عقولنا قادرة على استقبال الأفكار السلبية أو الإيجابية
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
لو تأملنا حصيلتنا المعرفية سنكتشف أن ما نسبته مئة بالمئة تقريباً مما نعرفه هو نتاج عقول خارجية، قمنا بأخذ هذه المعرفة وتلك القناعات منها.
إن ما نسبته تسع وتسعون بالمئة من تصرفاتنا هي ناتجة عن تقليدنا الأعمى للآخرين، وكثير من هذه التصرفات لا نعرف مدى صحّتها من عدمه.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم.
ما رؤيتنا عن راحة البال؟ إذا كانت حياتنا الداخلية مثالية، وكنا سعداء وراضين بشكل كامل، فكيف سنعيش حياتنا؟
من أجل تنمية ذاتنا بالصورة السليمة، علينا عادة أن نسأل أنفسنا، ما قيمنا الخاصة بتطوّرنا الروحاني؟ وهل نؤمن بقيم السلام والسعادة والحب والعطف والتسامح.
هناك العديد من الأسئلة التي يمكن لنا أن نسألها ﻷنفسنا، ونجيب عليها باستمرار، والتي تساعدنا على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والتصرّف بشكل نموذجي في حياتنا.
إذا أردنا النجاح الحقيقي، فعلينا أن نتخيّل أنّ حياتنا وكأنها مسجّلة على شكل قصّة يتم عرضها للآخرين.
عندما نرغب في أن نترك إرثاً، أو نصنع التغير في حياتنا الخاصة وفي مجتمعنا بشكل عام، علينا أن نبدأ أولاً بقيمنا الخاصة.
إن هناك عدد كبير من الناجحين، في مختلف المجالات المتاحة، يشتركون في صفة واحدة امتازت عن غيرها من الصفات، ألا وهي الشعور بالمصير، وتوقّع المستقبل.
إنّ التطوّر والنمو الشخصي، يعتبران سبباً لنجاح كلّ شخص يطمح إلى أن يحصل على السعادة المستدامة، فلا يمكن أن يحدث التطوّر الشخصي، إلا من خلال الالتزام.
هناك عملية بسيطة وعملية ومثبتة عملياً، يمكننا استخدامها من أجل مضاعفة نجاحنا في السنوات القادمة، فهي واحدة من المعادلات التي تم تطبيقها من قبل أكثر الأشخاص نجاحاً وأثبتت كفاءتها.
علينا أن نكتسب العادات الرابحة للتطوّر والنمو الشخصي، من خلال اختيار العادات والأساليب التي سنحتاج إليها للتمرّن في كلّ يوم.
النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.
إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.
إذا أردنا أن نحصل على الاستقلال المالي، فعلينا وقتها أن نوضّح رؤيتنا نحو المستقبل الذي نرغب في تشكيله.
إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.
الوضوح هدف أسمى لكلّ حياة شخصية نعيشها، فهي أساس وسرّ كلّ نجاح نرغب في تحقيقه، ولا يمكن للحياة أن تستمر بناء على الأهداف الضبابية أو أن تشكّل أي فرصة للنجاح.
يعتبر مقدار المال والشهرة التي نحصل عليها في نهاية كلّ إنجاز نقوم به، واحداً من المعايير أو نقاط التركيز الواضحة التي تدلّ على مدى نجاحنا.
لا أحد يفكّر نيابة عن الآخرين، والنجاحات منوطة بكلّ من يقدّم أفكاره العظيمة في سبيلها، فإحدى أهم التغيرات العميقة التي حدثت في العقد الماضي.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
إنّ عقولنا تمتلك قدرة كبيرة فائقة على إحداث أي شيء، إن تمكنّا من توجيهها بشكل جيّد، إذ يمكنها أن تحقّق لنا كلّ ما نصبو إليه في حياتنا.
عندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع.
إنّ أهمّ معيار لقياس أهمية أو قيمة أي مهمّة أو إنجاز نقوم به، هو النتائج المحتملة لإتمام هذه المهمّة أو الفشل في أدائها.
هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.
إنّ المعرفة التي يطمح الجميع إلى اكتسابها يمكننا أن نحصل عليها من وسائل متعدّدة.
هناك جدل كبير اليوم حول مفهوم تعدّد المهام، فبعض الناس يشعرون بأنَّهم يستطيعون تقديم مستويات أعلى من الإنتاج، عندما يقومون بتنفيذ عدد من المهام دفعة واحدة.