دلالات مصافحة اللقاء الأول في لغة الجسد
هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون عدم مصافحة الآخرين بحجّة أنها عادة باطلة ليست لها أية أهمية بيننا، على الرغم من أنّها بداية المعاملات الإنسانية بين الناس وبعضها مليئة بالعادات والطقوس المختلفة.
هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون عدم مصافحة الآخرين بحجّة أنها عادة باطلة ليست لها أية أهمية بيننا، على الرغم من أنّها بداية المعاملات الإنسانية بين الناس وبعضها مليئة بالعادات والطقوس المختلفة.
يتوجّب علينا البحث في الاختلافات الدولية الطارئة على لغة الجسد التي قد تقابلنا في حال السفر أو الاختلاط بثقافة منطقة أو بلد آخر.
ليس من السهل علينا أن نقوم بقراءة النص والكلام غير المنطوق من خلال تعاملنا مع المحيطين بنا، فكل إيماءة ولفتة ونظرة يقوم بها غيرنا، بدءاً من تحريك الرأس وانتهاء بدعسة القدم تنبئ عن صاحبها الكثير.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقع فيها في محاولتنا لتفسير بعض الأحداث بناء على إشارات أو إيماءات صدرت من الطرف المقابل، نعتقد بأنها تدلّ على أنه شخص إيجابي أو سلبي بشكل سريع آني.
لغة الجسد علم مبنيّ على الفراسة والملاحظة ومدى التأثير على الآخرين، وفي كلّ لغات العالم تعدّ لغة الجسد أساس يعتمد عليه لبيان حقيقة المشاعر الإنسانية وعدم خلطها بالواقع المزيّف.
تعتبر السلوكيات الخاصة بالإبهام من الحركات المستخدمة في لغة الجسد بدقّة كبيرة، فحركة الإبهام إلى أعلى أو أسفل أو إبقاءه بالقرب من أصابع اليد.
تستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا الإنسانية بصدق وبطريقة مختصرة معبّرة تتحدّث عن نفسها.
تعتبر حركات اليد النسائية جانبًا أساسيًا من جوانب الاتصال غير اللفظي. تحمل كل إيماءة معناها وهدفها الخاصين ، مما يسمح للمرأة بالتعبير عن نفسها بطريقة خفية ولكنها مؤثرة
يمكن تقسيم أفعال الجسد في علم النفس إلى فئتين رئيسيتين، والتي تتمثل في لغة الجسد الإيجابية أو المفتوحة، ولغة الجسد السلبية أو المغلقة
المربع السيميائية هو نظام يحتوي على محاور أربعة لترجمة وتحديد ووصف أقنوم الأجسام الفنية والإبداعية لعلم اللغة، والعلاقة الحميمة المحتملة مع اللغة اللفظية وآثار لغة الجسد والاستراتيجيات السيميائية.
يوجد كمّ هائل من أنواع نظرات العين ذات المدلولات التعبيرية الخاصة في لغة الجسد، وكلّ نظرة من نظرات العين تختلف في تحليلها وتفسيرها وفقاً للظروف التي كانت فيها ووفقاً لطبيعة الشخص.
عندما نرغب في التعبير عن مدى فرحنا قد نتحرك بصورة لا إرادية أو قد نقوم بالركض أو الضحك الهستيري وربما البكاء كلغة جسد تعبّر عن هذا الإحساس.
في كلّ مجال من مجالات حياتنا سمعنا ورأينا مبدعين وصلوا إلى أعلى درجات الشهرة والحكمة في مجالهم، وأصبحوا نماذج تاريخية في هذا المجال يتم استذكارهم وربّما دراستهم بصور احترافية.
لغة الجسد ليست بالشيء المستقل الذي يملك اعتباراً منفصلاً عن الإنسان، بل هي لغة لصيقة بنا نتاج عملية فكرية ذهنية نفسية.
لا يزال الوجه متفوّقاً على باقي أعضاء الجسم في تجسيد أبرز حركات وإيماءات لغة الجسد الدالة على الأنماط السلوكية.
لا نقوم بلغة الجسد بقصد تنشيط أعضاء جسدنا فقط، فمعظم حركات وإيماءات وإشارات لغة الجسد تحدث بشكل غريزي رغماً عنّا.
لا يمكننا أن ندرك الأهمية القصوى للغة الجسد إلا من خلال استعراض المعطيات التاريخية التي مرّ عليها هذا العلم.
كلّ فعل أو قول نقوم به له علاقة وثيقة بالحالة النفسية التي نمرّ بها، فغضبنا وقلقنا وحالة الحزن أو الحب أو الفرح أو التوتّر التي نمرّ بها.
المظهر الخارجي أمر لا غنى عنه في محاولتنا لقراءة لغة جسد الآخرين، بل يعد المظهر الخارجي من أهم الأدوات التي ترفد لغة الجسد بالحالة النفسية والفكرية للفرد.
في كثير من الأحيان ننظر إلى شخص ما أو يتمّ النظر إلينا على أننا أشخاص متعجرفون مغرورون، والسبب في ذلك ليس تصرّفاً أو قولاً أو فعلاً ما قمنا به،
لغة الجسد معنيّة في كافة التصرفات التي من شأنها أن تبرّر الموقف السلوكي الذي نقوم به.
لا يمكننا أن نصف الحالة النفسية والفكرية التي نمرّ بها في كثير من الأحيان بسبب الظروف المحيطة بنا، وهذا الأمر يتطلّب منّا استخدام لغة خاصة صامتة غير لفظية قادرة على إثبات وجهات نظرنا بأقلّ جهد ووقت ممكن.
المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع.
إنّ لغة الجسد تشترك في جميع المشاعر الكامنة التي نقوم بها، حتّى تلك العاطفية التي نحاول إثباتها للآخرين سواء كانت مشاعر حبّ أو كره أو حقد فجميعها تنطوي تحت قائمة المشاعر.
لغة الجسد لغة خاصة بإبراز النمط السلوكي الذي نشعر به بشكل لا إرادي ودون أن نشعر بذلك، فنحن عادة ما نحاول إخفاء حالة التوتّر والقلق أو الغضب الذي نشعر به من خلال اختصار الحديث والالتزام بالصمت.
أثبتت الدراسات أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين لغة الجسد والحدس، فلغة الجسد لغة غير منطوقة صامتة تخبرنا بالنمط السلوكي للآخرين والحالة المزاجية لهم وتعطينا معلومات أولية عن صفاتهم الوقتية أو الدائمة.
للغة الجسد العديد من التداخلات والمعاني والدلالات التي يتمّ تداولها أثناء استخدام أسلوب الكلام اللفظي.
لا نستطيع أن نحسن قراءة لغة جسد العميل ونحن لا نملك أدنى فكرة عن أساسيات لغة الجسد.
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.
وجد علم لغة الجسد منذ نشأة البشرية، إلا أنّه لم يكتسب العالمية والشهرة والتوثيق الذي وصل إليه إلا في القرن العشرين.