اللمس ونبرة الصوت من وسائل لغة الجسد الإيضاحية
للغة الجسد العديد من الوسائل المستخدمة للتعبير عن المحتوى الفكري المعرفي، حيث يعتبر اللمس الذي يتم من خلال الأيدي أو التقارب الجسدي بين شخصين من أهم الوسائل المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد الإيجابية
للغة الجسد العديد من الوسائل المستخدمة للتعبير عن المحتوى الفكري المعرفي، حيث يعتبر اللمس الذي يتم من خلال الأيدي أو التقارب الجسدي بين شخصين من أهم الوسائل المستخدمة في التعبير عن لغة الجسد الإيجابية
الهدف من اللغة المنطوقة وغير المنطوقة المتمثّلة بلغة الجسد، هو الحصول على الإيضاح والمعرفة التي يرغب كلّ واحد منّا في الحصول عليها.
يتواصل البشر فيما بينهم على مستويين؛ لفظي منطوق ومكتوب، وغير لفظي على شكل لغة جسد.
للاتصال غير اللفظي عبر لغة الجسد عدّة وظائف وسلوكيات حيوية تتعلّق بتزويد الآخرين بمعلومات بكافة أشكالها.
قد نتمكّن في مرحلة من مراحل الحزن أو الغضب أو التوتّر أن نقلّل من كلماتنا المنطوقة خوفاً من معرفة حقيقة مشاعرنا.
للغة الجسد العديد من الأقسام عل شكل مجموعات حسب الوظائف التي تؤديها، بحيث تحتوي كلّ مجموعة على عدد من الحركات أو الإيماءات أو الإشارات التي تصدر عن كافة أعضاء الجسم.
اتفق العلماء المختصين في دراسة لغة الجسد، على أنّ الرسائل غير اللفظية التي يتم التعبير عنها عبر استخدام الحركات والإيماءات في لغة الجسد.
إنّ لغة الجسد تشترك في جميع المشاعر الكامنة التي نقوم بها، حتّى تلك العاطفية التي نحاول إثباتها للآخرين سواء كانت مشاعر حبّ أو كره أو حقد فجميعها تنطوي تحت قائمة المشاعر.
لو كانت اللغة اللفظية عبر الكلمات المنطوقة وسيلة تكفي وحدها لإدراك الغاية لما استخدمنا لغة الجسد بشكل كبير.
لغة الجسد لغة خاصة بإبراز النمط السلوكي الذي نشعر به بشكل لا إرادي ودون أن نشعر بذلك، فنحن عادة ما نحاول إخفاء حالة التوتّر والقلق أو الغضب الذي نشعر به من خلال اختصار الحديث والالتزام بالصمت.
لا يخفى علينا أنّ لنبرة الصوت علاقة وثيقة بلغة الجسد، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من قدرتنا في التحكّم بنبرة صوتنا.
تتعلّق لغة الجسد بحركات الجسد وإشاراته على وجه التحديد، فهي ذات علاقة تشاركية مع النمط اللفظي أيضاً.
عادة ما تجذبنا الكلمات التي يتلفّظ بها شخص ما لحسنها وترتيبها وواقعيتها، ولكن إذا كنّا نعتقد أنّ هذا السبب الرئيسي لإعجابنا بشخص ما أو كرهنا له فنحن مخطئون.
وجد علم لغة الجسد منذ نشأة البشرية، إلا أنّه لم يكتسب العالمية والشهرة والتوثيق الذي وصل إليه إلا في القرن العشرين.
لغة الجسد وصلت إلى مرحلة العلم الشامل التشاركي، فمن خلال دراسته نستطيع تحديد أهم الوحدات الأساسية التي يقوم عليها دراسة لغة الجسد من ظروف وتركيب بيئي وصفات جسدية.
للغة الجسد العديد من المبادئ الخاصة بها التي قام علم لغة الجسد بناء عليها، والتي تتحدث عن مدى مصداقية هذه اللغة ومدى الإدراك الذي تقود إليه.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تتعلّق فقط بالحركات والإيماءات والإشارات الخاصة بالأعضاء، ولكنّ الصمت من أبرز وأهم أبعاد لغة الجسد المستخدمة في حياتنا اليومية.
يعتقد البعض أننا نصمت لأننا نعجز عن الإجابة، وأننا نصمت عندما يتمّ الإساءة إلينا؛ لعدم امتلاكنا الشخصية التي نستطيع من خلالها ردّ الإجابة.
من الأسماء الأخرى التي أطلقت على لغة الجسد هو لغة الصمت، وذلك دلالة على أهمية الصمت واعتباره من الأبعاد الأساسية للغة الجسد.
ممكن أن تعرف الثقافة بأنّها المنهاج التي يحيا بها الناس، وهي مجموع أنماط السلوكيات والمواقف المكتسبة.
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.
تمرّ بكلّ واحد منّا الكثير من الأحداث والمعضلات والعقبات التي لا تنتهي أبداً، كونها جزء من الواقع الذي علينا تقبّله.
الحقيقة أنّ الوجه هو الجزء الوحيد من الجسم الذي يستخدم غالباً للتحايل وإخفاء العواطف الحقيقية.
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
يعتبر التواصل غير اللفظي عبر لغة الجسد مكمّلاً للتواصل اللفظي من خلال الكلمات، والعلاقة بينهما علاقة توافقية مترابطة تماماً إذ لا يمكننا أن نشرح أو نعبّر عن أية مشاعر أو معلومات.
تعتبر لغة الجسد لغة تحمل في طيّتها العديد من المهارات والأساليب التي استطعنا من خلالها كشف الكثير من الحقائق.
لقد شكّل علم لغة الجسد ثورة حقيقية في عصرنا الحديث، فعلى الرغم من أنّ علم لغة الجسد علم قديم استخدمه الإغريق والمصريين القدامى واليونان.
نستخدم اللغة المنطوقة بالكلمات وغير المنطوقة عبر لغة الجسد لنعبّر عمّا يجول في أذهاننا من مشاعر وأحاسيس وأفكار وعواطف الإيجابي منها والسلبي.
لغة الجسد تتأثر بالعديد من العوامل الداخلية منها والخارجية، فلغة الجسد تتأثر بالمكان الذي تتواجد فيه حسب العادات والتقاليد المتّبعة.
لغة الجسد معنيّة في كافة التصرفات التي من شأنها أن تبرّر الموقف السلوكي الذي نقوم به.