طريقة التفكير هي من تحدد صحة المنطق من عدمه
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.
من أولويات اكتساب المعرفة والخبرة والمهارة أن تكون مرتبطة بالمنطق بشكل موضوعي واقعي، فالمنطق هو الحقيقة المطلقة التي تصلنا بالواقع المعقول الذي لا شكّ فيه.
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
من لا يدخل معترك الحياة يأمن جانبها، معتقداً أنها قدّمت كلّ ما في جعبتها وأنه أصبح بمأمن عنها، ولكن الحقيقة تبدأ تكشف عن أنيابها بمرور الوقت.
لا أحد منا يرغب بالاعتراف بالحماقة بأنه لا يملك المعرفة الكافية، وأنه مصاب بالغرور المعرفي والتقدير المبالغ فيه للذات، وذلك لاعتقادنا بأننا مميزون بالفطرة.
هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي.
تعتبر التنمية الروحانية وراحة البال من أعظم الفوائد الإنسانية، فالتنمية الروحانية تحسّن من جودة حياتنا، وتملؤنا بالسعادة والرضا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
لا يمكننا أن نبقى في مرحلة الشباب والحيوية حتى نهاية حياتنا، فهذا قانون كوني نمرّ بكافة مراحله منذ مرحلة الصغر مروراً بمرحلة النشأة والشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.
إنّ من أهم الأسباب الموجبة للفشل في حياتنا التي نعيشها، هو جهلنا بأنفسنا وعدم قدرتنا على معرفة القدرات التي نمتاز بها.
علينا أن نتحرّك سريعاً في الاتجاه لتحقيق هدفنا، فبعد أن نُحدّد هدفنا ونكتبه ونُحدّد الثمن الذي سندفعه من أجل تحقيق ذلك الهدف، سيكون علينا أن نبدأ في التنفيذ العملي بشكل فوري.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.
إلى جانب التغذية البدنية والعقلية السليمة، فإننا بحاجة إلى مقدار وفير من الراحة الذهنية والجسدية، فالإرهاق بوسعه أن يقضي على أي فرصة للنجاح أو الإبداع مهما كنّا أذكياء، ﻷن العقل والجسد لا يمكنهما الإنتاج إذا ما وصلا إلى مرحلة الإرهاق، فيبدأ العقل وقتها بالبحث عن بدائل للراحة وليس الإبداع.
كما تتحدد طبيعة أجسادنا بما نأكله بالضبط، فإنّ طبيعة أنفسنا تتحدّد بما نغذّي به عقلنا، حيث يكون عقلنا أكثر حساسية وترحيباً باﻷفكار الجديدة كأول شيء في كلّ نهار.
من المستحيل على أحدنا، أن يعرف كلّ شيء حتى حول موضوع واحد مهما كان حجمه، لأنَّ حجم المعرفة لا يمكن وصفه، ويتطوّر كلّ يوم. هناك عقول تتصف بالذكاء الخارق، أمضت الكثير من حياتها في دراسة الأعمال الخاصة بأحد المجالات، وعلى الرغم حتّى من أنّ هؤلاء الأخصائيين، يقضون عمرهم بكامله يتخصّصون في مجال بعينه من المجالات، فإنَّهم لا يتعلّمون مُطلَقاً كلّ شيء موجود فيه، وتكمن معرفتهم حول هذا جزء واحد.
إنّ للتعاطف نتائج رائعة تعود على المجتمع بأكمله، قد لا ندركها بالمعنى الصريح إلا أنّ النتائج ملموسة على أرض الواقع هي ما يثبت ذلك
بسبب ما آلت إليه الأمور في الكثير من المجتمعات التي أصبح يعاني أبناءها من ضعف عام في الشخصية أو عدم تنميتها على أساس صحيح، فقد شهدت حركة تنمية الشخصية صحوة قويّة
إنّ تربية عقل المرء دون أخلاقه لا يعني سوى أن نقدّم للمجتمع مصدراً آخر للخطر" ثيودور روزفلت
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
حينما يتحدّث الناس كن آذاناً صاغية، فمعظم الناس لا يفعلون هذا" "إرنست هيمنجواي" عندما نستمع إلى غيرنا باحترام وتواضع وعطف واهتمام.
يعتبر فهمنا للآخرين مهم إلى حدّ ما لمعرفة كيفية التواصل معهم، وفهم اتجاهاتهم وأسلوبهم في التعامل ومعرفة الجيّد من السيء في التعامل.
هناك من يضع مصطلحي التعاطف والشفقة في نفس المعنى وهذا أمر غير صحيح، فمن المهم أن نفرّق بينهما
"التعاطف فهم الآخر وإظهار العناية والإحساس بمشاعره وأفكاره وتجاربه في الحياة" "قاموس ميريام ويبستر"
إنّ رعاية العقل وتغذيته تماثلان في الأهمية الجسد وتغذيته لحاجته الملحّة إلى ذلك، فالعقل المهمل يضعفنا تماماً كما لو أننا أهملنا أجسادنا.
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
عندما نتعلّم مفهوم الإرادة الحرّة من خلال الدراسات التي تمرّ بنا في حياتنا، والتي تشتمل على الفلسفة والمنطق بتركيز كبير، فإنها تندرج تحت كلمة واحدة.
عقولنا وأبداننا تتحرك بناء على الأفكار التي تتبلور داخلها على شكل أوامر، فما دامت أفكارنا إيجابية سليمة ستكون وقتها عقولنا وأبداننا سليمة قادرة على الإبداع.