إرشاد الطفل في الإسلام
أولادنا أمانة من الله سبحانه وتعالى، أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا المسلمين هي التنشئة الصحيحة ولكن كآباء، يمكن أن يتفق جميعًا على أن الأبوة والأمومة يمكن أن تكون مربكة ومرهقة
أولادنا أمانة من الله سبحانه وتعالى، أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا المسلمين هي التنشئة الصحيحة ولكن كآباء، يمكن أن يتفق جميعًا على أن الأبوة والأمومة يمكن أن تكون مربكة ومرهقة
عندما نتوقع من الأبناء الطاعة فقط، فإن الآباء يتعاملون مع الأطفال على أنهم امتدادات لأنفسهم حتى يتمكنوا من تقديم العطاءات، وأن يكون الأبناء ما يريدهم الوالدين أن يكونوا عليه
إن رعاية الطفل في المجتمع الإسلامي من الضروريات، امتثالاً لتوجيهات رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتداءً به، كانت تربية أولاد النبي صلى الله عليه وسلم
المفتاح لمصلحة الأبناء، هو أن يكون المربي سواء كان معلمًا أو عامل رعاية أطفال أو أحد الوالدين منسجمًا مع تعاليم الإسلام في الاهتمام والعب مع الطفل، ومحادثاته ومشاركة
كثرت في المجتمع العديد من مظاهر انحراف الآباء وأثر ذلك على الأبناء، ودخول الكثير من الأبناء لعالم الإدمان والسرقة والتدخين والشذوذ الأخلاقي والعقوق للوالدين وممارسة الرذيلة وغيرها
يجب تشجيعهم على أداء الواجبات الدينية منذ الطفولة المبكرة حتى يصبحوا معتادون بالفعل على الوفاء بها عندما يصبحون إلزاميين، لحسن الحظ، يبدأ الطفل في أسر المتدينين
إن التعامل مع الأبناء بالإعجاب الزائد لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة معهم، فالمبالغة في الرعاية والدلال والإعجاب سيجعل الأبناء غير قادرين على تكوين علاقات اجتماعية مميزة
إن تأثير هذه القوى الخارجية في بعض الأحيان يدمر تربية الوالدين ويغير في سلوك الأبناء، غالبًا ما تلعب هذه القوى الخارجية بشكل حاسم مع التدريب المقدم في المنزل، يجب أن يكون الآباء على دراية بإمكانيات السلبية
الطفل في الإسلام يكون منذ الولادة إلى سن البلوغ، إذ تتصف هذه الفترة المُبكّرة من حياة الشخص باعتمادِه على المحيط والبيئة للطفل كالوالدين والأخوة بصورة كلية، وتَبقى هذه الحالة حتَّى مرحلة البلوغَ
اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في حماية الطفل، ودعا كذلك علماء الدين وأئمة المساجد إلى حماية الأطفال وراعيتهم وتقديم الرعاية الصحية والحكومية وغير الحكومية
من أنواع الإهمال الآباء على الأبناء عدم تأديبهم، وعدم تحفيزهم على أداء رغباتهم، في الوقت نفسه يعتقد الآباء أنهم يتعاملون مع أطفالهم برفق وعطف وفي الحقيقة أنهم يسيئون إليهم
وتبدأ هذه المرحلة من التربية الاجتماعية بعد أن يصل الأبناء إلى عمر التمييز، ليدرك الأمر الصحيح من الخطأ، والحسن من السيء، والهدف الأول من بناء الطفل اجتماعيًّا
بعد أن تفشت المادة على تفكير الكثير من دول العالم والحكومات والكثير من الأُسر، أصبح دور المرأة في الأسرة هو إنجاب الأبناء وترك تأديبهم للآخرين سواء الخادمة أو المدرسة وغيرهما
الحب أو عدم وجوده له تأثير عميق على حياة الأطفال وتتأثر بذلك قدراتهم العقلية وطلاقة الكلام وملاحظاتهم واستنتاجاتهم عن الحياة، لهذا يؤكد الإسلام على إظهار المحبة للعائلة أحب الرسول
إن الإسلام اعتنى بالطفل وأعطاه الأولوية في الأسرة ووضع له كثير من الحقوق والواجبات من الأهل؛ حتى ينشأ طفلًا سويًا بعيدًا عن المشاكل التي تؤثر عليه،