مفاهيم المدينة الحضرية المتوسطة
هناك العديد من المفاهيم التي تدل على مفهوم المدينة الحضرية المتوسطة، حيث يرتبط مفهوم المدينة المتوسطة بحجم السكان وعددهم، والذي على أساسه يتم تحديد المدينة الحضرية المتوسطة.
هناك العديد من المفاهيم التي تدل على مفهوم المدينة الحضرية المتوسطة، حيث يرتبط مفهوم المدينة المتوسطة بحجم السكان وعددهم، والذي على أساسه يتم تحديد المدينة الحضرية المتوسطة.
اجتهد علماء الاجتماع والجغرافيا في تقديم تعريف واضح لمفهوم المدينة، حيث أنَّ المدينة هي الموضوع الرئيسي لعلم الاجتماع الحضري، ولكن لا يوجد تعريف شامل يمكن استخدامه على كل المجتمعات الحضرية.
التخطيط الجيد والسليم يجب أن يكون متكامل من جميع الجوانب والنواحي والقيم والفوائد الاقتصادية، والعمل على مراعاة الظروف الاجتماعية والثقافية للسكان، ويكون ذلك من خلال ترابط الجهود من قبل المهندسين المعماريين وعلماء الاقتصاد وعلماء الاجتماع وعلماء الجغرافيا.
يُعَد التخطيط الحضري أو كما يُعرف تخطيط المدن بأنَه أحد العلوم الحديثة التي استخدمها علماء علم الاجتماع الحضري، وعلماء الجغرافيا في العصر الحديث، وظهر التخطيط في المدن من بداية الحياة الإنسانية في المدينة.
منذ بدء الحياة البشرية وانتقال الإنسان من الحياة البسيطة في القرى وحياة الترحال إلى حياة الاستقرار والاعتماد على الصناعة والتجارة وتعلم الزراعة والبدء في بناء المدن والحضارات الإنسانية ظهرت المدن الحضارية.
إن المجتمعات الحضرية تواجه مجموعة من التحديات غير المسبوقة بسبب أشكال الاستهلاك والإنتاج غير المستدام والمستمر، وفقدان التنوع البيولوجي والضغط على النظم الإيكولوجية.
تهدف الخطة الحضرية إلى تحقيق مجموعة من النتائج التي تعمل على تحسين المجتمع والوصول به إلى مجتمع حضري يخلو من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
إنّ أغلب المدن الحضرية التي لا تخطط على شكل ومبدأ واحد بل أنها تختلف في نمط ونموها واتساعها سواء كان ذلك في إطار الخارجي أو في شبكة الشوارع الداخلية.
يهدف نقل المسافرين إلى تلبية الحاجات النقل للمستخدمين في ظروف اقتصادية واجتماعية مناسبة للمستخدمين.
الطريقة الأساسية لوضع مخطط النقل الحضري في المناطق العمرانية الهامة التي تركز بشكل عام على التنبؤ بالطلب على النقل في المستقبل.
يرى العالم الألماني كريستالر بتقديم هذه النظرية وتعتبر هذه النظرية من أحد المفاهيم التي تحلل مواقع المدن وتوزيعها وتباعدها وتصنيفها، تبعاً للحجم والوظائف.
النمو الحضري يُعَد ظاهرة عالمية إلّا أنّ طابع السرعة ومعدلات النمو وعواملها تختلف من مجتمع لآخر ومن مرحلة إلى أخرى.
يرى كثير من العلماء الذين يعملون بالبحث الميداني على وجود علاقة قوية بين الفقر والأحياء المتخلفة، وسعت مختلف الأبحاث إلى وضع خصائص وصفات الفقراء في هذه الأحياء والتي أطلق عليها تسميات متعددة.
يعتبر الفقر الحضري أحد أشكال التجريد من القوة حسب العلماء الذين يهتمون بهذا الاتجاه عن طريق الجهود الجماعية المبذولة من طرف الفقراء إذا ما تمَّ إشباع حاجاتهم الأساسية الذاتية أو صراع سياسي.
يرى المهتمون بدراسة ثقافة الفقر الحضري الوقوف على علاج أسباب الفقر الحضري والأشكال السلوكية للفقراء عن طريق دراسة حياة الجماعة الإنسانية الفقيرة التي تعيش في المناطق الحضرية المتخلفة والمعروفة في الفئات المتدنية أو الدنيا.
إنَّ عوامل التحضر تستطيع تفسير التطور الحضري الذي تشهده دول العالم الثالث أو البلدان النامية، منذ مطلع القرن التاسع عشر، حيث أنَّ هناك عوامل عديدة ساهمت في نمو هذه المدن.
هناك مجموعة من الخصائص الاجتماعية التي تتميز بها المدن الحضارية المتوسطة وهي التي تخص الحياة الاجتماعية داخل هذه المدن الحضارية.
تمتاز المدينة بعدة خصائص، التي تساعد على التميز بينها وبين الأماكن السكنية الأخرى، وبشكل خاص القرى والأرياف والأحياء.
المجتمعات الإنسانية تَمرّ بالكثير من المراحل حتى تتمكن من الوصول إلى درجة التحضر، كما أنَّ الوصول إلى نفس الدرجة من التحضر لا تكون متساوية في جميع المجتمعات، ومن الممكن أن تَمرّ المجتمعات بالتعثر والاضطراب حتى تصل إلى التحضر وتصل إلى التمدن في جميع المجالات الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية.
يرى علماء علم الاجتماع الحضري أنَّ التحضر هو التغير أو التطور الذي من الممكن أن يحدث في جميع جوانب ومجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأيكولوجية والديموغرافية.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال التجمعات الإنسانية، حيث أنَّ أساليب الحياة في المدينة تتلائم مع البنية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والأيدولوجيا، كما أنَّها تتناسب مع الطابع والقيم الاجتماعية.
يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
هناك العديد من المدن حول العالم ويوجد الكثير منها، وتختلف هذه المدن عن بعضها البعض في أعداد السكان والكثافة السكانية وفي حجم المدينة.
على الرغم من العدد القليل من الإحصائيات والمعلومات الجيدة والصحيحة عن نشأة المدن القديمة، ألا أن أغلب العلماء المهتمين بهذا الموضوع اتفقوا على أن ظاهرة التمدن والتي تعني الإقامة والاستقرارفي المدينة اعتبروها أنها بدأت في وقت مبكر منذ بدء الحياة البشرية بشكل عام.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.
إنّ الرخاء الحضري يهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي الحضري الشامل للجميع بشكل مستمر ومستدام، مع العمل على توفير الأيدي العاملة الكاملة والمنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الازدحام السكاني والمروري في المدن الحضرية ومنها الانتقال من مناطق السكن إلى مناطق العمل والتسوق والتزاور الاجتماعي.
تختلف المشاكل التي تتعلق بالنقل الحضري من مدينة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر حسب حجم المجتمع أو المدينة الحضرية الوظيفة التي تقوم بها.