إنّ أهم ما يميز التعليم في الماضي ويتمثل ذلك من خلال الطريقة التي تتخذ بها عن طريقها المعلومات والمعارف، حيث يعتبر المدرس التربوي هو المصدر والمتبعة لها،
يمتاز التعليم ويتصف بكونه أحد المجالات التي لديها القدرة على التقدم والتغير المستمر، والتكيف لتلبية متطلبات و احتياجات التلاميذ وإنَّ وجود التقنيات العلمية والأساليب والأدوات الحديثة يساعد على ذلك، والتي في معظمها تخرج عن النمط والأسلوب التقليدي وتختلط بالمشاركة والتفاعل وتَخلق التشويق والإثارة نحو زيادة المعلومة والمعرفة وبالتالي تحصل المتعة فينتج العديد من المشاريع التعليمية.
إنَّ وسائل وأدوات التعليم الحديثة في الوقت الذي تحدث فيه طريقة التعليم التقليدية بمسار واحد من المرسل إلى المتلقي، من خلال استخدام وسائل التعليم الحديث والمتطورة، وهذه الوسائل تتجه نحو استعمال التكنولوجيا والتقنية الحديثة، أدى ذلك إلى ظهور عملية تعلّم أكثر سهولة ومتعة، وهذه الأدوات: الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية المختلفة، والشبكة العنكبوتية، والشاشات المختلفة وغيرها.
قد تختلف وتتعدد الآراء حول مدى ومجال تأثير وسائل وأدوات التعليم القديمة، فإنَّ البعض يفضلها ويستحسنها على ما ظهر من وسائل تعليمية جديدة اليوم، والبعض الآخر يقف إلى جانب متابعة ومجاراة التقدم والتطور، وتحسين تجربة المتعلم والمعلم، من أجل دعم مخرجات ونواتج العملية التعليمية وتحسينها وتطويرها، إلَّا أنَّه يوجد لكل فترة ومرحلة ما يناسبها وما يخدم متطلباتها.
عُرِف التعليم العملية التعليمة التي يتم من خلالها نقل المعرفة والمهارات للمتلقي بوسائل وطرق مختلفة ومتعددة، ويعتبر التعليم حصيلة لعملية تطور الحضارات القديمة،
إنَّ النهضة والثورة العلمية والتكنولوجية التقنية الكبيرة لها تأثير على جميع نواحي الحياة وإنَّ التعليم مطالباً بالبحث عن طرق وأساليب وأشكال تعليمية حديثة
