كيف نستفيد من أفكار الآخرين في تنمية ذاتنا؟
إننا نملك الفرصة للحصول على الأفكار من مصادر متنوّعة، بناء على الطريقة والشكل والأسلوب الذي نودّ الحصول من خلاله على المعلومة.
إننا نملك الفرصة للحصول على الأفكار من مصادر متنوّعة، بناء على الطريقة والشكل والأسلوب الذي نودّ الحصول من خلاله على المعلومة.
إذا أردنا النجاح، علينا أن نقوم بوضع تصوّر بصري لمهامنا ومشاريعنا الأكبر، حتّى يتسنّى لنا وللآخرين رؤيتها في حجمها الطبيعي، فالنجاح الحقيقي، يتطلّب منّا أن نصوغ أفكارنا ونقوم على ترجمتها على أرض الواقع.
ما إن نقدّم عشرين إجابة على الأقل، لسؤالنا أو هدفنا الذي نطمح إلى تحقيقه، علينا أن نراجع إجاباتنا بشكل ممنهج، وأن نختار على الأقل إجابة واحدة، سنتّخذ من خلالها موقفاً فعلياً بشكل سريع ومباشر.
لا يمكننا أن نصف قوانا العقلية بأنَّها مقيّدة تماماً، إلّا أنَّها بحاجة إلى التنشيط لكي تصبح أكثر فعالية ونشاطاً، فهناك العديد من الوسائل التي يمكننا استخدامها لكي نحرّر قوانا العقلية.
يقال بأنّ التسويف هو لص الوقت، أو لصّ الحياة إذا جاز التعبير، وقدرتنا في التغلّب على التسويف، وإنجاز المهام في موعدها، قد يكون هو الحدّ الفاصل بين النجاح والفشل.
إذا أردنا أن نتعلّم كيفية الطهو، فإنَّنا ندرس فن الطهي، وإذا كنّا نريد أن نصبح محاميين، فإنَّنا ندرس القانون، وإذا أردنا أن نكون مهندسين، كيمياء، أو كهرباء، أو ميكانيك
إحدى الطرق لتحديد مستقبلنا هي تفحّص الماضي، علينا أن نعود بذاكرتنا للأمور التي كنّا نستمتع بالقيام بها أقصى استمتاع، عندما كنّا ما بين عمر السابعة والرابعة عشرة،
إذا قمنا بعمل ما، أو عرض علينا مجال عمل ما، وطلب منّا أن نكتب تفاصيل مهاراتنا ومواهبنا بخصوص العمل الذي نودّ القيام به، فكل ما علينا فعله هو أن نحدّد بالضبط العمل
بالنسبة للأجيال السابقة، قد يستلزم الأمر من أحد الطامحين نحو النجاح أعواماً عديدة للوصول إلى قمة الناجحين، حيث يتطلب منه البدء والتخطيط ووضع الأهداف
الناجحون منفتحون على الأفكار الجديدة، والطرق الحديثة في اكتساب المعرفة، وهم يدركون تماماً أنَّ المعلومات التي يملكونها في عقولهم، قابلة كلّ يوم للتطوير والتغيير والتجديد
غالباً ما يُشار إلى أغلب الناجحين ويتم وصفهم بأنَّهم منفردين، وهذا لا يعني أنَّهم منعزلون عن الآخرين، فهم ليسوا أشخاصاً غير اجتماعيين أو يميلون إلى العزلة.
هناك شيئاً واحداً فقط لنا عليه كامل السيطرة، ألا وهو محتوى ما يدور بعقولنا، فنحن فقط من يمكنه أن يقرّر فيمَّ سنفكّر، وبأي طريقة سنفكّر، فهذه السيطرة هي القوة بعينها،
قد نظن أحياناً أنَّنا نفتقر للتأهيل العلمي، أو تنقصنا الفرص، أو الموارد التي يبدو أنَّ الناجحين يحظون بها، ولكنّ الحقيقة أنَّ معظم الأشخاص الناجحين انطلقوا بقليل من المزايا،
علينا أن ندرك تماماً أنَّ العلاقة ما بين السبب والنتيجة، أو ما يُسمّى بالسببية، إنَّما تنبع من العقل.
عندما نصبح ناجحين، نصبح محطّ اهتمام الجميع ونصبح مثالاً للخبرات، وقدوة لغيرنا، ولا ننفع أنفسنا فحسب، ولكن ننفع غيرنا أيضاً بما نقوم به
إنَّ العلاج الشافي من الخوف والجهل هو الرغبة والمعرفة، فالقيد الوحيد الحقيقي على ما يمكن لنا إنجازه، هو مدى شدّة رغبتنا، فإذا ما رغبنا في أمر مُلحّ بما يكفي،
إذا أردنا الوصول إلى النجاح بأسرع وقت ممكن، علينا أن نحظى بأكثر من مجموعة واحدة من العقول المفكّرة، حيث أنَّ بعضنا سيحظى بشبكة للعقول المفكرة داخل عائلته،
تُعرَّف مجموعة الأسوة الخاصة بنا، بأنَّها الأشخاص الذين نعتبر أنفسنا مُماثلين لهم، فعلى سبيل المثال: قد يكون قدوتنا شخص ما مميّز في أمور الدين، أو الفلسفة، أو مجال عملنا،
مهما كانت المصاعب، والعقبات، والتحديات، أو العوامل التي تمنعنا من التقدّم بطريقة أو بأخرى نحو النجاح الذي نطمح إليه، فلنقم بتعريف المشكلات التي نعاني منها تعريفاً واضحاً