أهمية لغة الجسد في حياتنا
يعتبر بعض الأشخاص لغة الجسد ترفاً، شيئاً سيتعلمونه عندما يتوافر لهم الوقت لذلك، وعلى الأرجح سيتفاجئون عندما يعلمون أنّ حوالي ثلثي عملية التواصل تكون غير منطوقة.
يعتبر بعض الأشخاص لغة الجسد ترفاً، شيئاً سيتعلمونه عندما يتوافر لهم الوقت لذلك، وعلى الأرجح سيتفاجئون عندما يعلمون أنّ حوالي ثلثي عملية التواصل تكون غير منطوقة.
تعتبر قراءة الأشخاص بطريقة ناجحة من خلال جمع المعلومات غير الملفوطة لفهم الأفكار والمشاعر، مهارة تتطلّب الممارسة المستمرة والتدريب المناسب.
التواصل غير الملفوظ هو ما تعبّر عنه لغة جسدنا من سلوك التي هي محور حديثنا، عدا أنّ هذه المعلومات يتمّ نقلها من خلال تعبيرات الوجه، والإيماءات، واللمس، والحركات الجسدية.
ما الذي يجعلنا نهتمّ بدراسة السلوك غير الملفوظ في المقام الأول؟ إنّ دراسة لغة الجسد أو بما يسمّى بالسلوك غير الملفوظ من قبل الآخرين كان نتيجة انجذاب طويل المدى لهذا الموضوع.
لغة الجسد بحدّ ذاتها ضرورة لا يمكن لنا الحياد عنها، فهي أسلوب حياة حتّى أنه لا يمكننا التواصل مع شخص لا يجيد التصرّف بلغة جسد معبّرة تتناسق وتدعم ما يقوم بالتلفّظ به من كلمات.
هناك العديد من القواعد الأساسية للإتيكيت في الدول العربية ودول الشرق الأوسط بوجه عام، قد تختلف نوعاً ما عن لغة الجسد المستخدمة في العديد من دول العالم.
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .
إذا كنّا قد حصلنا على منصب وظيفي ما ونرغب في الاحتفاظ بالسلطة التي تخوّلها لنا الترقية الجديدة، فيجب أن نتعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بطريقة متوازنة تظهر لهم مدى ثقتنا بأنفسنا بعيداً عن التسلّط والعدوانية.
عادة ما يقوم المفاوضون بدراسة الشخص الآخر الذي يودّون التفاوض معه من خلال معرفة كافة التفاصيل المتاحة والمتعلّقة به.
إنّ الكثير من نواحي الحياة بما في ذلك الحياة الشخصية تتضمن إجراء مفاوضات، وقبل الدخول في المفاوضات علينا أولاً أن نستوعب جيّداً أهدافنا التي نريد تحقيقها والتي شرعنا من أجلها في إجراء المفاوضات.
في بعض الأحيان يخوننا التعبير بالكلمات، إلّا ان لغة أجسادنا في الكثير من الأحيان تعبّر عن صدق ما يجول في خاطرنا.
إنّ استخدامنا للغة جسد متقنة في حالة التمكن من ذلك، يساعدنا في التحدّث بصورة أفضل أمام الآخرين إذا كانت اعصابنا متماسكة بشكل جيّد.
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
في كلّ ثقافات العالم تعتبر لغة العيون من أشهر استخدامات لغة الجسد، والتي تعبّر عن عدّة دلالات لا تختلف كثيراً من ثقافة شعب إلى آخر.
إننا لا نملك السلطة على الأشخاص أو الزبائن أو العملاء في إقناعهم عنوة بما نحن مقتنعين فيه، كما قد لا تكون لنا سلطة فرض الأوامر على الآخرين ممن لا يتفقون معنا في الرأي.
إنّ لغة الجسد هي لغة أصبحت ذات تأثير كبير على الآخرين، فما نتحدّث عنه ونعبّر عنه بكلمات لا يمكننا إثباته دون الحاجة إلى توافق أجسادنا مع هذه الكلمات لتثبت صحتها.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
من الحقائق التي لا يمكننا الحياد عنها معرفتنا الجازمة أننا أشخاص لنا خصوصيتنا؛ أي لا نحبّ أن يعتدى أحد على حدودنا الشخصية.
لغة الجسد غنيّة بالمعاني والاستخدامات التي من شأنها أن تفصّل لنا كافة التحرّكات والإشارات والإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية.
لغة الجسد علم يدخل في كافة الأنماط السلوكية التي نعبّر من خلالها عن حالتنا النفسية، فنحن عندما نغضب أو نحزن أو نفرح أو نقلق، تقوم لغة جسدنا بشكل إرادي أو لا إرادي بإظهار لغة جسد ذات مدلولات تثبت هذه الأنماط السلوكية.
كلّ واحد منّا يحاول أن يثبت وجهة نظره بالطريقة التي يراها مناسبة، دون التأثّر أو التصنّع أو اتباع رأي ما دون الاقتناع به أو حتّى معرفة دوافعه.
تكاد لغة الجسد تشترك في كافة تصرفاتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا التي تتعلّق بالنتائج التي تغيّر مسارات حياتنا.
يعتبر الكذب صورة من صور الاتصال بين طرفين الشخص المزيف والشخص المخدوع، بحيث ينوي الكاذب نقل الأفكار أو معلومات خاطئة، لكن المخدوع يجب أن يشارك في الكذب على الأقل
لغة الجسد تعتبر نوع من أنواع التواصل بين الناس، فهي تصدر عن طريق إشارات وحركات يقوم بها البعض مستخدمين أيديهم أو أقدامهم أو تعبيرات وجههم أو نبرة صوتهم أو هز رأسهم أو كتفهم
لا يزال علماء السلوك لغاية يومنا هذا يقومون بإجراء البحوث والتجارب لمعرفة أصل لغة جسدنا إن كانت غريزية أم مكتسبة.
يفتقد العديد من الأفراد إلى أساسيات الاتصال الأولية التي تضمن للفرد بقاءه ونجاحه وتطوّره في الحياة الاجتماعية، ولعلّ هذه المهارات متاحة لجميع فئات المجتمع على مختلف المراحل العمرية
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد لا تظهر على الشخص إلّا عندما ينضج تماماً ويصبح بالغاً أو مسنّاً، وهذا الأمر غير صحيح كون لغة الجسد تظهر معنا منذ ولادتنا الأولى.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد إيجابية بكلّ محتوى تقدّمه كونها ثانوية تستخدم حسب الحاجة.