نادي فين هاربز

اقرأ في هذا المقال


تاريخ نادي فين هاربز:

فين هاربز هو نادي أيرلندي لكرة القدم، يقع مقرّه في مقاطعة دونيجال في إيرلندا. ويلعب في القسم الأول من الدوري الأيرلندي اعتباراً من عام 2020م. وتأسس نادي فين هاربز في عام 1954م، وانتخب للدوري في عام 1969م. ويلعب نادي فين هاربز مُبارياته على أرضه في ملعب فين بارك. وتتألف الألوان الرئيسية لنادي فين هاربز من الزرقاء والبيضاء، ويطلق عليهم لقب هاربز. وتشمل النجاحات الرئيسية للنادي الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1974م، والحصول على لقب الدرجة الأولى في عام 2004م، وكما خاضوا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في عام 1999م.
وتم تأسيس نادي فين هاربز في عام 1954م كنادي صغير، وكان اسم النادي مشتق من النهر الذي يمر عبر نهر فين. ولقد برز نادي فين هاربز لأول مرة على الصعيد الوطني، من خلال الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي للناشئين في عام 1968م، وهذا مكنهم من المنافسة في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1969، وبعد خروجهم من تلك المسابقة، قرر مديرا الناديين فران فيلدز وباتسي ماكجوان، التقدم إلى الدوري الإيرلندي، للحصول على العضوية، وتم قبول النادي في الرتب العليا في مايو من عام 1969م، ولعب النادي أول مُباراة لهُ ضد نادي شامروك روفرز في 17 أغسطس من عام 1969، وخسروا تلك المُباراة بنتيجة 10 – 2.
وأصبح نادي فين هاربز بقوة كبيرة خلال فترة السبعينيات، وفاز النادي بأول لقب كبير لهُ وهو كأس مدينة دبلن في عام 1972م، من بعد هدف سجله أسطورة النادي وفي كل الأوقات، وهداف الدوري الإيرلندي اللاعب بريندان برادلي. وبعد ذلك بعامين عاد نادي فين هاربز إلى المشهد مرة أخرى، حيث حقق النادي فوزه الأول والوحيد في الكأس الإيرلندي. وتأهل نادي فين هاربز للمسابقات الأوروبية في أربع مناسبات خلال السبعينيات، وظهروا في كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات، ضد نادي أبردين ونادي ديربي كاونتي ونادي إيفرتون على التوالي، بعد أن احتلوا المركز الثاني في الدوري.
وظهر نادي أبردين مرة واحدة في كأس الكؤوس الأوروبية، حيث لعبوا مع الفائز من كأس تركيا وهو نادي بورصة سبور. وكان نادي فين هاربز وصيفاً مرة أخرى في نهائيات كأس الدوري الإيرلندي لعام 1974 و1975 أمام نادي وترفورد ونادي بوهيميانز على التوالي. وخلال السبعينيات، لم ينته النادي أبداً في النصف السفلي من الجدول، وكان يحظى باحترام كبير لأسلوبه الكروي الجذاب والهجومي.


شارك المقالة: