ما هي الاهتمامات التي تقود إلى الاستقلال المالي؟
إنّ الأشخاص الذين كانوا يفكرون طيلة الوقت في الاستقلال المالي أصبحوا فيما بعد أثرياء، وكانوا يكيّفون حياتهم على الادخار وجمع الأموال.
إنّ الأشخاص الذين كانوا يفكرون طيلة الوقت في الاستقلال المالي أصبحوا فيما بعد أثرياء، وكانوا يكيّفون حياتهم على الادخار وجمع الأموال.
إنّ من يملكون منظوراً زمنياً بعيد المدى، هم أكثر الناس نجاحاً من الناحية المالية في المجتمع، ﻷنهم يطوّرون لأنفسهم أفقاً زمنياً طويلاً.
"الاعتقاد هو المصدر الرئيسي للثروة والنجاح، ولكل المكاسب المالية، وكل الاكتشافات والاختراعات العظيمة والإنجازات" كلود رام بريستول.
توجيه تركيزنا الكامل على المهام ذات القيم الأعلى وتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبأفضل جودة، سيمنحنا فرص أكبر للنجاح.
إنّ الذين يتصفون بالفشل، يركّزون بشكل عام على المشكلات التي تقف قي سبيلهم، وبالتالي قد يفشلون أمام أي صعوبات.
في الحقيقة، هناك فرق كبير بين وضع خطّة مستقبلية لما ننوي إنجازه والوصول إليه في المستقبل، وما بين الأمنيات والرغبات التي يشترك فيها الجميع.
إن امتلكنا خطّة مسبقة سنصل بنسبة كبيرة إلى الوجهة التي نريدها، وإن لم نمتلك الخطّة الواضحة، سنبقى في مكاننا، وسنهدر طاقة كبيرة ووقتاً هائلاً.
عادةً ما نخرج في فكرنا خارج نطاق المعقول، فنطير بأذهاننا ونخترق كافة الحدود والآفاق، إلا أنّ حدود المنطق البشري يرجعنا إلى ما هو ممكن.
نحن أحرار بقدر عدد خياراتنا، الأ وهي تلك البدائل التطورّة المتاحة أمامنا، ومن هنا يمكننا أن نحصل على النجاح الحقيقي، فمن أفضل السمات الإنسانية هي الحريّة الشخصية.
إنّ ما يستحق أن نفعله بشكل جيد، من الممكن أن نفعله بصورة سيئة في بداية الأمر، فكلّ شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.
عندما نقوم على زيادة معرفتنا، وصقل شخصيتنا بشكل قيادي يتناسب والمهام التي نقوم على تنفيذها، فسنحصل وقتها على زيادة في الإنتاج.
الحقيقة هي أنه يمكننا بالفعل أن نصبح أكثر إنتاجية بنسبة واحد بالمئة على الفور في خلال دقيقتين، وذلك من خلال تنفيذ مهمّة واحد ذات قيمة عالية.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
هناك عدد من القواعد الرئيسية التي علينا أن نقوم بتطويرها، إذا كنّا نرغب في تحقيق كل ما يمكننا تحقيقه، ويمكننا تعلّم تلك القواعد من خلال الممارسة والتكرار.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
تتكون الأهداف من مجموعة من الأفكار الإبداعية التي يتم تشكيلها على شكل غاية يطمح الشخص لتحقيقها، وبعد أن يتم تحديد الأهداف يتم وضعها على شكل جداول.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
من العناصر التي تتشارك فيها التقاليد الروحانية والتي تقودنا إلى السلام الداخلي، القاعدة المعروفة بالقادعة الذهبية، ألا وهي "معاملة الآخرين كما نحبّ أن يعاملوننا"
إنّ أفضل شيء يمكن تحقيقه في حياتنا هو راحة البال، ففي الواقع، يمكننا قياس نجاح حياتنا في أي وقت من خلال مستوى سعادتنا وراحة البال التي نملكها.
إن التطوّر الروحاني والسلام الداخلي هو النموذج الأعلى واﻷهم للتنمية الذاتية، التي يمكن أن يسعى إليها الشخص الذي يسعى إلى النجاح.
ما رؤيتنا للعالم المثالي؟ وما هو شكله؟ وإذا كان هناك جزء مثالي من العالم ونحن مهتمين بهذا الجزء، فكيف سيبدو؟ وإذا كنّا نملك عصا سحرية تجعل كل شيء ممكناً ومثالياً.
إذا أردنا الالتزام ببرنامج الاسقلال المالي، فعلينا وقتها أن نختار إجراء واحد يمكننا البدء من خلاله على الفور، ويستطيع إرشادنا نحو الاستقلال المالي.
إنّ الأشخاص الناجحين يستمتعون بالاستقلال المالي، وهم يسعدون حين يصلون إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، فهم وصلوا إلى مرحلة الحريّة المالية.
يجب أن يكون لدينا عدد من الأهداف المالية التي تقودنا إلى الاستقلال المالي، من حيث الربح بالقدر الذي نستطيعه.
علينا أن نكون مدركين، أننا إذا كنا ممن لديهم قيم سلبية حيال الأمور المالية، فعلينا أن نتأكد أن تلك القيم السلبية ستقوم بتخريب حياتنا بأكملها.
يعتبر معظم الأشخاص متساوين إلى حدّ كبير من حيث القدرة العقلية والكفاءة، فكلّ واحد منا له نفس التركيبة العقلية، وكلّ واحد منّا له قدرات.
إنّ الشخص العادي يستغل فقط عشرة بالمئة من إمكانياته، وإن لم تكن اثنين بالمئة، وذلك طبقاً لما ذكرته دراسات معهد المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد.
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.