الإرشاد النفسي لمريض السمنة
يعتقد البعض أنه للتخلّص من مشكلة السمنة المفرط لا بدّ وأن يتم الامتناع عن الطعام والشراب فقط، وهذا بالطبع قرار خاطئ لا يجلب الكثير من المنافع للشخص السمين
يعتقد البعض أنه للتخلّص من مشكلة السمنة المفرط لا بدّ وأن يتم الامتناع عن الطعام والشراب فقط، وهذا بالطبع قرار خاطئ لا يجلب الكثير من المنافع للشخص السمين
يقوم علم الإرشاد النفسي على مجموعة من الأساليب الإرشادية الشائعة والتي يمكن للمرشد النفسي أن يطبّقها على المسترشد بحسب طبيعة المشكلة.
لا يملك جميع البشر مقدار درجة القناعة التي تمنعه من القيام بسلوك غير سوي لتعزيز رغبة معيّنة، فالبعض يشعر بالحاجة إلى الحنان.
يعتبر علم النفس علماً ذو أهمية بالغة كعلم يحمل في طيّاته الكثير من الجزئيات التي تتصل بحياتنا اليومية، وهذا الأمر جعل منه علماً لا ينضب ويتطوّر.
يعيش بعض أفراد المجتمع مشاكل تتمحور حول الذات حيث يرون أنفسهم في أماكن بعيدة كلّ العد عن مكانتهم الاجتماعية وثقافتهم.
في طبيعتنا البشرية نختلف كبشر في مدى قناعتنا بأننا نعاني من مشكلة نفسية ما أو لا، وهذا الأمر يسبب في بعض الأحيان مشاكل لا يمكن للإرشاد النفسي.
يعمل المرشد النفسي على استخدام العديد من المهارات والأساليب التي تساعد في التخلّص من المشكلة النفسية الإرشادية.
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
من الطبيعي أن يكون لزيادة عدد السكان ارتفاع نسبي في حصول الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحتاج إلى الرعاية والإرشاد النفسي بأفضل صورة ممكنة
لا نحسن جميعنا الاختيار وحسن التصرّف وهذا الأمر من شأنه أن يصنع المثير من الفوارق فيما بيننا، فما نعتقد بانه قرار واختيار صحيح في بعض الأحيان ليتبيّن.
إنّ جميع التصرفات والأفعال التي نقوم بها تظهر على صورة سلوكيات إرادية أو لا إرادية، ولعلّ السلوكيات الإرادية هي تلك التي تتعلّق بالتصرفات.
مهما طالت العملية الإرشادية أو قصرت فلها نهايات لا بدّ منها ونتائج حتمية ستكون معلنة ومعروفة لدى جميع أطراف العملية الإرشادية، وعليه فإن العمل الإرشادي يقوم بالأساس على مجموعة من المتطلبات
في كثير من الأحيان يتمّ الحديث عن النجاحات التي يصل إليها المسترشد أثناء سير العملية الإرشادية، ولكن في مناسبات لا تذكر يتمّ الحديث عن الفشل.
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
هناك دائماً فرق بين عمل وآخر على حسب اختلاف طريقة التنفيذ والشخص المنفّذ والظروف المهيّأة لتنفيذ العمل، وكذلك هو الحال في العمل الإرشادي
إذا كنّا نبحث عن عنوان يليق بمسمّى العملية الإرشادية المتفرّعة عن علم الإرشاد النفسي وقتها سيكون للعلاقة الإنسانية الجانب الأكبر من هذا الاسم.
إنّ علم الإرشاد النفسي لم ينشأ دفعة واحدة أو بصورة نمطية واحدة، فهو علم يحتوي على العديد من العناصر التي أدّت إلى تشكّله ليصبح على الصورة.
إذا كنّا نعتقد أن التقدم التكنولوجي الرقمي من أسباب الرفاهية والسعادة التي نشعر بها، فعلينا وقتها أن نراجع معلوماتنا جيّداً كون التقدّم التكنولوجي.
من يعتقد أن علم الإرشاد النفسي هو علم توجيهي فقط يقوم على النصح والإرشاد والتوجيه فهو مخطئ، فعلم الإرشاد النفسي.
تتعدّد المشكلات التي يعمل علم الإرشاد النفسي على معالجتها، ولعلّ مشكلة تقدير الذات المنخفض من أبرز هذه المشكلات التي تواجه العديد من الأشخاص وفي مختلف الفئات العمرية.
يمتاز المرشد الجيّد بالعديد من الصفات الجيّدة التي تجعل منه محاوراً مقنعاً قادراً على إدارة العملية الإرشادية، ولكن في بعض الأحيان.
لا يمكن أن يستسلم المرشد النفسي لقرارات وأفكار المسترشد الرعناء، ولا يمكن له ان يخضع لهذه القرارات والأفكار وأن يقوم على ترك المسترشد بناء على هواه.
تقوم العملية الإرشادية على أساس عمل ممنهج تقوم عليه أركان علم الإرشاد النفسي، فمن غير المنطقي أن تنتهي العلاقة الإرشادية ما بين أطراف العملية الإرشادية مع نهاية العملية الإرشادية بصورة قطعية.
لا يقتصر عمل المرشد النفسي على تنفيذ الأهداف والخطط الاستراتيجية فقط، وغنما يتجاوز ذلك إلى مرحلة تقييم أداء وفاعلية الخطة الاستراتيجية التي تمّ تنفيذها على أحد المسترشدين.
في العادة لا تقف المشكلة التي يعاني منها المسترشد والتي تحتاج إلى العملية الإرشادية عند حدّ معيّن.
كلّما تعمقنا في مجالات الإرشاد النفسي تظهر لدينا أنماط جديد من الاختبارات المعنية بالشخصية والتكيف.
إن الإرشاد النفسي بصورة عامة يهدف إلى إيجاد تفاعلية مع شخصية المسترشد في أمور يعتبرها البعض مشاكل نفسية تعرقل سير النمو والتطوّر.
هناك العديد من اختبارات القدرات المستخدمة في العالم الإرشادي، ويعتمد مدى استخدامها على قدرة المرشد في فهم الإرشاد النفسي بصورة أعمق أو أقلّ عمقاً.
من خلال الإرشاد النفسي يمكن للمرشد أن يقوم بعدد من الاختبارات التي يستطيع من خلالها فهم شخصية المسترشد، وجمع أكبر قدر من المعلومات حول مستقبله وماضيه وحاضره
يقوم المرشدون على استخدام العديد من اختبارات الاستعداد الشائعة في الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يعتمد على الطريقة التي يراها المرشد النفسي مناسبة لعمله الإرشادي.