الخصائص الحرارية للصخور النارية
تعتبر الخصائص الحرارية للصخور النارية من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها في مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك مواد البناء والطاقة الحرارية الأرضية والمخاطر البركانية.
تعتبر الخصائص الحرارية للصخور النارية من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها في مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك مواد البناء والطاقة الحرارية الأرضية والمخاطر البركانية.
إن كيمياء الصخور النارية معقدة وتتنوع حسب نوع الصخور والظروف التي تشكلت في ظلها. تتكون الصخور النارية من مجموعة متنوعة من المعادن،
يتم تصنيف الصخور النارية بناءً على معايير مختلفة، بما في ذلك التركيب المعدني والملمس وعملية التبريد. هناك العديد من أنظمة التصنيف التي يستخدمها الجيولوجيون لتصنيف الصخور النارية، ولكل منها مجموعة المعايير والفئات الفرعية الخاصة به.
تتشكل الصخور النارية من تصلب الصهارة أو الحمم البركانية، وهي مواد منصهرة تنشأ من أعماق وشاح الأرض أو من الانفجارات البركانية على السطح.
الصهارة هي عبارة عن أنظمة سائلة معقدة كيميائياً تختلف في نواح كثيرة عن المحاليل العادية، حيث يكون الماء هو المذيب والمكون المسيطر
تحدث أنواع كثيرة من الميزات ذات المقياس الأكبر بين الصخور المتطفلة والطاردة، كما تم تقديم العديد منها بشكل صحيح
درس الجيولوجيين الصخور النارية بشكل مفصل، والسبب في ذلك أنها تعتبر ناتج للعديد من العمليات الجيولوجية في باطن الأرض وخارجها
تتميز الصخور النارية باحتوائها على فلزات أولية رئيسة محدودة مثل الأوليفين والمايكا والفلسبار بالإضافة إلى الكوارتز والفلدسباثوئيد (Feldspathoid)
يوجد عدة عوامل تتحكم بتروديناميكية التبلور المهلي مثل طبيعة الشوارد الموجودة وتركيز هذه الشوارد والحرارة والضغط ونوع الشبكات البلورية المتشكلة
توجد الغازات والمكونات الطيارة بنسبة قليلة (بعض الوحدات بالمئة) في المهل ويزداد تركيزها في المهل المتبقي من خلال تبلور السيليكات أثناء التبريد
تعتبر الصخور البلورية المتورقة بأنها صخوراً دائمة التبلور، ولها أهمية كبيرة بين صخور القشرة الأرضية، وتتكون من فلزات بشكل أساسي وهي فلزات الصخور الغرانيتية، وتتضمن الكثير من أنواع الصخور
يعود أصل الصخور الإندفاعية إلى أصل ناري وهيدروترمالي أي أنه مائي حراري، وتُعتبر الصخور الإندفاعية حالة خاصة من التمايز ومن تطور المهل العادي، وأغلب المهل الذي يكون الصخور الإندفاعية قادر على أن يكون مهل إندفاعي عميق
كيف يتم تقدير الأزمنة المطلقة في الجيولوجيا؟
يوجد للصخور الإندفاعيّة نسيج مُهم جداً وهو عبارة عن تناسق الفلزات التي تتكون من خلالها، بالإضافة إلى الروابط المتبادلة في ما بينها، حيثُ يكون هذا النسيج محدداً خلال سرعة التبرد وكمية الضغط بالإضافة إلى وجود الممعدنات.
تتواجد التراكيب النارية بأشكالٍ متعددة ومختلفة الأحجام، حيث تُعدّ الصخور النارية السبب الذي يتم من خلاله تكون التراكيب النارية، ومن خلال الدراسات الجيولوجية
من خلال التبريد التجزيئي والتمايز في الصهارة البازلتية اعتقد بوين بأنّ ذلك من المحتمل أن يؤدي إلى انتاج صهير بنسب كبيرة من السيليكا وذو درجة حرارة أقل (أحد مسببات التبريد التجزيئي)، وتتكون الصهارة الأنديزيتية من خلال تمايز الصهارة البازلتية في عملية التبلور التجزيئي بمراحلها المبكرة، وتندفع الصهارة مكونة لابة أنديزيتية أو أنّها تتبلور ببطء فينتج عنها مداخل من صخر الديوريت.
تمكّن العلماء الجيولوجيين من خلال نظرية التمايز الصهاري من تفسير مسببات الاحتفاظ بجزء من المعادن التي تكونت بشكلٍ مُبكر خلال التغيير في التركيب الصهاري
يمكن تعريف الصخور النارية فوق القاعدية على أنها أحد أجزاء الصخور النارية والتي تحتوي على سيليكا وتصل نسبة السيليكا فيها إلى 40%.
تشكّل معادن السيليكات الجزء الأغلب من حجم الصخور النارية وهي من المعادن الرئيسيىة والتي تأخذ حيز أكبر من 90% في الصخور النارية.
الصخور النارية أحد صخور الكرة الأرضية التي تمتلك خصائص متعددة وصفات لا تُحصى ومن هنا إنطلق الجيولوجيين لإعتماد عدة عوامل في تقسيم الصخور النارية وفيما يلي توضيح العوامل التي اعتمدها الجيولوجيين في تقسيم الصخور النارية: