عادات أساسية للفرد تؤدي إلى النجاح
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
إحدى عادات النجاح تتمثّل في الاستيقاظ باكراً، حيث أنَّ الناجحين يستيقظون في وقت مبكّر قليلاً عن الجميع، ليقرأوا ويتهيّأوا، لكي يخطّطوا يومهم، وينظموا له كتابة على الورق مُسبقاً
الكثير من الناس يرغب في أن يأخذ من الحياة، من متاع ومال وسعادة وحب، دونما أن يعطي أي شيء أو أن يتنازل عن أي جزء من هذه السعادة.
إنّ الأفكار والمعلومات والآراء التي نتلقّاها سرعان ما تأخذ مكاناً في أذهاننا، وتتمحور بشكل لا إرادي في شخصياتنا.
هناك العديد من الاستدلالات الخاطئة التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية، دون إدراك حجم خطأها وعدم دقّتها، ولعلّ هذه الاستدلالات تعتبر من الحجج الواهية.
إنّ حياتنا أشبه بالبوفيه المفتوح، ولكي نتميّز في الحياة يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، فلن يساعدنا أحد على تحقيق ذلك.
"إنّ اختيار معدن الإنسان يكمن في تواضعه، ولا أقصد بالتواضع أن يشكّ المرء في قدراته، إلا أنّ الرجال العظام هم من يشعرون بأن العظمة ليست فيهم، بل من خلالهم" جون راسكين.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
نحن بحاجة إلى أن نستمع في بعض اﻷحيان إلى بعض الخبراء، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، التي يقوم الخبراء من خلالها بالتحدّث في مجال ما بشكل أكثر احترافية وخبرة.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
يمكننا أن نقيس كفاءتنا، من خلال معرفة السبب الذي يجعل بعض الناس يحققون نجاحاً، يزيد بأضعاف كثيرة عن أناس آخرين في نفس المجال.
ينبغي أن يعلم كل واحد منّا، المجال الذي يبدع فيه في كل مستوى من مستويات الإنجاز، ومقدار ما نقدّمه في تحقيق أفضل النتائج.
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
لا يمكن ﻷي حلم أو نجاح نصل إليه أن يسير وفقاً للخطّة التي تم إعدادها مسبقاً.
في الحقيقة، هناك فرق كبير بين وضع خطّة مستقبلية لما ننوي إنجازه والوصول إليه في المستقبل، وما بين الأمنيات والرغبات التي يشترك فيها الجميع.
إن امتلكنا خطّة مسبقة سنصل بنسبة كبيرة إلى الوجهة التي نريدها، وإن لم نمتلك الخطّة الواضحة، سنبقى في مكاننا، وسنهدر طاقة كبيرة ووقتاً هائلاً.
لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، علينا وقتها أن نحدّد المهام التي نتفوّق فيها أكثر من غيرنا، وأن نعرف المجالات التي نتميّز بها، وما هي الميّزة الشخصية التنافسية.
حياتنا مبنية على المعرفة والأفكار، فنحن نمرّ كلّ لحظة بحدث أو شيء له معنى، ومعرفتنا بهذا الشيء تزداد حسب درجة الأهمية التي تعنينا.
الحقيقة هي أنه يمكننا بالفعل أن نصبح أكثر إنتاجية بنسبة واحد بالمئة على الفور في خلال دقيقتين، وذلك من خلال تنفيذ مهمّة واحد ذات قيمة عالية.
عادةً ما نخرج في فكرنا خارج نطاق المعقول، فنطير بأذهاننا ونخترق كافة الحدود والآفاق، إلا أنّ حدود المنطق البشري يرجعنا إلى ما هو ممكن.
في عين كلّ واحد منا يوجد نقطة عمياء لا يمكننا من خلالها الرؤية بشكل كامل، بحيث لا نستطيع رؤية ما حولنا بشكل جيّد، وكذلك يوجد في عقولنا أيضاً بقع كثيرة.
يعتبر معظم الأشخاص متساوين إلى حدّ كبير من حيث القدرة العقلية والكفاءة، فكلّ واحد منا له نفس التركيبة العقلية، وكلّ واحد منّا له قدرات.
"إذا أردت ان تربح أكثر، فلا بدذ وان تكون أولاً أفضل" فولفجاج فون جوته.
يجب أن يكون لدينا عدد من الأهداف المالية التي تقودنا إلى الاستقلال المالي، من حيث الربح بالقدر الذي نستطيعه.
إنّ الأشخاص الذين كانوا يفكرون طيلة الوقت في الاستقلال المالي أصبحوا فيما بعد أثرياء، وكانوا يكيّفون حياتهم على الادخار وجمع الأموال.
عندما تكون الأهداف محدّدة وواضحة لكل شخص أساسي مشارك في مشروع نجاحنا المستقبلي، سنستطيع وقتها إنجاز أعمال أكثر بكثير من التي كنا سننجزها، اعتماداً على إجراء المحادثات الرائعة وامتلاك النوايا الحسنة.
عندما نصبح متأكدين من الإنجاز الذي نحاول الوصول إليه، بأقصى درجة ممكنة، علينا في ذلك الوقت أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال، كيف سأقوم بذلك؟
نحن كبشر نمتاز عن غيرنا من المخلوقات بالعقل والتفكير، والقدرة على التمييز، إلّا أنَّنا نختلف أيضاً عن بعضنا البعض، باختلاف درجة الذكاء، فنحن نتفاوت في طريقة التفكير، وطريقة الإنجاز، وفي كيفية الوصول إلى الحلول والنتائج، ولهذا وُجِدَ بيننا الناجحون والفاشلون.
يمكن تعريف كل عمل أو نتيجة منشودة، وفقاً للمهارات الأساسية الضرورية لإنجازها، فمثلاً هناك سبع نواحي أساسية في أي عمل نقوم به، وضعف أي ناحية منها،