قصة قصيدة شمر كفعل أبيك يا ابن عمارة
دخلت سودة في يوم إلى مجلس معاوية، فسألها عن شعر قالته في علي بن أبي طالب، فقالت له بأنه لها، ومن ثم طلبت منه أن يعفو عن أخيها، ففعل.
دخلت سودة في يوم إلى مجلس معاوية، فسألها عن شعر قالته في علي بن أبي طالب، فقالت له بأنه لها، ومن ثم طلبت منه أن يعفو عن أخيها، ففعل.
كتب رجل على باب دكانه بأن كيد الرجال قد غلب كيد النساء، فأتته فتاة وجعلته يتعلق بها، وأخبرته بأنها ابنة القاضي، ولكن أباها يرفض تزويجها، ويقول بأنها عمياء، فذهب الرجل إلى القاضي وأخبره بأنه يريد الزواج من ابنته.
أما عن مناسبة قصيدة "تاريخ نعمان يكن سيف سطا " فيروى بأنه عندما توفي الإمام أحمد بن حنبل حضر جنازته عدد كبير من الرجال والنساء، وقدر عددهم بما يزيد عن المائة ألف، ويروى بأنه في ذلك اليوم أسلم عشرون ألفًا من اليهود والنصارى.
أما عن مناسبة قصيدة "دار الحبيب أحق أن تهواها" فيروى بأن الإمام أبا محمد البسكري رأى في يوم من الأيام رسول الله صل الله عليه وسلم في المنام، فقف معه، وأنشده قصيدة كتبها في مدحه.
أما عن مناسبة قصيدة "غذوتك مولودا وعلتك يافعا" فيروى بأن كان لأمية بن أبي الصلت ابن عاق، وكان أمية حزين على طريقة معاملة ابنه له، فأنشد في ذلك أبياتًا من الشعر وعيونه تدمع.
بعث صاحب طليطلة إلى صاحب المغرب بكتاب يهدده فيه ويتوعده، وعندما وصل كتابه إلى صاحب المغرب غضب غضبًا شديدًا، وخرج إليه في جيش، وقاتله، وانتصر عليه.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
تحصل الوزير أبو عامر في يوم على جارية شديدة الجمال، وعندما رآها الملك الناصر، أعجب بجمالها، وأخبره بذلك، فبعث بها إليه، وبعد ذلك أتته جارية أجمل منها، فخاف أن يراها الملك ويعاتبه مرة أخرى، فبعث إليه بها.
أما عن مناسبة قصيدة "وما روضة بالحسن طيبة الثرى" فيروى بأن كثير عزة خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى السوق، وبينما هو يسير في ذلك السوق على قارعة الطريق، وكانت أمامه امرأة عمياء كبيرة في العمر.
أما عن مناسبة قصيدة "إن الإمام ابن الزبير فإن أبي" فيروى بأن رجلًا من أهل الشام قام في يوم من الأيام بدعوة المنذر بن الزبير بن العوام إلى المبارزة، فقبل المنذر بن الزبير بدعوته، وخرج إليه وهو على ظهر حصانه، وكان ذلك الرجل على حصانه أيضًا، وأخذ الاثنان يتقاتلان حتى قام كلاهما في نفس اللحظة بضرب الآخر بسيفه.
أما عن مناسبة قصيدة "إلا يا عسكر الأحياء" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفي رجل من كبار التجار في الجانب الغربي من مدينة بغداد وخاصة في منطقة يقال لها الكرخ، فضج الناس، وتوجهوا إلى بيته، وغسلوه وكفنوه، وخرجوا بجنازته من بيته، وتوجهوا إلى المقابر لكي يقوموا بدفنه.
أما عن مناسبة قصيدة "دست له طيفها كيما تصالحه" فيروى بأن أبا نواس كان يحب جارية يقال لها جنان، وهي إحدى الجواري في ديار بني ثقيف في البصرة، وكانت هي الأخرى تحبه، وكانا كثيرًا ما يلتقيان، فيجلسان سوية، ويأخذهما الحديث لساعات، وفي يوم من الأيام رآها أبو نواس في ديار بني ثقيف.
كان أبو نواس جالس في يوم مع صديق له، فمرت من أمامه امرأة، فأوقفها وسألها عن أخبار جنان، فأخبرته بأنها سمعتها تتكلم عنه، وأخبرته بما سمعت منها، ففرح بأخبارها، وأنشد في ذلك شعرًا.
كان المنتشر بن وهب من فاتكي العرب، وفي يوم أسر رجل يقال له الحارث بن صلاءة، وقام بقتله، وقطعه، فقام قومه بالكيد له، وقتلوه، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه أعشى باهلة، رثاه بقصيدة خلدت في التاريخ.
حاول الشاعر في نهاية الدولة العباسية أن ينصب نفسه خلفة في بغداد ولكنه لم يتمكن من ذلك، فانتقل إلى الشام، وتنقل بين بلادها، حتى وصل إلى الرملة في فلسطين، وهنالك تزوج، وأنجبت له زوجته غلامًا، وتوفي بينما كان صغيرًا، فرثاه أبو الحسن بقصيدة
كان عمرو بن معد يكرب من شجعان العرب، ولكنه على الرغم من قوته وشجاعته فقد كان يحترم الفرسان الآخرين، وقد اشترك في العديد من الحروب، ومنها معركة نهاوند التي ظفر فيها في الشهادة في سبيل الله.
أما عن مناسبة قصيدة "وحمائم قد قصرت عن سجعها" فيروى بأن واصل بن عطاء كان من تلاميذ محمد بن الحنيفة، وكان لازمًا لمجلس العلم الذي يقيمه الحسن البصري، وكان قد حصل خلاف بينه وبين الحسن البصري.
أما عن مناسبة قصيدة "هذي سماؤك فلتصعد إلى أمل" فيروى بأن أبو الحسن بن اليسع الكاتب كان في يوم من الأيام خارج مدينة قرطبة، فأتاه أبو الحسين بن سراج وجماعة معه، وأصروا عليه أن يسير معهم صوب المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية.
أما عن مناسبة قصيدة "وكثنا كزوج من قطا في مفازة" فيروى بأن أبا دلامة اتفق في يوم من الأيام مع زوجته أم دلامة على أن يخرج هو إلى الخليفة المهدي، ويخبره بأنها قد توفيت، وينعيها أمامه، وتخرج هي صوب الخيزران وتنعيه أمامه.
أما عن مناسبة قصيدة "بأبي أنت والله للبر أهل" فيروى بأن رجلًا يقال له طاهر بن محمد الهاشمي، وفي يوم من الأيام توفي والده، وترك له مائة ألف دينار، ولكن طاهر قام بإنفاق جميع تلك النقود على الشعراء والزائرين في سبيل الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "ذهب الشباب وكدر العمر" فيروى بأن هارون بن أحمد بن طولون بعث بكتاب إلى المعتضد بالله بينما كان في مخيم يقال له آمد يقر له فيه بأنه سوف يسلم إليه قنسرين والعواصم، على أن يقر له الخليفة بأن يكون أميرًا على الديار المصرية.
أما عن مناسبة قصيدة "فأجهشت للنوباذ حين رأيته" لحادٍ كان مع الخليفة المعتضد بالله فيروى بأن الخليفة أبي العباس المعتضد بالله قام في يوم من الأيام بقتل رجل من أمراء الزنج يقال له سلمة، وكان هذا الرجل قد لجأ إليه، واستأمنه على نفسه.
أما عن مناسبة قصيدة "زعمت رجال الغرب أني هبتها" فيروى بأن القرامطة كانوا قد هاجموا مدينة دمشق، وتمكنوا من أخذها، وقتلوا من كان نائبًا عليها وهو جعفر بن فلاح، وكان رئيسهم وأميرهم في تلك الحملة الحسين بن أحمد بن بهرام.
أما عن مناسبة قصيدة "قد قبلنا من الجميع كتابا " للصاحب بن عباد فيروى بأن ابن عباد كان وزيرًا لمؤيد الدولة البويهي، وقد اشتهر بكونه صاحب علم وفضيلة وبراعة وكرم وإحسان إلى العلماء والفقراء.
أما عن مناسبة قصيدة "وكسونا البيت الذي حرم الله" للتبع الحميري فيروى بأن تبان أسعد ملك اليمن هو من أتى إلى المدينة المنورة، وهو من ساف الحبرين من اليهود إلى اليمن، وهو من عمر البيت الحرام، وأول من كساه، وسبب كسوته لها أنه رأى في المنام بأنه يكسوها.
بانقيا هي إحدى نواحي مدينة الكوفة بالعراق، وقد نزل بها نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام عندما خرج من بابل، وطلب من أهلها شراء النجف بالقرب منهم، فباعوها له بغنيمات، وعندما رأوا البركة التي حلت بها استعادوها منه.
تعتبر مدينة باجة واحدة من أجمل مدن تونس، وفي هذه المدينة تنتشر عيون الماء العذب، وفيها الحمامات التي تستمد مياهها من هذه العيون، وفيها نهر على جوانبه بساتين عظيمة.
اتخذ العديد من الشعراء الحمامة كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الدينية، كما واستخدمها شعراء للتعبير عن مشاعرهم في الحب الطاهر.
كان عرقلة الدمشقي صاحب أخبار طريفة، وكان دائم المجالسة لأمراء بني أيوب، وخاصة صلاح الدين الأيوبي.
كان ابن شهاب الزهري عالمًا في القرآن والحديث وأنساب العرب، وكان مشهورًا بقدرته العالية على الحفظ، وفي يوم دخل إلى الخليفة عبد الملك بن مروان وقص عليه حاجته، فسأله الخليفة إن كان يحفظ القرآن، فأخبره بأنه يحفظه، فأجزل عليه.