شعراء العصر الأموي

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أيها الركب الميمم أرضي

بعد أن انتهى حكم الأمويين في الشام، وأخذ العباسيون يقتلون كل من بقي من مواليهم، هرب عبد الرحمن الداخل، وتوجه إلى المغرب، ومن هنالك توجه إلى الأندلس، ودخل إلى قرطبة، وأعلن الإمارة فيها، وخلال كل هذا لم ينسى الشام، وبقي الشوق في قلبه لها.

الآداب

قصة قصيدة وأخبرتماني أن تيماء منزل

كان جميل بن عبد الله بن معمر يحب بثينة ويعشقها، وفي يوم طلبها للزواج من أهلها، ولكن أهلها رفضوا أن يزوجوها منه، فراح يتغزل بها ويتشبب بها، وهو شاعر غزل عفيف كان دينًا، وكثير عزة هو راويته، ومما رواه عنه شعر أنشده يتغزل به في بثينة.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة ولقد قلت لابنتي وهي تكوي

كان مالك بن الريب شجاعًا وفارسًا لا يهاب الموت، وكان قاطع طريق، وفي يوم التقى بسعيد بن عثمان بن عفان وهو في طريقه إلى خراسان، ودار بينهما حديث، فتوقف عن قطع الطرق، وسافر إلى خراسان مع سعيد، وقاتل في سبيل الله، وفي طريق عودته إلى المدينة قرصته أفعى مات بسبب سمها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يا ابن الدمينة والأخبار تحملها

أما عن مناسبة قصيدة "يا ابن الدمينة والأخبار تحملها" فيروى بأن ابن الدمينة كان متزوجًا من امرأة يقال لها حما، وكانت حما تقابل رجلًا يقال له مزاحم بن عمر السلولي، فكان مزاحم يأتيها كل يوم فيجلس معها، ويتحدث إليها، وعندما وصل خبر ذلك إلى زوجها ابن الدمينة منعها عن لقائه، فامتنعت، واشتد ذلك على مزاحم، فأنشد عند ذلك يذكرها قائلًا.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة عمدت بمدحتي عثمان إني

أما عن مناسبة قصيدة "عمدت بمدحتي عثمان إني" فيروى بأنه عندما مرض معاوية بن يزيد المرض الذي مات فيه، قالوا له: اعهد، فقال لهم: إني لا أتزود من مرارة الدنيا، وأترك لبني أمية حلاوتها، وعندما توفي قام بنو أمية بدعوة عثمان بن عنبسة، وبايعوه على الخلافة.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أولو بصائر عن قول الخنا خرس 

أما عن مناسبة قصيدة "أولو بصائر عن قول الخنا خرس" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان وضع أخيه عتبة واليًا على الجند في مصر، بعد أن عزل عمرو بن العاص عنها، فقام عتبة باستخلاف ابن أخي أبي الأعور السلمي على مصر، وعندما دخلها لم يقبل به أهل مصر.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أصبحت ذا بثٍ أقاسي الكبرا

خرج عبيد الله بن أبي بكرة إلى أرض الأتراك، وقاتلوا هنالك رتبيل ملك الترك، وتمكنوا من قتل عدد كبير من الأتراك، وهدموا قلاعهم، فهرب منهم رتبيل، ودخل مدينته العظيمة، وضيق عليهم الطرق، حتى تصالحوا معهم، وكان من المسلمين رجل يقال له شريح، استمر في القتال حتى قتل.

الآدابحكم وأقوال

قل للمليحة في الخمار الأسود

كان مسكين شاعراً مجيداً؛ وسيّداً شريفَ الأصلِ والنَّسب؛ وكان مشهوراً بظَرافَتهِ وغَزلهِ، وإلى جانب ذلك كان حريصاً على المال، سريع الجواب والبَديهة بين أقرانه. وكان مِسكين صاحب مكانة لدى الخلفاء، وكان ممن يؤخذ برأيه. وفتح عليه الخُلفاء أبواب الأعطِيَة والعَيش الرَّغيد ، وانعكف في أواخر حياته إلى العبادة والصلاة والزُّهد، وغَلَب عليه لقب مِسكين؛ لأنّه احتَاجَ وسألَ أهلَهُ وعشيرته، فأعطُوه وسمّوهُ مِسكيناً؛

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة دار الصهباء الذي لا ينتهي

أما عن مناسبة قصيدة "دار الصهباء الذي لا ينتهي" فيروى بأن امرأة من أهل المدينة المنورة يقال لها صهباء، وهي من قبيلة هذيل، وكانت صهباء شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام تقدم ابن عم لها لكي يتزوج منها، فزوجها له أباها، ومكثت في بيته مدة من الزمان.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يا ويح صبيتي الذين تركتهم

أما عن مناسبة قصيدة "يا ويح صبيتي الذين تركتهم" فيروى بأن جماعة من قريش خرجوا في يوم من الأيام من الحجاز، وتوجهوا صوب دمشق، بغية الدخول إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، وبينما هم في طريقهم إلى هنالك وصلوا إلى مكان يقال له أرض السمارة.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يا من بمغدى الشمس أو بمراحها

كان لأبي العباس محمد بن يزيد مجلس يحضره أهل بغداد، وكان يقص عليهم الطرائف من الأخبار، والحسن من الأشعار في هذا المجلس، وفي يوم أنشدهم مرثية زياد الأعجم في ابن المهلب، فخرج رجل من عنده وهو ينشدها، فلقيه شيخ، وسمعها، ولم يستحسنها.