الأدعية المشهورة عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
قول سيدنا محمد عليه السلام: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
قول سيدنا محمد عليه السلام: " اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
كان محمد قد قم بالدعوة لإعتناق الدين الإسلامي في مكة المكرمة من (613) إلى (622) وقد اجتذب مجموعة صغيرة من الأتباع، لكنه أثار معارضة شديدة من بقية قريش وخاصة من أسيادها، القبيلة التي حكمت مكة والتي ينتمي إليها.
قام سيدنا محمد والمسلمون بدفن الشهداء في ساحة المعركة، وعادوا إلى منازلهم في ذلك المساء تقاعد المكيون في المساء في مكان يسمى الحمراء الأسد، على بعد أميال قليلة من المدينة المنورة.
اتَّصفت حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل بعثته وأيضاً بعد البعثة بعدها بالنقاء التامِّ والكبير وأيضاً بالأخلاق والشمائل العظيمة التي أمتاز بها النّبي والتي قَلَّمَا تجتمع في تلك البيئة المليئة بالجاهليَّة لأي أحد.
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى يكون النّبي بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله تعالى بالمعجزات والتي تدل وتثبت صدقه عليه الصلاة والسلام.
ووقع هناك خلاف وشقاق ونزاع في أمر الخلافة بعد النّبي وذلك قبل أن يقوموا بتجهيز النّبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قبل ( قدم) الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه على فرس من مسكنه ( بيته) بالسنح حتى نزل رضي الله عنه، فدخل سيدنا أبو بكر المسجد، حتى أنه لم يكلم الناس
وقد تسرب وأنتشر الخبر والنبأ الفادح العظيم بوفاة خير الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم، عندها أظلمت على المدينة المنورة أرجاؤها وآفاقها وأنحاؤها.
وفي آخر يوم من حياة النّبي بدأ النّبي الكريم بالإحتضار، حينها أسندته السيدة عائشة رضي الله عنها إليها، وكانت تقول السيدة عائشة: "إن من نعم الله عليّ أنّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأنّ الله جمع بين ريقي وريقه عند موته".
تزوج النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في مكة المكرمة،
عندما تكاملت الدعوة الإسلامية وشارفت على إتمام نشر الرسالة الصحيحة، وكان الدين الإسلامي قد سيطر على الموقف بشكل كامل،
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتيه أحد الوفود قد رأى في المنام أنه أتي بخزائن الأرض، فوقع في يدي النبي سواران من ذهب
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد بني سعد بن هذيم، وقد جاء ذلك الوفد في السَّنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
وبعد أن بشّر هرقل ملك الروم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيمتدُّ مُلكه حتى يصل موطنِ (موضع) قدميه هاتين،
أرسل الله سبحانه وتعالى نبيَّه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون طوقً نجاة لكل البشريَّة جمعاء من غيِّها وضلالها الذي كان فيهم، فاستحقَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بحقٍّ أن يكون هو المنقذً للبشرية.
إنّ نبينا الكريم محمد صلَّى الله عليه وسلم قد خصه الله بخصائص عظيمة، من أهمِّ هذه الخصائص أن أعطاه الله سبحانه وتعالى جوامع الكلم
تُعّد قبيلة بني هاشم التي تنتسب إلى الهاشميّين من أبرز القبائل التي حكمت مكة قبل الإسلام وكان لهم العديد من الإنجازات فيها، وخاضوا العديد من الحروب وانتصروا فيها.
وكان أيضاً يدعو الله بدُعاء ظلم النفس بسبب ما يقترفه النفس من الذنوب وكان يقول في دُعاءه: "اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإغْفِر لي مَغفِرَةً مِن عِنْدِكَ وَإرحَمْني، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم" متفَق عليهِ.
كما ودعا عليه الصلاة والسلام لأبي السبطين علي رضوان الله عليه وهذا بكل من النصر والتأييد إلى جانب ثبات قلبه وهدايته للقضاء، حيث دعا النبي الكريم له وقال
أن يقول المسلم داعياً الله أن يجعله مع نبينا محمد في الجنة: "اللَّهُمَّ اجمعنا مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام واحشرنا معه في جنات الخلد يا ربَّ العالمين".