تعريف النظام في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
تعتبر نظرية النظم مجموعة من الأجزاء المرتبطة ببعضها والمعتمده على بعضها ، وبما أنَّ جميع الأجزاء مترابطة فإنْ تغير بها جزء من هذه الأجزاء سوف تتأثر الأجزاء الأخرى، يسمى هذا في نظرية النظم بالاعتمادية الداخلية.
يتكون النظام من مجموعة من الأنظمة الفرعية المجزئة، هذه الأنظمة الفرعية تتفاعل معاً لتحقيق النظام الكلي.
تعتبر النظرية مجموعة من المعلومات المنظمة التي تعمل على تفسير ظاهرة معينة، كما تعتبر النظريات مهمة جداً في حياة العالم، الباحث، المعالج، المتعالج، فهي توضح ما قد يواجهه الباحث من قضايا، وتساعد المرشد في إدراك مشكلة العميل وكيفية التعامل معها، ومن حق كل مرشد أو معالج اتباع النظرية التي يراها تتناسب مع وضع العميل.
تبدو التغذية الراجعة على نحو دائري التي يؤثر بها الشخص ويتأثر من الأشخاص الآخرين الذين يقعون في النظام، حيث أنَّ الآثار التي تحدثها السلوكات في النظام والاستجابة التي تظهر على النظام نتيجة هذه السلوكات يتم إدراكها بواسطة التغذية الراجعة سواء كانت إيجابية أم سلبية، لا تعني التغذية الراجعة السلبية أو الإيجابية تقييم للسلوك وإصدار أحكام عليه، إنَّما تعتبر أنَّه تمَّ حصول تغير في النظام.
يوجد أثر للأنظمة الكبرى على العائلة، لكن لم يتم الاهتمام بهذه الأنظمة الّا في الوقت الحاضر، تتضمن الأنظمة الكبرى: النظام الثقافي، السياسي، البيئي، الاجتماعي، والمادي، كما الأنظمة السياقية التي يتأثر من خلالها حياة العائلة وأعمالها اليومية، من مدرسة، الدين، الطبقة الاجتماعية وثقافة المجتمع.