الأسس الاجتماعية للإرشاد النفسي
يعتبر العامل الاجتماعي من العوامل المؤثرة الهامة في حياتنا الشخصية على كافة الأصعدة العامة أو الخاصة، ويهتم علم الإرشاد النفسي بالأسس الاجتماعية.
يعتبر العامل الاجتماعي من العوامل المؤثرة الهامة في حياتنا الشخصية على كافة الأصعدة العامة أو الخاصة، ويهتم علم الإرشاد النفسي بالأسس الاجتماعية.
تنقسم جميع تصرفاتنا وأنماط حياتنا إلى أفعال وأقوال، وهذا الأمر يترتب عليه العديد من الأمور التي تتعلّق بمقدار اكتساب ثقة الآخرين من عدمها.
يمكن للعمل الإرشادي أن يساعد في بعض الأحيان في كشف بعض ملابسات الجرائم أو يفنّد الشكوك المحتملة حول شخص ما، وهنا فإن قانون الإرشاد النفسي.
يقوم عمل الإرشاد النفسي بصورة عامة على مبدأ السرية وعدم الإفصاح بأية معلومات تتعلّق بشخصية المسترشد أو طبيعة المشكلة التي يعاني منها.
من السهل على المسترشد أن يجد أنه يعاني من مشكلة أو عدد من المشاكل الإرشادية التي يعتقد أنها بحاجة إلى العملية الإرشادية كجزء من علم الإرشاد النفسي.
يمضي العديد منّا سنوات حياته في مهنة معيّنة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته الطبيعية الاعتيادية، وأي تغيّر يحدث في حياته الشخصية وخاصة المهنية.
مهما كان المرشد النفسي مستعداً ويملك كلّ المهارات اللازمة في إدارة العملية الإرشادية، ومهما قام بتطبيق إجراءات الإرشاد النفسي.
يختلط على البعض منّا بعض المفاهيم الخاصة التي تتعلّق بالإرشاد النفسي، ويعتقد الكثير منّا أنّ الإرشاد النفسي هو نفسه العلاج النفسي، ولكن هناك بعض الفروق فيما بينهما.
لكلّ علم من العلوم مجموعة من الخصائص التي تعمل على توضيح معالمه وتمييزه دون غيره من العلوم الأخرى، ولعلّ لعلم الإرشاد النفسي مجموعة من الخصائص.
من غير المنطقي أن يتعامل المرشدون النفسيون مع جميع الأشخاص الذين يخضعون للعملية الإرشادية بصورة متساوية.
إن علم الإرشاد النفسي يقوم بالأساس على مجموعة من الخطوات المرتّبة بصورة منتظمة، تتناسب وطبيعة الأشخاص الذين يتقدمون للاستفادة من العملية الإرشادية.
يقوم المرشد الناجح باتخاذ عدد الخطوات التي من شأنها أن تساعد في نجاح العملية الإرشادية التي هي نبراس الإرشاد النفسي.
يقوم مثل هذا النوع من أنواع الاختبارات الإرشادية على التعامل المباشر مع المسترشد، من خلال معرفة ما يحتاجه من أمور إرشادية تتعلّق بالصحّة والشخصية ومقدار التفاعل مع الآخرين.
ومن خلال هذا المقياس يمكن للمرشد أن يقوم بمعرفة مجموعة من الأصناف التي تشير إلى ميول المسترشد تجاهها، من حيث المهنة، والمواضيع الدراسية.
من الطبيعي أن يقوم المرشد النفسي باستخدام اختبار ما أثناء قيامه بعملية الإرشاد النفسي، ولكن حتّى يتوافق هذا الاختبار مع أسس الاختبارات الصحيحة لا بدّ وأن تتوافق فيه عدّة شروط أساسية.
إذا أردنا أن نقرأ عن عملية إرشادية قام بتطبيقها أحد المرشدين النفسيين بصورة صحيحة، تتوافق مع كافة شروط العملية الإرشادية.
من الضروري أن يكون المرشد النفسي مهيّأً بصورة جديرة بالاهتمام في مجالات الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يحتّم على المرشد النفسي أن يعرف كلّ الخطوات
إنّ لكلّ طريقة من طرق الإرشاد النفسي العديد من المزايا والعيوب، ولعلّ هذه العيوب تقاس بمقدار النجاح الذي حقّقته العملية الإرشادية.
إن عملية الإرشاد النفسي تمرّ بعدد من الإجراءات التي من شأنها أن تقوم بنجاح العملية الإرشادية، ولعلّ السيرة الذاتية كأحد أساليب عملية الإرشاد النفسي تحتاج إلى عدد من الإجراءات الواجب القيام بها من قبل المرشد
يوجد للاستبيان أكثر من نوع مستخدم في عملية الإرشاد النفسي، والتي تساعد المرشد في الحصول على المعلومات المتعلّقة بالعملية الإرشادية الخاصة بطبيعة المسترشد وشخصيته.
إنّ الهدف الأسمى من عملية الإرشاد النفسي هو إكساب الآخرين وتعليمهم كيفية إثبات ذاتهم، وتعلّم المهارات والخبرات التي تصقل شخصية الفرد