التوقع الذاتي الإيجابي
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
يبقى الأشخاص الناجحون والسعداء على الدوام، محتفظين باتجاه نفسي من التوقع الذاتي الإيجابي، فهم يتوقّعون مقدّماً كيف يكونوا ناجحين، ونادراً ما يخيب أملهم.
أحد أهم مبادئ النجاح على الإطلاق هو مفهوم ميّزة الفوز، حيث يقدّم هذا المفهوم تفسيراً للنجاح والإخفاق.
عندما نصبح ناجحين، نصبح محطّ اهتمام الجميع ونصبح مثالاً للخبرات، وقدوة لغيرنا، ولا ننفع أنفسنا فحسب، ولكن ننفع غيرنا أيضاً بما نقوم به
النجاح مهمّة تتم في الداخل، فهو حالة عقلية بحتة، حيث يبدأ النجاح من خلال التفكير من داخلنا، وسرعان ما ينعكس في العالم المحيط بنا بشكل مباشر.
إنَّ العامِلَين الذين يساهمان أكثر المساهمة، في الشعور بالعجز، وبشكل يفوق حدّ الأمان، هما الخوف والجهل.
علينا أن ندرك عدد من الحقائق، فنحن بمقدورنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نحدّده بأنفسنا، والحقيقة الأخرى التي علينا إدراكها، هو أنَّنا مسؤولون
بوسعنا أن نتعلّم أي شيء نحتاج إلى تعلّمه، من أجل تحقيق أي هدف نضعه نصب أعيننا، حيث أنَّ هذا المبدأ، يوفّر لنا وسيلة لكي نمسك بزمام السيطرة الكاملة على حياتنا ومستقبلنا.
لا يمكن ﻷحد أن يلتزم بالوقت فجأة وأن يصبح ملتزماً بالوقت دفعة واحدة، لا بدّ لنا من الالتزام بالوقت المُحدّد لإنجاز أي عمل، وذلك بالوصول إلى موعد العمل أو أي شيء مهم في حياتنا
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
يعتبر التأجيل سارقاً للوقت، وهو أيضاً سارق للحياة نفسها، لكي ننجح في التنافس، سواء داخل أو خارج أعمالنا، لا بدّ لنا من اكتساب عادة التحرك سريعاً، عندما تقتضي الحاجة لإنجاز أمر ما.
في أعمالنا كثيراً ما نسمع عن أشخاص منتجين وآخرين أقلّ إنتاجاً، فما يحكم أعمالنا هي ساعات العمل التي نقضيها، ومقدار ما نقدّمه من أعمال أثناء ساعات عملنا،
تُعَدّ كلّ وظيفة فرصة لنا، من أجل حلّ المشكلات، بغرض إشباع احتياجاتنا، واحتياجات الآخرين، وﻷنَّ مشكلات واحتياجات الناس بلا حدود، فإنَّ فرصنا لخلق قيمة لأعمالنا لا حدود لها كذلك.
علينا أن نكتسب عادة التحرك بسرعة، فلدى جميع الناجحين في كل مجال، إحساس بالمهام الطارئة والملحة، وبناء عليها يتّخذون قراراتهم.
يعتبر الناجحون بكلّ بساطة أشخاص منتجين بدرجة كبيرة أكثر من غيرهم، يوجد للناجحين عادات أفضل من غيرهم، تمتاز بالجودة، الانضباط، الثقة بالنفس، واحترام الآخرين،
هناك ثلاث خطوات فعّالة بوسعنا استخدامها لمضاعفة إنتاجيتنا، أو ربّما حتى مضاعفة دخلنا في الأعوام القادمة، وهي صيغة بسيطة وفعّالة، وتُؤتي ثمارها لكل من استعان بها.
في عالم الأعمال اليوم هناك مصادر عديدة للقيمة التي تكتسبها الأعمال، من أهمها الوقت والسرعة.
لا يمكننا أن نكون مثل الآلات في أعمالنا، نعمل دون أن نفكّر ودون أن نغيّر ونحسّن من طبيعة أعمالنا، ليكن هدفنا من أجل تحقيق النجاح، هو أن نكتسب سمعة الشخص الأكثر اجتهاداً في العمل.
إذا وجدنا أنَّنا لسنا متجهين في الاتجاه الذي نرغب به، فلن نودّ الإسراع من وصولنا إلى ذلك الاتجاه، وإذا لم نكن نتحرّك بالاتجاه الذي قرّرناه وحدّدناه بأنفسنا،
إنَّ كيفية شعورنا وما نعتقده حيال أنفسنا، يقرران إلى حدّ كبير جودة حياتنا، ويُعَدّ تقدير الذات هو المركز الانفعالي للشخصية، وتعريفه هو مقدار حبّنا ﻷنفسنا.
ما معتقداتنا حول أنفسنا، وما قدرتنا على إدراة وقتنا؟ وهل نرى أننا أصحاب كفاءة عالية، وأننا أشخاص ناجحين في تنظيم الوقت وإدارته، وهل نؤمن بذلك؟.
حينما نتّخذ قراراً بأن نصبح أشخاصاً ذوي إنتاجية عالية، فهناك سلسلة من أساليب البرمجة الشخصية التي بإمكاننا أن نمارسها، لكي نحصل على أفضل نجاح ممكن.
إننا بحاجة إلى الشجاعة، لممارسة التفكير من نقطة الصفر وباستمرار في حياتنا، إذ علينا أن نسأل أنفسنا، هل هناك أي شيء في حياتنا لم نكن لننخرط فيه، أو نشرع فيه مجددا اليوم، بناء على ما نعرفه الآن.
لعلّ الّلب الحقيقي للشخصية، وأكثر أنماط التعبير شيوعاً عن الأمانة والنزاهة هي المصداقية، فإذا كنّا صادقين تمام الصدق مع أنفسنا ومع الآخرين، فسوف نعتبر على الدوام تقريباً
كل شخص منّا يشعر بحاجة ماسّة، إلى أن يكون لحياته معنى وهدف، وأحد اهم الأسباب وراء الضغط النفسي وعدم الشعور بالسعادة، هو الشعور بأن ما نفعله لا يحمل أي معنى