تنمية الذات من خلال وضوح الشخصية
ينبغي أن يعلم كل واحد منّا، المجال الذي يبدع فيه في كل مستوى من مستويات الإنجاز، ومقدار ما نقدّمه في تحقيق أفضل النتائج.
ينبغي أن يعلم كل واحد منّا، المجال الذي يبدع فيه في كل مستوى من مستويات الإنجاز، ومقدار ما نقدّمه في تحقيق أفضل النتائج.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
"إنّ كلّ إنسان عظيم أصبح عظيماً، وكلّ إنسان ناجح أصبح ناجحاً، بقدر ما وجّه كل إمكانياته إلى هدف واحد على وجه الخصوص" أوريزون سويت مادرن.
عندما تكون الأهداف محدّدة وواضحة لكل شخص أساسي مشارك في مشروع نجاحنا المستقبلي، سنستطيع وقتها إنجاز أعمال أكثر بكثير من التي كنا سننجزها، اعتماداً على إجراء المحادثات الرائعة وامتلاك النوايا الحسنة.
هناك صيغة أخرى ﻷسلوب الأجزاء الصغيرة السهلة، المستخدمة في التغلّب على التسويف والتأجيل.
إنّ أي مهمة نقدم على إنجازها، ليست بالأصل سوى أهداف يمكننا تحديدها وتوضيحها بشكل أساسي، حيث يمكن إنجاز أي هدف كان؛ إذا تم تقسيمه ﻷهداف أصغر.
في مجال التخطيط الاستراتيجي من أجل الوصول إلى النجاح، علينا أن نعرف، ما هي العوائق الرئيسية الحسّاسة، التي تؤثر على قدرتنا في تحقيق أهدافنا.
في مجال التخطيط الاستراتيجي الشخصي، يعتبر التركيز على أهم الأنشطة عاملاً رئيسياً من أجل التفوّق والنجاح الحقيقي.
لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.
الجميع يسعى إلى النجاح، إلّا أنّ الهدف من النجاح يختلف من شخص ﻵخر، فالبعض منّا يرغب في النجاح من أجل تحقيق السعادة الحقيقية على الصعيد الشخصي فقط.
حياتنا بمجملها مبنيّة على أساس من القيم والعادات المبادئ، والقوانين التي تحكم المكان الذي نتواجد فيه، ونلتزم في قوانينها.
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
يمكننا أن نقيس كفاءتنا، من خلال معرفة السبب الذي يجعل بعض الناس يحققون نجاحاً، يزيد بأضعاف كثيرة عن أناس آخرين في نفس المجال.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
الوضوح هو كلّ شيء، وحتى نقدّم أفضل أداء لدينا، ونضاعف من إنتاجيتنا ؛ علينا أن نكون واضحين تماماً بشأن ما نريد إنجازه.
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
تندرج قيمنا بشكل هرمي منظّم، فنحن ننظر إلى بعض القيم على أنها أفضل حالاً من غيرها وأعلى منها، وفي تصنيفنا للقيم، سنجد أن هناك قيمة عليا وقيمة ثانوية.
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.
الإنجازات تنقسم إلى عدّة أقسام، فمنها من لا ينفع إلا صاحبها، ومنها لا ينفع إلا فئة قليلة على مستوى الجماعة، ومنها ما يقدّم نفعاً للبشرية جمعاء.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
تعتبر التنمية الروحانية وراحة البال من أعظم الفوائد الإنسانية، فالتنمية الروحانية تحسّن من جودة حياتنا، وتملؤنا بالسعادة والرضا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
إنّ السبب كلّ السبب في المشكلات التي نواجهها، هو عدم قدرتنا على مواجهة ذاتنا بشكل صريح واضح، فالكثير منّا لا يملك الجرأة على مواجهة ذاته.