الوصول إلى النجاح

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نجعل ميزتنا التنافسية واضحة؟

من بين أول الأسئلة التي نحتاج لطرحها على أنفسنا هي: ما هي ميزتنا التنافسية؟ وأين يكمن أداؤنا تحديداً؟ وما الشيء الذي نقوم به، أفضل من أي شخص آخر في مجال عملنا؟ وما مجموعة المهارات الفريدة التي نتميّز بها، ويعود إليها أغلب نجاحنا حتى يومنا هذا؟ وما الذي نُجيده حقاً؟

العلوم التربويةتنمية ذاتية

المعرفة قوة تقودنا إلى التنمية الذاتية

إنَّ المعرفة قوّة، وهذه حقيقة جزئية وحسب، والحقيقة الكلّية، أنَّ المعرفة التي تعتبر فعلاً قوّة هي وحدها تلك التي يمكن تطبيقها ﻷغراض محدّدة من أجل منفعة الآخرين، فالمكتبات مليئة بالمعرفة التي لا تقدّم نفعاً ﻷي شخص لا يقوم باستغلالها، ولكن من يقدر على استغلال تلك المعرفة، وترجمها على أرض الواقع هو من ينجح بالتالي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى تنمية الشخصية

لا يأتي النجاح دفعة واحدة عادةً، فالنجاح بحاجة إلى شخصية قادرة على وضع الخطط، الأهداف، القيادة، حسن التدبّر، إدارة الوقت، وتجاوز العقبات، ولا يمكن القيام بذلك في ظلّ شخصية مهمّشة ضعيفة، لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العلاقات الاجتماعية تربطنا بالأشخاص الناجحين أكثر

من أبرز السلبيات التي يمكننا من خلالها ذمّ أحد الأشخاص، بوصفه أنَّه منغلق على نفسه وغير اجتماعي، وهذا دليل قوي على أنَّ العلاقات الاجتماعية هي فطرة لا يمكن الحياد عنها، وأنَّ كلّ من يتحدّى تلك الفطرة يتم وصفه بأنَّه شاذ عن الجماعة غير منسجم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العلاقات الاجتماعية تقودنا إلى الأعمال الأكثر نجاحا

إنَّ النسبة قد تصل إلى خمس وثمانين بالمئة، من الوظائف والأعمال الأكثر نجاحاً في العالم، التي قد تمَّ شَغلها من خلال العلاقات الاجتماعية، وليس من خلال إعلانات الوظائف أو الأدوار التنافسية، أو وكالات التشغيل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال سرعة التعافي من الفشل

عندما نتعرّض لخيبة أمل من أي نوع، فإنَّ ردّ فعلنا الطبيعي، هو الشعور بصدمة نفسية وجدانية، حيث سنشعر كما لو أنَّنا تلقينا لكمة قويّة في جهازنا العاطفي، حيث نشعر بأنَّنا جرحى ومحبطين وخائبي العزم، فاقدين للثقة بأنفسنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف ندير نجاحاتنا؟

إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير الإيجابي في مقابل التفكير السلبي

يقوم كل من الفائزين والخاسرين، بتفحّص أدائهم بعد أي حدث مهم يقومون به، ولكن غير المنجزين أو السلبيين بلا استثناء تقريباً يردّدون مراراً وتكراراً ﻷنفسهم الأخطاء التي ارتكبوها، والخسائر المادية التي تسببوا فيها، والاخفاقات التي مروا بها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تعلم العيش في حدود الإمكانيات

تُعَدّ قدرتنا على معرفة مقدار النجاح الذي سنصل إليه، وإلزام أنفسنا بالعيش في حدود دخلنا، مقياساً رئيسياً في قدرتنا على النجاح في الحياة، فإذا لم نتحلّ بضبط الذات الداخلي، لكي نمسك عن إنفاق كلّ ما نجنيه، فإنَّ هذا يدلّ على أنَّنا في الغالب نفتقر إلى الالتزام الضروري للنجاح في سائر جوانب حياتنا، إذ علينا ألّا نستمع إلى من يدّعون أنَّ حُبّ المال هو أصل كلّ شرور، فالأحرى بهم أن يعرفوا أنَّ الفقر والعوز هو أصل كلّ شرور.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النزاهة طريق للحياة

ما إن نقوم على تحديد قيمنا ونقوم على ترتيبها حسب الأهمية، يمكننا وقتها قياس مستوى نزاهتنا بمقدار التزامنا بها، فالقيمة ليست شيئاً يمكن المساومة عليه عندما تكون بالمتناول، فإمَّا أن تكون لدينا تلك القيمة أو لا تكون.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال تنظيم القيم

إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نجعل الأحلام تصبح حقيقة؟

عادةً ما نتحدّث عن الأحلام، وهل من الممكن أن تصبح حقيقة، فلا يمكننا أن نحقّق أهدافنا دون الاستشعار بقوّة الإدراك لدينا، أي أن نبلغ أهدافنا حقّاً، ونلمس أمانينا وهي تتحقّق على أرض الواقع، وهذا هو الجزء الأهم من العملية العقلية لتحقيق الأهداف.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية وضع مشاعرنا في نطاق السيطرة

كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية التحلي بمشاعر النجاح

إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البرمجة العقلية المسبقة ﻷجل الأداء المتفوق

يمكننا استخدام تقنية البرمجة المسبقة للوصول إلى الأداء المتفوّق، من أجل برمجة عقلنا مُسبقاً على مجموعة متنوّعة من الأمور الضرورية، فإذا كان لدينا مشكلة يسارونا القلق بشأنها، فقبيل النوم، علينا بإحالة هذه المشكلة إلى عقلنا الباطن، وأن نطلب منه حلولاً، ثمَّ بعد ذللك نقوم بالنوم، ففي أغلب الأحوال، عندما نستيقظ في الصباح سنجد الحل بين أيدينا، حيث سيكون بالغالب شديد الوضوح ورائعاً من كل الوجوه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

المصداقية أساس الشخصية

لعلّ الّلب الحقيقي للشخصية، وأكثر أنماط التعبير شيوعاً عن الأمانة والنزاهة هي المصداقية، فإذا كنّا صادقين تمام الصدق مع أنفسنا ومع الآخرين، فسوف نعتبر على الدوام تقريباً في نظر الآخرين أشخاصاً ذوي شخصية محترمة، يميل إليها الآخرون ويعتبرونها ذات مصداقية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نكون أمناء مع أنفسنا؟

القيم التي نملكها، تتقبّل أنَّ نجاحنا يتحدّد بقدرتنا على المساهمة بقيمة أكثر تأثيراً في مجالات نجاحنا، فالأمانة تعني قبولنا لحقيقة أننا لا بدّ وأن نضفي قيمة على أعمالنا، ومن ثم يتعيّن علينا أن نقوم بكل ما بوسعنا حتى نحافظ على قيمتنا أو نقوم على تطويرها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الطرق التي يمكننا من خلالها تنمية ذاتنا؟

هنالك ثلاثة طرق لتنمية الذات، السمعية، البصرية، والحركية، فبمقدورنا أن نتعلّم بالاستماع، وأن نتعلّم بالنظر، أو أن نتعلّم بالإحساس والحركة، فكل واحد منّا يستعين بالنماذج الثلاثة للتعلّم وتنمية الذات، ولك واحد منّا أيضاً نمط تعليمي محبّب.