الإرشاد النفسي كأسلوب حياة
عندما يخضع المسترشد للعملية الإرشادية فقد وصلت به الحال إلى رفض الآخر وعدم القدرة على قبوله، والسبب بذلك هو عدد من المشكلات النفسية التي يعانون منها
عندما يخضع المسترشد للعملية الإرشادية فقد وصلت به الحال إلى رفض الآخر وعدم القدرة على قبوله، والسبب بذلك هو عدد من المشكلات النفسية التي يعانون منها
من السهل على المسترشد أن يجد أنه يعاني من مشكلة أو عدد من المشاكل الإرشادية التي يعتقد أنها بحاجة إلى العملية الإرشادية كجزء من علم الإرشاد النفسي.
لا يمكن للمرشد النفسي أن يصبح ماهراً وخبيراً في عمله ما لم يستطع أن يكتسب أكبر قدر ممكن من المعلومات والأفكار، حيث أنّ كلّ حالة أو مشكلة.
إذا كنّا نبحث عن عنوان يليق بمسمّى العملية الإرشادية المتفرّعة عن علم الإرشاد النفسي وقتها سيكون للعلاقة الإنسانية الجانب الأكبر من هذا الاسم.
إنّ علم الإرشاد النفسي لم ينشأ دفعة واحدة أو بصورة نمطية واحدة، فهو علم يحتوي على العديد من العناصر التي أدّت إلى تشكّله ليصبح على الصورة.
مهما طالت العملية الإرشادية أو قصرت فلها نهايات لا بدّ منها ونتائج حتمية ستكون معلنة ومعروفة لدى جميع أطراف العملية الإرشادية، وعليه فإن العمل الإرشادي يقوم بالأساس على مجموعة من المتطلبات
في كثير من الأحيان يتمّ الحديث عن النجاحات التي يصل إليها المسترشد أثناء سير العملية الإرشادية، ولكن في مناسبات لا تذكر يتمّ الحديث عن الفشل.
إنّ الإنسان ومنذ الأزل يبحث عن حريته الشخصية التي حفظتها جميع القوانين والدساتير والديانات في كافة أرجاء العالم، ولا يمكن لأحد أن يمنع آخر من التعبير.
كل عمل نقوم به يتأصل بمجموعة من الأسس الفلسفية والنفسية التي تعمل على تنظيمه، والإرشاد النفسي أحد هذه العلوم التي تقوم على مجموعة.
لا يخلو الشكّ من فكر أي أحد منّا ولكن ليس بالشكّ القاتل الذي يمنع تفكيرنا ويجعله معقّداً، فنحن عادة ما نشكّ بنوايا الأشخاص الذين يظهرون سبباً.
تنقسم جميع تصرفاتنا وأنماط حياتنا إلى أفعال وأقوال، وهذا الأمر يترتب عليه العديد من الأمور التي تتعلّق بمقدار اكتساب ثقة الآخرين من عدمها.
يقوم المرشد النفسي الجيد باستخدام كافة المهارات الإرشادية التي تعمل على محاولة تجذير الثقة لدى المسترشد، وإيجاد أفضل وسيلة إرشادية ممكنة.
يعمل المرشد النفسي على استخدام العديد من المهارات والأساليب التي تساعد في التخلّص من المشكلة النفسية الإرشادية.
بالطبع ليس من الضروري أن يكون المسترشد شخصاً جيداً أو محاوراً رائعاً، أو شخص يحمل العديد من القيم والأخلاق والصفات الحميدة.
يعاني بعض المسترشدين من مشاكل تتعلّق بالقدرة على أثبات وجهات النظر والقدرة على المواجهة، فهم عادة ما يشعرون بالخجل وعدم القدرة على التحدّي.
إذا كنّا نعتقد أن التقدم التكنولوجي الرقمي من أسباب الرفاهية والسعادة التي نشعر بها، فعلينا وقتها أن نراجع معلوماتنا جيّداً كون التقدّم التكنولوجي.
يمضي العديد منّا سنوات حياته في مهنة معيّنة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته الطبيعية الاعتيادية، وأي تغيّر يحدث في حياته الشخصية وخاصة المهنية.
في حين أنّ البعض يعتقد أنّ السعادة تكمن في الانتقال من الأسرة الكبيرة إلى الأسرة الصغيرة، بالبعض الآخر لا يستطيع أن يتماشى وفقاً لهذه النظرية.
سميّت المراحل العمرية بذلك لأنها تنتقل بنا من نمط فكري ونفسي ما إلى نمط آخر، وفي كلّ مرحلة من مراحل العمر نتغيّر ليس فكرياً فقط بل وتتغيّر فسيولوجيا.
من يعتقد أن علم الإرشاد النفسي هو علم توجيهي فقط يقوم على النصح والإرشاد والتوجيه فهو مخطئ، فعلم الإرشاد النفسي.
لا يولد أحد وقد تجاوز كافة المراحل العمرية، فكلّ واحد منّا يتسلسل في مراحل عمرية تجعل منه في كلّ مرحلة ذو فكر يختلف عن المرحلة التي قبلها أو بعدها.
تتنوع الأهداف العامة لعلم الإرشاد النفسي على اختلاف مسمياتها، ولكن يبقى للعملية الإرشادية مجموعة من الأهداف التي لا بدّ وأن تتحقق
يعتقد البعض أنهم يعانون من كافة الأمراض والاضطرابات النفسية التي أوجدها علم الإرشاد النفسي، ولكن ولدى خضوعهم للعملية الإرشادية يتبيّن بأن المشكلة.
لا يمكن أن يكون المرشد خارقاً للعادة يعرف كلّ شاردة وواردة، فمن الطبيعي أن يواجه المرشد النفسي بعض العقبات التي تحول بينه وبين سريان العملية.
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
منذ اليوم الأول الذي يخوض فيه المرشد النفسي تحارب الأداء ليكون فيما مرشداً محترفاً في العمل الإرشادي يتمّ وضع عدد من المحاذير التي تخصّ العلاقة.
لا يملك جميع البشر مقدار درجة القناعة التي تمنعه من القيام بسلوك غير سوي لتعزيز رغبة معيّنة، فالبعض يشعر بالحاجة إلى الحنان.
لا شكّ أنّنا نتمتّع بحرية العيش المشترك في جميع شؤون حياتنا وأننا نملك الحرية المطلقة في التفكير والتصرف ما لم يؤثر ذلك على مصالح الآخرين وحياتهم.
إنّ جميع الأعمال التي يقوم بها العالم تهدف إلى ديمومة الحياة وتوفير المستلزمات التي تضمن البقاء بالإضافة إلى الربح المادي.
إنّ كل ما يجول في خاطرنا من معلومات وكل ما نقوم به من تصرفات ليس سوى أفكار قمنا بالتفكير بها مسبقاً بطريقة صحيحة أو خاطئة، ولكن بطريقة ما اقتنعنا أنّ هذه الأفكار تناسبنا