ما دلالة النظر مباشرة في أعين الأخرين في لغة الجسد؟
يوجد كمّ هائل من أنواع نظرات العين ذات المدلولات التعبيرية الخاصة في لغة الجسد، وكلّ نظرة من نظرات العين تختلف في تحليلها وتفسيرها وفقاً للظروف التي كانت فيها ووفقاً لطبيعة الشخص.
يوجد كمّ هائل من أنواع نظرات العين ذات المدلولات التعبيرية الخاصة في لغة الجسد، وكلّ نظرة من نظرات العين تختلف في تحليلها وتفسيرها وفقاً للظروف التي كانت فيها ووفقاً لطبيعة الشخص.
عندما نرغب في التعبير عن مدى فرحنا قد نتحرك بصورة لا إرادية أو قد نقوم بالركض أو الضحك الهستيري وربما البكاء كلغة جسد تعبّر عن هذا الإحساس.
في كلّ حركة أو إيماءة أو لغة نتحدث بها لا بدّ وأن تمرّ هذه العملية بالذهن الواعي، إذ أنّ العقل هو من يدير العمليات في كافة تحركات أعضاء الجسد.
ما أحوجنا اليوم إلى إتقان لغة الجسد بصورة مثالية، ليس من أجل الحصول على الشهرة الوقتية أو المظهر الشخصي الجيّد النموذجي فقط.
لا يمكن أن تكون لغة جسدنا حقيقية بكلّ ما فيها من تفاصيل، فلغة الجسد عادة ما تستخدم لتحقيق غاية ما نرغب في إثباتها بالتزامن مع اللغة اللفظية المنطوقة.
لا أحد منّا يستطيع أن يحسن تقييم ذاته، ولا أحد يعرف مدى نجاحه في استخدام لغة الجسد، فنحن نعتقد دائماً أننا الأفضل.
تعتبر لغة الجسد من أهمّ وأقدم اللغات عبر التاريخ والتي يتمّ استخدامها بشكل أساسي على الرغم من اختلاف المنطقة أو الثقافة أو العرق أو الدين.
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
عندما نخبر أحد أصدقاءنا أو أقرباءنا بأننا نشعر بمدى الحزن أو القلق أو الغضب الذي يشعر به، هل تساءلنا يوماً كيف عرفنا هذا الشعور؟
لغة الجسد ككل علم يحتاج منّا أن نقرأه بشكل مفصّل، بحيث ندرك المعنى الدلالي لكلّ حركة وإيماءة من حركات أعضاء الجسم المختلفة.
تمتاز لغة الجسد بعالميتها وعدم احتكارها لجنس أو مجتمع أو ثقافة دون أخرى، فلغة الجسد لا تختصّ بالرجال دون النساء أو العكس.
لغة الجسد وصلت إلى مرحلة العلم الشامل التشاركي، فمن خلال دراسته نستطيع تحديد أهم الوحدات الأساسية التي يقوم عليها دراسة لغة الجسد من ظروف وتركيب بيئي وصفات جسدية.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد تؤكد لنا صحّة شكوكنا وتؤكد حقيقة أقوال الآخرين لمعرفة إن كانت صادقة أو كاذبة، ولكنّ اكتشاف لغة الجسد الكاذبة في الآخرين
لا يمكن لنا القيام بأي حركة رئيسية دون أن يكون للذراعين دور رئيسي في هذا العمل، ولا يمكن لنا أن نشرح وجهة نظر أو أن نعبّر عن فكرة أو عن نجاح دون الحاجة إلى الذارعين للتعبير عن لغة جسدنا الكليّة.
لا أحد منّا ينكر قيمة القدمين كأسهل وأيسر طريقة نقل تقوم على خدمتنا الذاتية بصورة سهلة نسبياً ذاتية التحكّم.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
قد لا نتفق في جميع حركات وإيماءات لغة الجسد على شكل معاني ودلالات ثابتة، إلّا أنّ هناك العديد من القواعد والأسس التي تشير إلى قواعد أساسية مشتركة بيننا في جميع دول العالم.
إنّ الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين من خلال لغة الجسد ليست واحدة، فهي متغيّرة تتغيّر مع اختلاف طبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم.
لغة الجسد هي اللغة الأكثر انتشاراً واستخداماً من بين جميع لغات العالم، فهي لا تعترف بإقليم ولا بحدود ولا بلغة ولا بجنس.
لاحظ أن مهارة قراءة لغة الجسد تحتاج إلى تطوير مستمر وتدريب. إذا كنت ترغب في تحسين قدرتك على فهم لغة الجسد،
لغة الجسد تلعب دورًا حيويًا في التفاعل مع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، إن فهم علامات وإشارات الجسم
قد يتساءل البعض عن سرّ العلاقة ما بين لغة الجسد الخاصة بالرئيس والمرؤوس، ولعلّ هذه العلاقة هي علاقة مبنيّة على جزء من الحقيقة وجزء آخر مبنيّ على أساس من الخداع والتمثيل وتصنّع لغة الجسد.
لعلّ علماء لغة الجسد وجدوا أنّ للابتسام العديد من الأنواع والدلالات التي لا تنتهي، ولكن هناك عدد محدّد يستخدم بكثرة من هذه الأنواع.
من منّا يستطيع أن يعيش كامل حياته بكلّ ما فيها من مجاملات وخداع دون أن يكذب؟ على الأرجح بأننا نكذب جميعاً أو نتحايل على بعضنا البعض ولكن بدرجات متفاوتة.
لغة الجسد ليست سوى حركات وتغيرات مفاجئة في أشكال وهيئات وإيماءات أعضاء الجسد، تعبّر عن أحاسيسنا بصور مختلفة تتوافق مع طبيعة المواقف التي تكون فيها.
عندما نقوم بأي حركة فإنّ لغة الجسد تعمل على استنباط دور دلالي له معنى من المعاني التي تتعلّق بالمشاعر والاحاسيس على شكل لغة جسد.