مواصفات وصفات لاعبي رياضة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إذا كان اللاعب الرياضي يلعب لعبة الكريكيت بالكرة الصلبة فسيحتاج إلى الكثير من المعدات للحفاظ على سلامته، حيث أن المضرب ضروري، جنبًا إلى جنب مع وسادات الضرب والقفازات والخوذة.

مواصفات وصفات لاعبي رياضة الكريكيت

الاتزام

حيث يجب على اللاعب الرياضي أن يكون ملتزماً في الكثير من الأمور والصفات، حيث أنها طريقة سهلة للبدء بها ولكن من الصعب جدًا على الكثيرين متابعتها، فإن أفضل لاعبي الكريكيت لا يتخلفون في جلسة ما، فهم يستيقظون عندما يرن المنبه ليضطروا إلى جلسة الصالة الرياضية أو الجري أو إلى البيلاتس في الصباح الباكر.

وغالبًا ما يُنظر إلى السعي إلى الكمال على أنه عيب، ولكن بالنسبة للرياضيين النخبة في رياضة الكريكيت، فإن الهوس بالقيام بكل ما يتطلبه الأمر ليكون الأفضل هو العنصر الأساسي للنجاح، حيث هذا النوع من الرياضيين الذين يحققون نجاحًا رياضيًا يتجاوز أي شيء تم تحقيقه من قبل، يجعلون ذلك يحدث من خلال تفانيهم المستمر مدى الحياة لإتقان تدريبهم.

 الاهتمام بالتفاصيل

يتمتع لاعبي الكريكيت النخبة باهتمام كبير بالتفاصيل، سواء كان ذلك في تدريبهم، أو إعدادهم، أو المراجعة مع مدربيهم، أو الروتين العام، مجرد الظهور والقيام بذلك لتحديد المربع لن يغير شيئًا، بصفة اللاعب الرياضي لاعب كريكيت يسعى إلى التحسن، يجب أن يحاول حقًا الانتباه إلى كيفية قيامه بالأشياء والمستوى الذي يقوم به.

التحليل الحركي

ليس كل اللاعبين رائعين عندما يتعلق الأمر بتحليل لعبتهم، حيث لا يوجد لاعب ذو جودة عالية يقدم أداءً عالي المستوى على أساس ثابت، كما توفر عملية المراجعة المنظمة للاعبين القدرة على تحديد مجالات القوة، والمكان الذي قد يكونون فيه على خطأ.

وما يجب أن يحدث للاستعداد للأسبوع المقبل، كما أنه يساعد حالتهم العقلية إذا مروا بيوم سيئ ويمنحهم فرصة لإغلاق هذا الفصل بسرعة دون أن يطغى عليهم طوال الأسبوع، وبدلاً من ذلك فإنهم يمضون قدمًا بسرعة ويكونون مستعدين لتلك الفرصة التالية للتقدم.

التركيز الفائق

يتمتع الرياضيون العظماء في لعبة الكريكيت حقًا بقدرة فطرية تقريبًا على الدخول إلى المنطقة عندما يحتاجون إلى ذلك، حيث يتيح لهم التبديل في حالة ذهنية للتركيز الكلي توجيه كل قدراتهم إلى المنافسة عندما يكون الأمر أكثر أهمية.

كما يؤدي ذلك إلى زيادة الوعي بالموقف، وربما الأهم من ذلك أنه يساعدهم على التغلب على الصعاب عندما يكونون على وشك الخسارة، فإن التركيز الأعلى هو عامل رئيسي للتغلب على المنافسين، كما أوضح عالم النفس الرياضي الدكتور دانيال براون، فإن الافتقار إلى التركيز العقلي يمكن أن يكون مكلفًا للغاية.

حيث يتشتت انتباه لاعبي لعبة الكريكيت بسهولة شديدة بسبب الأشياء ويفشلون في التواجد في الوقت الراهن، للتركيز على أن يكون اللاعب الرياضي بطلًا في رياضة الكريكيت، يجب تطوير عقله إلى الحد الذي يمكنه فيه حقًا متابعة ما يفعله.

الرغبة والتحفيز

بالنسبة لأولئك اللاعبين في رياضة الكريكيت الذين وصلوا إلى قمة لعبهم، غالبًا ما كان طريقًا طويلًا وشاقًا بدأ بشغف دائم لتحقيق ذلك، بطريقة ما بغض النظر عن الصعود والهبوط، فإن الرغبة مدى الحياة لا تتضاءل أبدًا ويصبح الدافع إلى التفوق راسخًا وراثيًا تقريبًا.

دائمًا ما يكون لدى الرياضيين في رياضة الكريكيت من النخبة الفائقة أهداف تحقيق تتجاوز ما يمكنهم تحقيقه حاليًا، بدون رؤية ملموسة لما يعنيه النجاح يكون من الصعب جدًا معرفة ما يجب القيام به للوصول إلى هناك، إذا كان هدف اللاعب هو النجاح في لعبة الكريكيت فيمكن أن يبدأ إحساسه بالتحفيز بسهولة، وستكون رغبتك بمثابة وقوده للمضي قدمًا، عندما يشعر اللاعب بالرغبة في الاستقالة، فإن النظر إلى السبب وراء رغبته في تحقيق النجاح السيئ في المقام الأول سيبقيه على المسار الصحيح.

الحالة العقلية الإيجابية والتفاؤل

حيث يتم تحديد الرياضيين ذوي الإنجازات العالية في رياضة الكريكيت على أنهم متفائلون بشأن نموهم الشخصي وإمكاناتهم غير المستغلة، يأتي هذا مع الوعي بالمجالات التي هم في أمس الحاجة إلى التحسين فيها، حيث يشعر نجوم الرياضة بالحاجة المتأصلة للعمل على أوجه القصور لديهم، ولكن بشكل حاسم بدلاً من النظر إليها على أنها نقاط ضعف يتم أخذها على أنها فرص ذهبية لتحسين الذات.

إلى جانب ذلك تأتي رؤية تخيل النجاح في مواجهة الصعاب تغذيها غريزة إيجابية للتحقيق والمكافأة، حيث كلما زاد الانتصار صعوبة، كلما زادت السعادة في الفوز، بغض النظر عن مدى موهبة اللاعب أو مهارته، إذا كان اللاعب لا يؤمن أنه يستطيع ذلك، فلن يفعل ذلك أبدًا.

فإن الطريقة الوحيدة لتطوير الإمكانات الكاملة لأي شخص هي عندما يعتقد أنه قادر، ومع ذلك يمكن أن تكون الثقة المفرطة أيضًا سمة قاتلة للغاية يجب تطويرها، حيث يمكن للمرء أن يصبح مغرورًا وقد يتخذ قرارات متهورة لأنهم يعتقدون أنهم أفضل من أي لاعب آخر.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001 الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017 الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: