إعادة بناء التفكير من أجل حياة شخصية عملية بسيطة
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
تنمية الذات للحصول على الدرجة الكاملة في معادلة النجاح الكبير، تتطلّب منّا تنشيط عنصر المضاعفة لدينا.
يمكننا الاستفادة من نجاحات الآخرين، لتنمية ذاتنا وتطويرها في الوصول إلى أعلى درجات التقدّم.
نحن بحاجة إلى أن نستمع في بعض اﻷحيان إلى بعض الخبراء، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل، التي يقوم الخبراء من خلالها بالتحدّث في مجال ما بشكل أكثر احترافية وخبرة.
إنّ أهم ما نقوم به من أجل أن نزيد من قيمتنا، ونحسّن من نتائجنا الإيجابية، ونجعل ما نقدّمه للآخرين أكثر أهمية، هو أن نصبح أفضل وأكثر خبرة وكفاءة.
القراءة بشكل عشوائي لا تقدّم لنا المنفعة اللازمة، كما لو كنا نقوم على القرءاة بشكل منظّم.
عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.
ربما تكون أكثر الكلمات المرتبطة بالنجاح من حيث الأهمية هي الوضوح، فالأشخاص الناجحون واضحون جداً حول هويتهم، وحول ما يريدون، وذلك في كلّ منحى من مناحي الحياة، فباﻹضافة إلى تدوين الأهداف يقوم هؤلاء الأشخاص، بكتابة خطط للإجراءات التي سيتبعونها في كلّ يوم.
إنَّ جميع الناجحين في إدارة الوقت، يجيدون وضع الخطط وتنظيمها، فهم يُعدّون قوائم أساسية وقوائم فرعية ليبلغوا أهدافهم الأساسية منها والثانوية، وعندما تسند إليهم مهمّة ما، فإنَّهم يقطعون وقتاً ليفكرّوا فيما يريدون الوصول إليه بالتحديد، ثم يقومون على تدوينه على شكل قائمة مرتبة ومتسلسلة، تحتوي عل كلّ خطوة من الخطوات الضرورية ﻹكمال المهمّة.
عندما نكون متأكدين من أهدافنا ، علينا وقتها أن نُعِدّ قائمة تحتوي على كل شيء يخطر على بالنا، ونظن أنَّه سيتحتّم علينا فعله لتحقيق ذلك الهدف، إذ علينا الاستمرار في إضافة عناصر جديدة للقائمة عندما تخطر لنا، حتى تكتمل قائمتنا، ثمَّ علينا أن نقوم بترتيب هذه القائمة وتنظيمها، ويمكننا فعل ذلك بطريقتين، الأولى بالتسلسل، والثانية باﻷولوية.
يعتبر الدعم من العناصر المهمّة، في معادلة النجاح الساحق، فنحن نستخدم ما نمتلك من دعم للخروج بأفضل ما لدينا، ويمكننا الدعم من خلال تسخير ما نملك من قدرات وإمكانيات.
إنّ كلّ ما نفعله تقريباً يتحدّد بما نكتسبه من عادات، وذلك ينطبق على خمس وتسعين بالمئة من الناس، ومنذ استيقاظنا في الصباح الباكر، حتى نعود إلى النوم في المساء.
بمجرد أن ننتهي من إعداد القائمة التي تحتوي على كلّ شيء نخطّط لفعله في اليوم التالي، أو في الأيام أو الأشهر المقبلة، علينا أن نقوم بتنظيم هذه القائمة مستخدمين التسلسل الأبجدي.
إذا أردنا النجاح، علينا أن نقوم بوضع تصوّر بصري لمهامنا ومشاريعنا الأكبر، حتّى يتسنّى لنا وللآخرين رؤيتها في حجمها الطبيعي، فالنجاح الحقيقي، يتطلّب منّا أن نصوغ أفكارنا ونقوم على ترجمتها على أرض الواقع.
معظم ما يقوم به الناجحون في مجال الإنجازات، هو تنفيذ مجموعة من المشروعات التي كانت باﻷساس مخططات وأهداف، ونجاحنا في حياتنا، يتحدّد بقدرتنا على إتمام هذه المهام، ويتم تعريف النجاح على أنّه عملية متعدّدة المهام، والنجاح في شكله النهائي هو النتيجة التي نتوصّل إليها، ويتطلّب الوصول إلى هذه النتيجة إتمام سلسلة من المهام الصغيرة المتعدّدة.
عندما نقوم بجذب المحفزات والمثيرات نحونا بوتيرة منتظمة، فنحن بذلك نحثّ قدرتنا الإبداعية وقوم على تنشيطها، ونقوم على إنارة عقولنا، بالضبط كما نوقد مصباحاً منيراً في غرفة مظلمة، فعقولنا جاهزة للتفعيل عندما تتلقّى الأفكار الجديدة وخصوصاً الإيجابية منها، والتي قدّ تغيّر من مسار حياتنا ككل.
إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.
العديد يشعرون بالتشاؤم لدى أول فشل يصادفهم، ممَّا يجعلهم عاجزين عن التقدّم أو المحاولة مرّة أخرى، على الرغم من الفرص المتاحة، معتقدين أنَّ حظّهم في الحياة قد انتهى، وأنَّ قدرهم هو الفشل، علماً أنَّ لا علاقة للحظ أو للقدر بهذا الأمر، فالقدرة على التفكير بطريقة بنّاءة إيجابية، وإمكانية استغلال الفرص من أهمّ محدّدات النجاح والفشل.
لقانون التجاذب الذي نعيشه في حياتنا اليومية، فعالية كبرى فيما يخصّ النجاحات المتوقّعة، فإذا قمنا باستخدام فكرنا في أي إنجاز ما، وقمنا باستخدام مبلغ من المال بحرص فائق من أجل تنفيذ مشروع ما، فإنَّنا نخلق مجالاً حيوياً محدّداً من الطاقة الإيجابية حول هذا الإنجاز.
تُعَدّ قدرتنا على معرفة مقدار النجاح الذي سنصل إليه، وإلزام أنفسنا بالعيش في حدود دخلنا، مقياساً رئيسياً في قدرتنا على النجاح في الحياة، فإذا لم نتحلّ بضبط الذات الداخلي، لكي نمسك عن إنفاق كلّ ما نجنيه، فإنَّ هذا يدلّ على أنَّنا في الغالب نفتقر إلى الالتزام الضروري للنجاح في سائر جوانب حياتنا، إذ علينا ألّا نستمع إلى من يدّعون أنَّ حُبّ المال هو أصل كلّ شرور، فالأحرى بهم أن يعرفوا أنَّ الفقر والعوز هو أصل كلّ شرور.
كلّ عمل نقوم به يحمل توقيع الشخص الذي قام به على نحو ما، فأنْ نكون صادقين مع أنفسنا، فهذا يعني أن نبذل دائماً قصارى جهدنا في أي عمل نقوم به، أو أي مسؤولية نتحملها ونقوم بها.
تظهر ظاهرة القيم المؤقتة، حينما يقول الآخرون بأنَّهم يؤمنون بشيء ما، لكنّهم في الحقيقية يقومون بفعل شيء آخر، حيث يقولون بأنَّهم يؤمنون بالصدق والصراحة، ولكنّهم يكذبون عندئذ إذا تيسّر لهم ذلك وكان الكذب يخدم مصلحتهم الشخصية، أو يبرّرون بذلك أكاذيب الآخرين، فالمرء يعرف بالشيء الذي يقوم على فعله، وليس بما يقوله.
عندما نقوم بتحديد قيمنا وتنظيمها بناء على الأولويات، فإنَّ قيمنا الأعلى ترتيباً، يكون لها السبق دون قيمنا الأدنى ترتيباً، فكّل فعل نقدم عليه، وكل اختيار نقوم به، يعتمد على قيمنا المهيمنة في هذا الوقت.
إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.
علينا أن ندرك ماهيّة القيم والمبادئ التي نمتلكها، وأن نعرف القيم التي تحتاج إلى التعزيز والتطوير، والقيم التي نحتاج إليها من أجل السعادة، ﻷنّ منظومة القيم تبدو جليّة إذا كانت شاملة ومتماسكة، فلا بدّ لكلّ واحد منّا أن يراجع منظومة القيم الخاصة به، وأن يقوم على إجراء اللازم ليكون قدوة لغيره.
إنّ النجاح يحتاج من صاحبه أن يتحلّى بعدد من القيم والمبادئ الخيّرة، التي تجعل من صاحبها قدوة يحتذى بها، ومن أهم هذه الصفات، هي صفة النزاهة التي تجعل من صاحبها صافياً كما الماء، بعيداً عن الكراهية والحقد وسوء الظن.
من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.
إنَّ الهدف الأسمى الذي يطمح إليه كلّ واحد منّا، هو النجاح من أجل الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من السعادة وبكافة أشكالها، فالسعادة لا تعرف لوناً أو شكلاً أو زمان أو مكان، وهي غير محصورة بأحد.
"إنَّ المقياس الحقيقي الوحيد للنجاح، هو التناسب بين ما يمكن لنا أن نُحقّقه، وما يمكن لنا أن نكونه من ناحية، وبين الأمور التي نحقّقها، وما نقدمه ﻷنفسنا من ناحية أخرى" اتش.جي.ويلز.
الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.