تحديد الأولويات اليومية من أجل التطور الشخصي
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
من المهم أن نؤمن بأن هناك قوى عُليا في العالم، يمكننا أن نلجأ إليها عندما نكون بحاجة إلى ذلك، وأنها ترغب في أن نحقّق الأشياء الجيدة.
إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.
الحقيقة لا شيء غيرها هي جلّ ما يبحث عنها الجميع، إلا أننا نتعرّض من وقت ﻵخر إلى عملية خداع غير منطقي من خلال تزييف الوقائع والحقائق.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
من الأخطاء التي نقوم بها في حياتنا بشكل يومي متكرر، هي تغيير الموضوع الذي نخوض به مع الآخرين والخروج عنه بطريقة ملتوية.
من الأخطاء التي نقع فيها أيضاً في حياتنا اليومية، هو الاستدلال بالموروث والاستشهاد بما تمّ روايته في زمن مضى وما تم تناقله عبر الأجيال ومنذ القدم.
حياتنا مليئة بعلامات الاستفهام التي تحتاج إلى الكثير من التوضيح والاستفسارات، ونحن بطبيعة الحال لا نملك أجوبة تغطي كافة المعلومات الغامضة بالنسبة لنا.
حياتنا مبنية على المعرفة والأفكار، فنحن نمرّ كلّ لحظة بحدث أو شيء له معنى، ومعرفتنا بهذا الشيء تزداد حسب درجة الأهمية التي تعنينا.
إنّ الذكاء والغباء يعتبران قسماً إراداياً واختياراً ذاتياً، بصرف النظر عن الدرجة التي نحققها في مستوى الذكاء، واقتناعنا بهذا الأمر من شأنه أن يرفع من درجة ذكائنا.
إنّ من يعتركون معترك الحياة بخيرها وشرّها يصلون في النهاية إلى التواضع والحكمة، فكلّ من يقدّر ذاته لا بدّ وأن يتواضع، والمتواضع هو من يعطي ذاته قدرها.
لم يعد هناك مجالاً للشك في أن المعرفة التي لا تبنى على أسس منطقية تعتمد على أسلوب البحث العملي الحديث لا يتم الأخذ بها
كلّ معرفة أو فكرة نحصل عليها أصلها في الأساس سؤال، وكلّ هدف خططنا له ووضعنا له خطط بديلة واستراتيجيات واحصائيات هي في الأساس تساؤل أو سؤال.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
إذا أردنا أن نغيّر من حياتنا، فعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا، لماذا ينجح بعض الناس أكثر من غيرهم؟
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
لا أحد منا يرغب بالاعتراف بالحماقة بأنه لا يملك المعرفة الكافية، وأنه مصاب بالغرور المعرفي والتقدير المبالغ فيه للذات، وذلك لاعتقادنا بأننا مميزون بالفطرة.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
إنّ تربية عقل المرء دون أخلاقه لا يعني سوى أن نقدّم للمجتمع مصدراً آخر للخطر" ثيودور روزفلت