل العضلي ضمن تدريبات الفنون القتالية:
يجب على اللاعب تخصيص الوقت الكافي لتدريبات التحمل خلال الفنون القتالية؛ بحيثُ تكون تمارين الأيروبيك من أهم الأولويات، بالإضافة إلى تحديد الأوقات التي يرغب فيها اللاعب بالتمرن في الصباح أو الظهيرة أو المساء، ووضع جدولاً زمنياً مسبقاً والحافظ على تحديد موعد محدد، ولا يسمح اللاعب بحدوث أي تأخير مع موعد التدريبات ويجب أن يحتفظ اللاعب بتقويم خاص للتمرينات.
