لغة الجسد الغريزية لدى الأطفال
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
في كثير من الأحيان يمكننا أن نقرأ لغة جسد الأطفال بكلّ بساطة، حيث أنّهم لم يتعلّموا التصنّع والكذب بعد، ونستطيع أن نعرف حقيقة غضبهم
يجهل الأطفال الصغار أغلب أساليب التواصل غير المنطوقة في لغة الجسد، مما يجعل مشاهدتهم أمراً ممتعاً، ولكن الأطفال الأكبر سنّاً والذين يعلمون القليل عن لغة الجسد
في كثير من الأحيان نستخدم لغة الجسد عندما لا نستطيع البوح بما يدور في عقولنا.
يركّز لمس الذات على أجزاء من الجسم تحتوي على تركيز كبير للنهايات العصبية مثل المنطقة التي حول الشفتين والأنف والرقبة والرأس.
يعتبر الانتفاض والارتعاش والحركة المستمرة لغة جسد تدلّ على الشعور بالملل والعصبية والانفعال الشديد، حيث أنّ هذه المشاعر مختلفة بطبيعتها، فنحن لن نرسل الإشارات الخاطئة في الأوقات الخاطئة.
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتّى نؤكّد على أهمية لغة العيون وأهمية التواصل البصري؛ للتأكيد على مدى اهتمامنا أو اهتمام الطرف الآخر بنا، فالتواصل البصري في حال انقطاعه أو تذبذبه قد يشكّل لغة جسد ذات مؤشر بعدم اهتمامنا بما يتحدّث به الطرف الآخر.
ربّما لا يوجد سؤال واضح ملح عن مدّة التواصل البصري المستخدم في لغة الجسد، كالوقت الذي علينا التواصل البصري به مع الطرف الآخر في أثناء حديثه معنا
عادة ما يقوم الأطفال والرضّع في وضع أي شيء في أفواههم، كما ويسيل لعابهم ويقودون أباءهم إلى حافة الجنون عندما يفكّرون في أن أطفالهم قد يتعرّضون للاختناق
إنّ كلّ حركة نقوم بها لها دلالة خاصة في لغة الجسد وخاصة تلك المرتبطة بحركات الرأس، كونها العنوان الأبرز والأكثر ملاحظة من بين أعضاء الجسد
في كثير من الأحيان يقوم مظهرنا الخارجي وهندمتنا الذاتية بإرسال لغة جسد تعبّر عن حقيقتنا وتعطي نظرة أولوية عن شخصيتنا
يدرك معظم الأشخاص أنّ للفم أهمية كبيرة في لغة الجسد المستخدمة لإقناع الآخرين بوجهات النظر التي يتم طرحها عن طريق الكلام المنطوق.
في العصر الحديث أصبحت لغة الجسد علم بحدّ ذاته وأصبحت حاجة ملحّة يتم تعلّمها واكتسابها وتطويرها بالخبرة والتطوّر، كونها ضرورة لا يمكننا استثناءها أو الحياد عنها
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عادةً ما نتعرّف على الحركات الأساسية للأيدي والتي تدلّ على لغة جسد متعارف عليها تقريباً، ولكن ماذا عن تلك الحركات العشوائية للأصابع التي نراها عندما يتحدث شخص ما إلينا
إذا قمنا بإلقاء نظرة فاحصة على لغة الجسد الخاصة بنا ورأينا أن هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى التحسين والتصحيح، وهذه خطوة جيّدة في الاتجاه الصحيح كون أغلب الناس يحتاجون إلى بعض الاصلاحات في لغة الجسد.
عادة ما نكتسب الخبرة والمعرفة الكافية في فهم معاني ودلالات وإيماءات وحركات كافة أعضاء الجسم المستخدمة في لغة الجسد، والتي تعطينا معجماً متكاملاً لها
في حين أننا نراقب لغة الجسد الدلالية الصادرة من أعضاء الجسم المختلفة، فإنّ بعض هذه الدلالات يتم ملاحظتها بشكل مباشر من خلال القيام ببعض الحركات اللاإرادية
لكلّ عضو من أعضاء لغة الجسد دلالة لها معنى، فمن هذه الأعضاء من يملك أهمية فائقة في فهم لغة الجسد ومنها من يملك أهمية ذات جزئية ثانوية
هناك الكثير من المعلومات التي تصدرها الإشارات غير المنطوقة للفم كلغة جسد يتمّ استخدامها بشكل كبير، ولكن علينا ألّا ننسى في محاولتنا لقراءة لغة الجسد الخاصة بالفم النظر إلى المنطقة المحيطة به وخاصة التي تقع أسفل منه.
لغة الجسد تستخدم جميع أعضاء الجسد كوسيلة للتعبير عن حالة الغضب أو الفرح أو القبول أو النفي أو لتوضيح فكرة يصعب علينا التحدّث أو البوح بها بالكلام المنطوق.
أصبحت الشفتان من أكثر اعضاء الجسم استخداماً واستدلالاً في لغة الجسد، حيث أنّ لضمّ الشفتين أو فتحهما دلالة قويّة لمعرفة الحالة النفسية والفكرية التي يعيشها الطرف الآخر.
لغة الجسد تحمل الكثير من الحركات والدلالات التي تعبّر عن معاني تفوق في قيمتها الكلام المنطوق، وهي مستخدمة على نطاق واسع
عندما نفكّر في لغة الجسد وعلاقتها بالرأس، فنحن نتحدّث هنا عن العديد من الحركات التي تعبّر عن دلالات ومعاني في لغة الجسد.
عندما يجري الأشخاص ذوو السمع الجيّد محادثة، فإنّهم يركّزون على تعبيرات وجوه بعضهم، ووضعية الجسد والتواصل البصري.
في كثير من الأحيان لا تسعفنا الكلمات الملفوظة للتعبير عن الكلام الذي يجول في عقولنا، فنستخدم أيدينا أكثر مما نتحدّث لتوضيح المفاهيم المخفيّة ولتسهيل الفهم على السامعين.
لكلّ من علماء الاجتماع والنفس والإنسان أسبابهم الخاصة لدراسة لغة الجسد، فهم يعتمدون على دراستها كمختصين يعتبرونها أدلّة لتدعيم دراساتهم وبحوثهم التي يقومون بإجراءها لإثبات او نفي نظرية بعينه.
ليس من الغريب أن الناس استخدموا لغة الجسد منذ بدء الخليقة وقد يكون استخدامها في ذلك الوقت أكثر بكثير من وقتنا الحالي إذا ما افترضنا بعدم وجود لغة كما يعتقد البعض.
لقد أثبتت الدراسات أنّ الذين يملكون القدرة على قراءة وتفسير لغة الجسد بطريقة فعّالة، ولديهم القدرة في تدبّر كيفية فهم الآخرين لهم، سيستمتعون في الحياة أكثر من هؤلاء الذين تنقصهم تلك المهارة.
لقد ساعدتنا معرفتنا بلغة الجسد في تفسير ومعرفة حقيقة الأشخاص الذين نتعامل معهم، فقد لا نحتاج إلى التحقّق من لغة أجساد جميع الأشخاص الذين نتعامل معهم.
لا يوجد سلوك مطابق للآخر بشكل تام ولا توجد كلمات مرتبّة بمصفوفة متطابقة بين إثنين في هذا العالم، وهذا الأمر ينطوي بشكل كامل