كيفية وضع أهداف للنمو والتطور الشخصي
إذا أردنا أن نحصل على النمو والتطوّر الشخصي، فعلينا أن نقوم على بلورة رؤيتنا الخاصة في أهداف محدّدة، ويمكننا البدء من خلال أخذ ورقة وكتابة عشرة أهداف.
إذا أردنا أن نحصل على النمو والتطوّر الشخصي، فعلينا أن نقوم على بلورة رؤيتنا الخاصة في أهداف محدّدة، ويمكننا البدء من خلال أخذ ورقة وكتابة عشرة أهداف.
لتحقيق القدر الأعظم من النمو والتطوّر على الصعيد الشخصي، علينا أن نبدأ بالقيم الخاصة بنا؛ لأنها هي التي تحدّد إمكانياتنا.
علينا أن نقوم بعمل شيء في كل يوم، بحيث يقرّبنا من هدفنا الأهم، من شأن هذا المبدأ الحيوي من مبادئ النجاح أن يولّد الطاقة والحماس بداخلنا.
باعتبارنا نقدّم نجاحاتنا التنافسية الخاصة باستمرار، لا بدّ وأن نولي اهتماماً بالمتغيرات الاستراتيجية الأربعة في الترويج ﻷنفسنا ولنجاحاتنا.
يعتبر الذكاء الحسابي، من أنواع الذكاء الذي يتمّ من خلاله قياس معدّل الذكاء العام، وهو ضروري في حياتنا، ولا تخلو أي حضارة قديمة كانت أو جديدة من هذا النوع من الذكاء، الذي يعتبر أولوية للتقدّم والإنجاز.
"إنني أفكر وأفكر ﻷشهر وسنوات، وأصل إلى استنتاجات خاطئة في تسع وتسعين بالمئة، ولكنني أصل إلى الصواب في المرّة المئة، فلا علاقة للأمر بالذكاء.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
إنّ عدم رؤية المشهد بشكله الحقيقي، يعتبر واحدة من بقع التفكير العمياء التي نعاني منها وتمرّ في تفاصيل حياتنا بشكل يومي.
الفرق بين الأهداف الملموسة والأهداف غير الملموسة كبير على مستوى علاقاتنا، إلا أن كِلا الأمرين مهم في بناء حياتنا الشخصية بشكل نموذجي.
إذا لم نمكن نملك منطقة للتميز، ولا نملك القدرة على تصنيف المهام وبيان نقاط التركيز، فيتوجّب علينا أن نبدأ بالفور على تطوير واحدة من هذه الأمور.
الحقيقة لا شيء غيرها هي جلّ ما يبحث عنها الجميع، إلا أننا نتعرّض من وقت ﻵخر إلى عملية خداع غير منطقي من خلال تزييف الوقائع والحقائق.
كثيراً ما نسمع أن فلاناً ولد منحوساً، وأنه غير محظوظ، وكثيراً ما نسمع أيضاً أنّ فلاناً شخص محظوظ وأنه قادر على النجاح في أي مجال يعمل فيه.
إنّ الشخص العادي يستغل فقط عشرة بالمئة من إمكانياته، وإن لم تكن اثنين بالمئة، وذلك طبقاً لما ذكرته دراسات معهد المخ والأعصاب في جامعة ستانفورد.
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.
ثبت أن هؤلاء المشاهير من الرجال والنساء اشتركوا في صفة واحدة أطلق عليها اسم الشعور بالمصير.
"أفضل ما في العطاء هو أنّ ما نحصل عليه، يكون دائماً أفضل مما أعطيناه، فردّ الفعل هنا يكون عظيماً أعظم من الفعل ذاته" أوريسون سويت ماردين.
عندما نقوم على زيادة معرفتنا، وصقل شخصيتنا بشكل قيادي يتناسب والمهام التي نقوم على تنفيذها، فسنحصل وقتها على زيادة في الإنتاج.
النمو والتطوّر الشخصي أمران لا يأتيان فجأة، فهما يحتاجان إلى التطوّر والمعرفة والتماشي مع كافة التحديات، وزيادة الكم المعرفي.
إنّ القيم الحقيقية الصادقة، عادةً ما تصنع الفارق، وعلينا دائماً أن نسأل أنفسنا ما قيمنا؟ وما الذي نؤمن به؟ وما الذي نعتنقه؟
تتضح القيم جليّة من خلال تصرفات الآخرين عندما يجبرون على الاختيار، فيمكن وقتها ﻷي شخص أن يُظهر بعض القيم النبيلة والرائعة.
المستقبل هو هاجس كلّ واحد منّا، وكلنا يدرك أنّ من يبقى متشبّثاً في الماضي سيخيب أمله، وسيجد نفسه وحيداً تقليدياً مستهلكاً.
"يمكنك أن تفعل أي شيء تتمنّى القيام به، أو أن تملك أي شيء تريد أن تملكه، أو أن تكون الشخص الذي تريده" روبرت كولير.
إنّ الأشخاص الناجحين يستمتعون بالاستقلال المالي، وهم يسعدون حين يصلون إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، فهم وصلوا إلى مرحلة الحريّة المالية.
علينا أن نكون مدركين، أننا إذا كنا ممن لديهم قيم سلبية حيال الأمور المالية، فعلينا أن نتأكد أن تلك القيم السلبية ستقوم بتخريب حياتنا بأكملها.
لا يمكننا أن نمضي حياتنا بالعيش والتصرّف بشكل عشوائي، دونما خطة أو هدف واضح يجعلنا نستقرئ الرؤية التي نطمح في أن توضّح وجهتنا وطبيعة شخصيتنا.
علينا أن نتذكّر أننا لو أكثرنا من القيام بشيء ما، فيستوجب علينا أن نقلّل من القيام بأشياء أخرى.
إذا أردنا أن تكون علاقاتنا الاجتماعية أكثر نجاحاً، فعلينا أن نقوم على اختيار بعض الأشياء المحدّدة التي يمكننا القيام بها في كلّ يوم، من أجل تحسين علاقاتنا الشخصية.
إنّ التخلّص من ظاهرة المقاطعات ومضيعة الوقت، أمر مستحيل، ولكن من الممكن التخفيف منه، إذا توفّرت لدى أحدنا الإرادة اللازمة على تحفيض تلك المقاطعات غير المرغوبة.
إدارة الوقت سبيل الناجحين، والناس يتنوّعون في كيفية إدارة الوقت، فالعديد منّا يوازن وقته ما بين العمل والأسرة والأصدقاء والتسلية والتفكير.