إيجابيات وسلبيات مقاييس الميول المهنية
ينبغي على جميع المقربين من الفرد تنمية ميوله المهنية وتصحيحها وتغييرها إذا لزم الأمر؛ لأنَّ الميول المهنية تقرر مصير الفرد ومستقبله وتحدد مستوى نجاحه.
ينبغي على جميع المقربين من الفرد تنمية ميوله المهنية وتصحيحها وتغييرها إذا لزم الأمر؛ لأنَّ الميول المهنية تقرر مصير الفرد ومستقبله وتحدد مستوى نجاحه.
تعتبر دراسة الميول المهنية مهمة لجميع الأفراد وخاصة في مرحلة اتخاذ القرار المهني والاختيار الأنسب للمستقبل المهني.
تتنوع الميول لكل فرد وتميزه عن غيره فهناك الميول العامة وهناك الميول المهنية، بحيث تتمثل الميول العامة للفرد بقيامه بأنشطة وممارسات يرغب بها هو.
تتميز الميول المهنية بكونِها سمة خاصة من سمات الذات التي يتمتع بها كل فرد وتميزه عن غيره، بحيث اهتمت بها الدراسات النفسية المختلفة.
كل فرد له شخصية خاصّة به تميزه عن غيره، بحيث تكون هذه الشخصية ذات اتجاهات وميول نحو أشياء معينة، فنجد كل شخص يميل ويحب شيء معين ولا يحب شيء آخر،
يُمكننا معرفة الميول المهنية على أنَّها المشاعر الإيجابية نحو عمل معين، بحيث يبذل الفرد أقصى جهوده للحصول على هذا العمل، والنجاح والتفوق به، ولا سيما الإبداع به
من الجميل أن يكون الفرد مُستقل بحياته وغير تابع لأحد، بحيث يقود نفسه بحكمة وبشكل لايُسبب الأذية لغيره، بحيث يحاول الفرد دائماً الحصول على ما يريد بحكمة وضمن المعقول.
هناك الكثير من الناس لا يميّز بين اتجاهاته وميوله في الحياة المهنية، فيقوم بالتقدم لوظيفة لأي سبب من الأسباب وبغض النظر هل هذه الوظيفة تناسِبه وتناسب ميوله
من خصائص وصفات الميول المهنية أنَّها تختلف من فرد لآخر، وتأتي من العوامل الوراثية بالاشتراك مع العوامل المُكتسبة من البيئة وخاصة عندما يقوم الفرد باتخاذ شخص معين قدوة