أهمية التنمية الذاتية في حياة الفرد
التنمية الذاتية ليست مجرد عملية مؤقتة بل هي رحلة مدى الحياة. إن الاستثمار في الذات من خلال التعلم المستمر، تحسين المهارات، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية،
التنمية الذاتية ليست مجرد عملية مؤقتة بل هي رحلة مدى الحياة. إن الاستثمار في الذات من خلال التعلم المستمر، تحسين المهارات، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية،
هل للكراهية ثمن؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو الحل؟ لا يخفى على أحد أنّ الكراهية لا تزيدنا إلا تأخراً وتخلّفاً وتعصّباً وتطرّفاً فكرياً.
في طبيعة الحال نحن نستقي المعلومات من مصادر متعدّدة، إلا أننا في الغالب لا نقوم على تبنّي الأفكار من الأشخاص الذين لا نحبّهم.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
خلال حورانا مع الآخرين ومعاملتنا للأصدقاء والأقارب والأهل نقع في العديد من المغالطات أو الأخطاء التي يستحسن بنا الانتباه إليها.
كما أن حظوظنا في الحياة تزيد وترتفع بفضل التغييرات الصغيرة والتصرفات البسيطة، التي نوليها اهتماماً خاصاً والتي توضح الفارق بيننا وبين الأشخاص العاديين.
من خلال تحليل مسألة القدر وجد أن هناك جانبان لا يمكن لنا إغفال أحدهما عن الآخر، أما الجانب الأول فهو الجانب الذي يمكننا صناعته والتحكّم فيه.
"يبدو لي أن سرعة مجريات الأمور هي السبب في عدم تحلينا بالصبر، وهي مشكلة، ﻷن الحياة تحمل لنا درجة معينة من التأخير في شكل طوابير، واختناقات مرورية.
نحن كباقي البشر نتأثر بأفكار وآراء الآخرين، والآخرين كذلك يتأثرون بأفكارنا ولكنّ الرأي البنّاء يؤثر بشكل مباشر على المستوى الإبداعي لدينا.
عندما نتصرّف بشكل فردي فإننا نبدع ونخرج كلّ ما نملك من قدرات إبداعية، ولكن عندما تتزايد الخيارات من حولنا وتتزايد وجهات النظر.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
"إنّك لا يجب أن تتوقّف لكي تمعن النظر في أي شيء قمت به، بل عليك أن تستمر في البحث عن القيام بما هو أفضل.
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
إنّ الأفكار ملك للجميع، ولا أحد بيده أن يدّعي أن الفكرة الفلانية له وحده لا يمكن ﻷحد أن يستخدمها، فكثير ما نجد عبر التاريخ من يتعصّبون ﻷفكارهم.
جميعنا نخطئ كون ذلك الأمر مجبول بالنفس البشرية، ولا يمكننا أن نخطئ مرّة واحدة أو مرتين في حياتنا فقط، فنحن نخطئ بشكل شبه يومي أخطاء تتفاوت في درجة ضررها.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
للعطاء صور كثيرة ومتنوعة لا يمكن حصرها، ويمكننا القول بأنّ كلّ شيء نعطيه للآخرين دون مقابل يعود عليهم بالمنفعة والخير يعتبر عطاء
"لقد توصلت إلى الاعتقاد بأنّ العطاء والتلقي هما نفس الشيء، وأنا هنا أستخدم كلمتي العطاء والتلقي عمداً، بدلاً من كلمتي العطاء والأخذ" جويس جرينفيل.
الأشخاص الناجحون يتصفون بمجموعة من السمات، وإنَّ أهم ما نحتاج إليه من صفات لنكون أكثر نجاحاً في وقتنا الحالي، هو التحلّي بصفة المرونة، وخاصة بالنسبة لطريقة تفكيرنا.
بسبب ما آلت إليه الأمور في الكثير من المجتمعات التي أصبح يعاني أبناءها من ضعف عام في الشخصية أو عدم تنميتها على أساس صحيح، فقد شهدت حركة تنمية الشخصية صحوة قويّة
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
حينما يتحدّث الناس كن آذاناً صاغية، فمعظم الناس لا يفعلون هذا" "إرنست هيمنجواي" عندما نستمع إلى غيرنا باحترام وتواضع وعطف واهتمام.
يعتبر فهمنا للآخرين مهم إلى حدّ ما لمعرفة كيفية التواصل معهم، وفهم اتجاهاتهم وأسلوبهم في التعامل ومعرفة الجيّد من السيء في التعامل.
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
من بين الأشياء التي تنمّ عن مدى صعوبة أن يغفر المرء، ومعاناة البشر كلهم في محاولة هذا، هو الكمّ المتاح من الكتابات حول هذا الموضوع.
تتبلور في ذاتنا العديد من القيم والمعتقدات الخاطئة التي تلعب دوراً هاماً في بلورة شخصياتنا وتشكيل أفكارنا الخاصة.
إنّ العواطف الخاصة بنا، وتعصبنا الأعمى، وطغيان العاطفة وإيماننا المطلق، وقلّة الخبرة أمثلة لعناصر ومؤثرات خارجية تمنعنا من التفكير بشكل سليم ومحايد.
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.