العوامل التي تؤثر على الصورة المهنية للوظائف
لا يمكن لأي وظيفة أو عمل أن يكون ناجح منذ البداية بل يجب أن يبذل العديد من الجهد والوقت لهذا النجاح، ومواجهة العديد من العوامل والظروف.
لا يمكن لأي وظيفة أو عمل أن يكون ناجح منذ البداية بل يجب أن يبذل العديد من الجهد والوقت لهذا النجاح، ومواجهة العديد من العوامل والظروف.
الكثير منا يتساءل هل الوظيفة التي يعمل بها مناسبة له وحققت طموحاته وأهدافه؟ فيتضح لنا الجواب من خلال التطلع إلى أهم النتائج التي حصلنا عليها.
الكثير من الأفراد لا يستمرون بعمل مهني واحد، وينتقلون من عمل لآخر، والكثير يتساءل ما الأسباب التي تستدعي أي فرد لتغيير عمله في حين أنَّ الكثير من الشباب يبحثون عن العمل ولا يجدون الفرصة بالحصول عليه، فما الذي يستدعي الفرد إلى عدم تقبّل العمل المهني ويبحث دائماً للتغيير.
من أكثر القرارات التي يوضع بها الفرد ويكون مجبراً عليها هو أن يقوم بتغيير العمل الذي تعب واجتهد في البحث عنه.
يُقصد بتغيير العمل المهني انتقال الفرد من مهنة معينة إلى مهنة أخرى، يختلف تغيير العمل المهني من شخص لآخر حسب مهارة الفرد، فمن الممكن انتقال الفرد لعمل مهني أفضل؛ لأنَّ مهاراته وقدراته تكون عالية، ويمكن أن ينتقل الفرد من مهنة عالية المستوى لمهنة أقل مستوى، وتكون المهمات المهنية فيها أسهل وتناسب قدرات ومهارات الفرد البسيطة عندما يكون الفرد غير راضِ عن القيام بالتدريب المهني.
سعادة الإنسان تأتي بالبحث عن جميع الأعمال والسلوكات التي من شأنها تحقيق السعادة، فالشخص عليه اختيار المجالات التي يحقق من خلالها السعادة له ولعائلته، على الشخص معرفة أنَّ السعادة لا تأتي لوحدها بدون تعب وبدون جهد وبدون البحث عنها، وعن الطريق الذي يُسلَك إليها، فعندما يختار الشخص المجال المهني المناسب سيكون هدفه الأساسي هو تحقيق السعادة.