عمارة قلعة المرقب
تعرف هذه القلعة أيضاً باسم ماركابوس باليونانية وبالفرنجية مرغات، وهي قلعة تقع على الساحل السوري بالقرب من مدينة بانياس -الساحلية الصغيرة-، وتقع فوق ذروة رعن جبلي صخري متاخم للبحر مباشرة
تعرف هذه القلعة أيضاً باسم ماركابوس باليونانية وبالفرنجية مرغات، وهي قلعة تقع على الساحل السوري بالقرب من مدينة بانياس -الساحلية الصغيرة-، وتقع فوق ذروة رعن جبلي صخري متاخم للبحر مباشرة
كانت تتألف تحصينات مدينة عكا من سور مضاعف تحفزه أبراج على امتداده، وكانت الأسوار تحيط بالمدن وتعزز بحصون بارزة منخفظة أو أبراج على شكل مستطيل مقامة بفواصل منتظمة إلى حد 25-40 متر، حيث كانت تحدد هذه الفواصل بمدى رمي السهام أو القذائف.
نحن نحيا في القرن الواحد والعشرين وعلى الرغم من ذلك مازال هناك من يتشاءم من البوم، ويرى في الرقم 13 إشارة إلى التحس والشؤم، وكما يتشاءم من يوم الجمعة 13، ومن القطة السوداء، وفتح المقص ليلًا.
المفهوم هنا فن التحصين الإسلامي في الأندلس أنه لم يبدأ إلا في منتصف القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) برباط ماردة الذي شيده الأمير عبد الرحمن الثاني، وهو الحصن الذي يحمي مشارف الجسر القائم على نهر وادي آنه.
تختلط بهذه التقاليد المحلية بعض المؤثرات الغربية وبخاصة في رباط سوسة والرباط العتيق الطراز في منستير فحيرانها ذات الزوايا القائمة تكتنفها في الأركان وفي الوسط من كل جانب طواب بارزة تكاد تكون كلها نصف دائرية.
سلك الإنسان طيلة التاريخ البشري طرقًا مختلفة في محاولاته لأن يفسر العالم من حوله، ولعل الأكثر شهرة بشكل مطلق الخرافة والأساطير والعلم، غير أنه وإن كان كل واحد منهما يهدف للأمر ذاته.
كانت الحصون المختلفة الطرز التي يدل عليها المعنى المألوف لكلمة برج هي في جميع الأحوال الأصول الأولى للتحصينات التي أقيمت في بلاد الشام منذ السنين التي تلت الفتح
يرى بعض علماء الاجتماع أن ظاهرة الأبراج وقراءة الطالع ظاهرة اجتماعية عالمية وليست بجديدة، حيث كانت موجودة في المجتمعات القديمة، وتتمحور هذه الظاهرة حول الاعتقاد بأنه يمكن معرفة المستقبل
كانت تختلف هذه الأبراج اختلافاً كبيراً عن أبراج حصون الأمويين المنشأة في نفس الوقت على الحدود البيزنطي ومن أصبح وجودها من المكملات التي لا غنى عنها في البنايات الملكية مدنية كانت أم دينية بفضل ما تضفيه على مظهر تلك البنايات من بهاء.