قصة قصيدة تركوا بماء النيل ماء سلسلا
رأى فتح الدين دمياطية شيخًا في منامه، ودار بينهما حديث في شعر فتح الدين.
رأى فتح الدين دمياطية شيخًا في منامه، ودار بينهما حديث في شعر فتح الدين.
دخل أبو تمام الطائي إلى مجلس الخليفة المعتصم بالله، ومدحه بقصيدة، وفي هذه القصيدة شبهه بصفات رجال من العرب، فلامه على ذلك أحد الحاضرين، فأنشد بيتين يبرر فيهما تشبيهه بهم.
في ليلة من الليالي وبينما كان أبو سليمان الداراني نائمًا، رأى في منامه جارية تعاتبه على نومه، وغفلته عن ذكر الله، ومن ثم ناولته ورقة مكتوب بها أبيات من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى" فيروى بأن الخليفة هارون الرشيد بعد أن قتل جعفر بن يحيى البرمكي، بعث جنده لكي يلقوا القبض على أبيه يحيى، وأخيه جعفر، ومن ثم خرج هارون الرشيد صوب الرقة، وأخذهما معه إلى هنالك.
كان محمد بن سليمان رجلًا من كبار رجال قريش، وكان من أغنياء الدولة العباسية، فكان يملك من المال قل من يملكه في ذلك الزمان، وعندما توفي وجد في منزله ما يزيد عن الستة آلاف ألف دينار من ذهب ومال.
أما عن مناسبة قصيدة "لما تؤذن الدنيا به من شرورها" فيروى بأن أحد موالي إبراهيم بن الأدهم سأله في يوم من الأيام قائلًا: كيف تستطيع أن تؤمن معيشتك؟، فرد عليه متمثلًا ببيت من الشعر لعدي بن زيد.
كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور من أهيب رجال بني العباس، وقد اتصف بالعديد من الصفات الحسنة، وعندما توفي رثاه العديد من الشعراء، ومن بينهم سلم الخاسر.
بعد أن عاد علي بن أبي طالب إلى الكوفة، اعتزله عدد من جنوده، وعاد بعضهم، ولكن جماعة منهم أصرت على اعتزاله، فخرج إليهم وقاتلهم، وهم الذين يعرفون بالخوارج.
التقى جيش الخليفة علي بن أبي طالب مع جيش معاوية بن أبي سفيان في منطقة يقال لها صفين، وحصل بينهم قتال طويل.
مدح الشاعر المؤمل بن أميل المهدي، فأمر له بأربعة آلاف درهم، وعندما وصل خبر ذلك إلى أبي جعفر المنصور، أحضر الشاعر، واسترد منه ستة عشر ألف درهم.
أصيب الخليفة أبو العباس عبد الله السفاح بمرض الجدري، واشتد به المرض في اليوم الثاني، وأتاه طبيب في ذلك اليوم، فأنشده شعرًا، فقال له الطبيب: أنت صالح، فأنشده الخليفة شعرًا.
طلب ابن زياد عبد الله بن خليفة الطائي، فمنعه عنه عدي الطائي، فوضعه ابن زياد في السجن، وكان شرطه لكي يخرجه من السجن أن يخرج عبد الله من الكوفة، فأخرجه منها، وعندما طال بقاءه خارجها، بعث إلى عدي بأبيات من الشعر.
بعد أن قتل المنتصر بالله والده، وأصبح خليفة، أصيب بمرض عضال، كان السبب في وفاته بعد ستة شهور من استلامه الخلافة.
توفي زوج لطيفة الحدانية، فحزنت عليه حزنًا شديدًا، وكانت تطيل الاقامة عند قبره، فأتاها جماعة من قومها، وسألوها عن سبب حزنها، فأجابتهم بأبيات من الشعر، ومن ثم سمع هارون الرشيد بقصتها، وقرر أن يتزوج منها، وعندما سيقت إليه، توفيت في الطريق.
خرج سعيد بن العاص على رأس جيش إلى طبرستان، وفتح العديد من البلدان فيها، حتى وصل إلى جرجان، وهنالك اقتتل جيش المسلمين مع جيش تلك المدينة، حتى تمكنوا من دخولها.
خرج الأحنف بن قيس ومعه جيش من المسلمين إلى خراسان، وقام بفتحها، بعد أن تقاتل مع الفرس والأتراك قتالًا شديدًا
خرج المأمون في يوم إلى الشام، وأخذ يطوف في مدينة دمشق ويرى قصور الأمويين، ودخل إلى أحدها وأعجب به، وطلب من علوية الأيسر أن يغنيه، فغناه صوتًا يمدح بني أمية، فغضب منه.
قابل الخليفة أبو جعفر المنصور أبو العباس الأعمى في الحج، وقام أبو العباس بإنشاد قصيدة يرثى فيها بني أمية.
دخلت جماعة من بني أمية إلى مجلس السفاح، ومن بينهم الغمر بن هشام بن عبد الملك، فطلب منه الخليفة أن ينشده شعرًا فأنشده، ومن ثم دخل سديف بن ميمون، وأنشد شعرًا، فرد عليه الغمر، فغضب الخليفة وأمر بقتله ومن معه.
قام غلامان من بني الحارث بقتل شيخ من بني دوس، فغضب بنو دوس، وأخرجوا ثمانين مقاتلًا، أغاروا على قوم بني الحارث، وقتلوا منهم عددًا كبيرًا.
عندما سمع عمرو بن معد يكرب بخروج رسول الله، ذهب إلى ابن أخيه قيس المرادي، وأراد منه الخروج معه إليه، ولكن قيس رفض ذلك، فخرج عمرو لوحده، وأسلم، وعندما سمع قيس بذلك هدده بأنه سوف يقتله إن لقيه، فرد عليه عمرو بأبيات من الشعر.
تزوج سعيد بن العاص من فتاة من قوم كلب، فطلب منه عثمان بن عفان أن يخطب له أختها، فخطبها له، وتزوج منها، وسيقت إليه في المدينة المنورة، وعاشت عنده، وكانت أحب زوجاته إليه، وعندما مات رثته، وبقيت وفية له.
خرج جميل بثينة مع كثير عزة إلى ديار بثينة في يوم، وعندما وصلا، دخل كثير إلى الحي وأخبر بثينة بمكان جميل، وعندما أتته جلس الاثنان طوال الليل يتحدثان، وعندما أرادت أن تنصرف أسرت له بسر، فوقع مغشيًا عليه، وعندما أفاق أنشد شعرًا.
كان الخليفة المعتصم بالله رجلًا فصيحًا له هيبة ووقار، على الرغم من ضعفه بالكتابة والقراءة، كما أنه كان شجاعًا شديد القوة، وقام الشاعر العباسي أبو تمام بمدحه في قصيدة.
رأى الوزير المزدقاني في يوم جارية فأعجب بها، وبعث إليها بهدية، بعثت له عنبرًا فيه زر ذهب، مربوط بمنديل، فلم يعلم معناها، فأخبره ابنه بمعناها في أبيات من الشعر.
بينما كان عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد في طريقهما إلى النجاشي لكي يمنعانه من حماية المسلمين، شربا الخمر فقال عمارة لعمرو بأن يأمر زوجته أن تقبله، فحمل عمرو عليه، وقال في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "جررت على راجي الهوادة منهم" فيروى بأنه في يوم من الأيام وصل خبر إلى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بأن عبد الله بن الزبير يخالفه، ويرفض أن يبايعه، فبعث من فوره كتابًا إلى عبيد الله بن زياد عامله في العراق بكتاب، وقال له في الكتاب: إن عبد الله بن الزبير قد رفض البيعة.
كان أبو دلف العجلي كريمًا من كرماء العرب في عصره، فكان الشعراء يقصدونه من كافة أرجاء المعمورة لكي يمدحونه، وينالون منه المال، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر بكر بن النطاح الذي مدحه بقصيدة، ونال لقائها المال.
أما عن مناسبة قصيدة "إلى كم أخفي الوجد والدمع بائح" فيروى بأن داود بن عيسى عندما توفي والده في عام خمسمائة وسبعون للهجرة، وبعد أقل من عام من بعد ذلك أصبح هو أمير مكة المكرمة.
اشتهر شعراء العصر العباسي بالموشحات، وهي شكل من أشكال الشعر ابتكروه هم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا الأعمى التطيلي، الذي كان أكثر شعره من الموشحات.