القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس
القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس يعبر عن استراتيجيات التناقض الذاتي مثل التحرر من التحيزات الشخصية التي تعبر عن تفكير الأفراد المختلفة
القياس والتقدير في الموضوعية العلمية في علم النفس يعبر عن استراتيجيات التناقض الذاتي مثل التحرر من التحيزات الشخصية التي تعبر عن تفكير الأفراد المختلفة
إنَّ نتائج التقويم تساهم في إعادة النظر في جميع هذه العناصر بحيث تكون أكثر ملائمة للواقع، وتعمل علـى تحسين المنهج ليكون أكثر تقدماً وتطورت علمياً ومتوافق وملائم مـع خصائص وحاجات العصر ومتطلبات الطالب وحاجات نموه ومتطلبات حياته، ويمكن استعمالها كأداة لإدارته وإيجاد الدوافع له لتحصيل المزيد من التحصيل العلمي، لذلك إن نتائج التقويم يمكن الاستفادة منها في إعادة بناء الكتاب المقرر، وتحسين بعض جوانبه ومعرفة جوانب الضعف فيه من أجل إصلاحه وتحسينه.
إنَّ معرفة النتائج بطريقة دقيقة وموضوعية من غير تقدير لأهميتها لا يغني شيئاً، أما إذا فُسّرت ووُضّحت تلك النتائج باستخدام معايير محددة واتُخذت هذه النتائج كأساس لتحسين وتطوير العملية التربوية، فإنَّها بذلك تصبح ذات فائدة كبيرة، وهذا ما تتطلع اليه عملية التقويم، ويستخدم التقويم كمعزز لأداء الفرد وفي إيجاد الدافع لمزيد من العمل والإنتاج من خلال التوظيف الجيد للتغذية الراجعة، والتي يُقصد بها توفير معلومات عن مدى التقدم الذي يتم إحرازه في اتجاه الوصول لتحقيق الأهداف المرجوة.
يعتبر القياس والتقويم من الموضوعات التى لا يمكن الاستغناء عنها، في مجالات عدة مثلاً مع الطلاب والمعلمين وحتى السياسيين والإدرايين. يُعَدّ موضوع القياس والتقويم من الموضوعات والمجالات الحيوية والأسياسية التي لا يمكن ان يستغني عنها الطالب الجامعي والباحث والمدرس والمسؤول في مجال التربية أو في الجامعة أو المسؤول عن اتخاذ القرارات في الميادين والمجالات التعليمية التربوية والإدارية والصناعية جميعها.
إنَّ القياس عملية يتوجه من يقوم فيها إلى تحديد دليل رقمي أو كمّي للعينة الذي يتفحصها، وغالباً ما يتم تحديد الدليل المشار إليه بالنسبة لوحدة قياس مختارة. وقد تكون هذه الوحدة من السنتمتر بالنسبة للطول والجرام بالنسبة للوزن وغيرها، ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الوحدة من بين الوحدات الأساسية.
القياس: يقصد به أسلوب لوصف الأحداث أو الأجسام أو غيرها من خلال استخدام الأرقام، ومقارنتها بأحداث وأجسام أخرى، يُعَد القياس التربوي حجر أساس في مختلف المجالات العلمية وغيرها، وأمّا المقادير المُقاسة فتقاس باستخدام الأدوات المختلفة، وفي مجال العلوم يتم تحديد كميتها المقاسة من خلال عدد ووحدة لهذه الكميّة.
إنَّ القياس عملية يتوجَّه من يقوم فيها إلى تحديد دليل رقمي أو كمّي للشيء الذي يتفحصه، وغالباً يتم تعيين الدليل المحدد بالنسبة لوحدة قياس مُختارة، مثل وحدة من السنتمتر بالنسبة للطول والجرام بالنسبة للوزن وغيرها من الوحدات، إنَّ عمليات القياس تحدث عن طريق العدّ أو الاختبار الذي يظهر عن بُعد، ثمَّ يُعبّر عن نتيجة القياس بالأرقام كالأعداد الصحيحة أو الكسور أو انحرافات معيارية أو أي صورة أخرى.
تظهر أهميّة العمليّة التعليمية في ابتكار جيل مثقف، جاهز لبناء الوطن ورفع مستقبل الوطن، فالمربّون والمعلمون هم قاعدة الأساس في بناء وسير العملية التربوية والتعليمية، وفي حياة المتعلم، لذلك يجب أن نعتني ونركز على الأساليب التعليمية المُقدمة للمتعلمين، وتحديثها كل فترة لتبقى ملائمة مع التطور والتقدم.
هي عملية منهجية تحتاج الى الإلمام بمجموعة من البيانات الموضوعية والصادقة من مصادر متنوعة ومتعددة باستعمال أدوات ووسائل متعددة من خلال أهداف محددة من أجل التوصل إلى تقديرات كمية يعتمد عليها في إصدار أحكام، أو اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالأفراد، وإن هذه القرارات تؤثر بشكل كبير في مستوى أداء المتعلم وكفاءته وقدرته على القيام بالأعمال.
إنَّ التقويم المدرسي هو بمثابة العمود الفقري أو قاعدة رئيسية لكل نظام تعليمي فعال، فمن خلاله يتم معرفة نقاط قوة ونقاط ضعف النظام التعليمي، مما يسمح بتحسين نتائجه، والارتقاء بالمادة الدراسية المقررة، فيجب توفر مجموعة من العوامل تساعد على نجاح وتقوية هذا البناء أو الأساس.
إنَّ القياس عملية نحدد من خلالها مقدار ما يوجد في الشيء من الخاصية أو الصفة التي نقيسها كالتحصيل الدراسي، والقياس هو جزء من التقويم، ويأتي قبل التقويم، ويعتبر أداة من أدوات التقويم.
يعتبر التقويم والقياس القاعدة الأساسية التي تساهم ويُعتمد عليها في مرحلة التطوير والتحديث، كما أنَّها أيضاً جهاز للكشف عن نقاط الضعف والقوة في العملية التعليمية، وإدراج التحسينات والتطورات عليها لتحديثها، إنَّ عملية القياس والتقويم هي عنصر أو جزء هام من عناصر العملية التعليمية، وتتصف باستمراريتها، فهي دائمة بدوام العملية التربوية، وهي شاملة، حيث تساعد بالجوانب المختلفة للنمو، مثل "المجالات المعرفيّة، الحركيّة، الانفعاليّة"، فهي تقوم بعملية التوازن في تنمية شخصية الطالب.