منظمات الأعمال

قدمت بعض الأبحاث التطبيقية نماذج على طريقة حصول التكامل والتفاعل الريادي في منظمة الأعمال، وبالرغم من أنه عمل يتصف التعقيد يتطلب الكثير من التمعن، إلا أنه يوجد هناك أربعة من المداخل الرئيسية التي لها دور.

يوجد للاجتماعات التي يتم عقدها في منظمات الأعمال مجموعة من الأنواع منها اجتماعات التشاور والنفاوض وغيرها، وتعتبر الاجتماعات العلاجية هي أحد هذه الأنواع،هناك نوعان من الاجتماعات يمكن أن نطلق عليهما بشكل عام الاجتماعات العلاجية.

يجب أن يتم تطوير العلاقات مع وسائل الإعلام ويجب أن يؤمن ظهور التحقيقات الصحفية بأكثر دقة وجودة، إن الأشخاص الذين يزودون وسائل الإعلام بالمعلومات يجب أن يكونوا متعلمين ومطلعين.

تقع مسؤولية كبييرة على عاتق مدير إدارة المعرفة الرئيس في علاج القضايا المعقدّة التي ترتبط بالعمليات عبر الوحدات وعبر  المنظمة كاملة، وهو المسؤول الأول عن توفير البنية التحتية المناسبة في مجال التقنية.

من التحديات الكبيرة التي تواجهتا إدارة المعرفة هو صعوبة قياسها، حتى إنه في أول ظهورها تم إنكار ما يسمّى إدارة المعرفة، بناءً على مبدأ أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وصعوبة القياس تأتي لأنه نتعامل مع موجودات غير ملموسة.

من الملاحظ أنه وبرغم ظهور إدارة المعرفة والاقتصاد المعرفي العالمي فإن هناك القليل من الاهتمام الذي قد يوجّه للسلعة الأساسية محور الظاهرتين، ألا وهي المعرفة ذاتها وخصوصًا في كثافة الاستثمار فيها.

إدارة المعرفة قدمت فرصة شديدة الأهمية لأصحاب المدخل الاقتصادي حتى يدخلون في مرحلة جديدة، وأيضًا في التأطير لما دعي بالاقتصاد العالمي الجديد باقتصاد المعرفة (Knowledge Economy)، وقد كونّت إدارة المعرفة.

يوجد مجموعة من القواعد والشروط على منظمات الأعمال الالتزام بها حتى تحقق النجاح في تطبيق إدارة المعرفة ومجموعة من النقاط بجب أن تتجنبها حتى تبتعد عن الفشل في منظمات الأعمال.

يتم استخدام كلمةو مؤتمر لوصف اجتماع كبير يحضره المئات وربما الآلاف، ويتعاقب عليه عدد من المتحدثين لفترات زمينية قد تكون يوم واحد أو عدة أيام، وفي العادة يتم تنظيمها سنويًا من قِبل مختلف المنظمات. 

فإن هذه الاستراتيجية تقوم على توفير أنظمة معلومات تتصف بالسرعة وفائقة النوعية وعالية الموثوقية باستخدام أسلوب المعرفة المرمزة، ويميل النموذج الاقتصادي إلى اقتصادات إعادة الاستخدام.

إن ظهور الاقتصاد المعرفي العالمي والاعتراف بالمعرفة كموجود أساسي غير ملموس بشكل مادي قان بتحديد عوائق غير مسبوقة أمام إدارة منظمات الأعمال أجبرها على إعادة ترتيب الأولويات لديها.

إن عمليات إدارة المعرفة تعمل بصورة تتابعية وتكاملية فيما بينها، فكل منها تعتمد على ما سبقها من عملية  وتقوم بدعم العملية اللاحقة لها، لذا اتجه أغلبية الباحثين في إدارة المعرفة على رسم هذه العمليات.

 إحاطة اجتماعات والمجموعات هي أحد الأنواع الخاصة في الاجتماعات التي يتم عقدها في منظمات الأعمال، ولهذه الاجتماعات فوائد وأهمية تسعى المنظمة لتحقيقها، يتم عقد هذه الاجتماعات لإيصال المعلومات إلى المشاركين في الاجتماع. 

إن اختيار المتحدثين أصحاب الأسماء المعروفة قد يكون صعب، وذلك يعتبر جانب من جوانب تخطيط المؤتمرات في منظمات الأعمال، فيجب أن يتميز القائمين على التخطيط مؤتمرات بالاتصالات الشخصية التي تجذب المتحدثين.

مما لا شك فيه أن هذه المزايا التي تتحق بالكامل فقط للأشخاص الذين يعرفون القواعد ويستخدمونها بالطريقة الصحييحة، يوجد بعض الأشخاص يمكن الاعتماد عليهم في قيام واجبهم بالمنزل، وقليلة هي الاجتماعات الرسمية.

هذه الاجتماعات تعقد في أغلب الأوقات بالشكل التقليدي، أي في وجود رئیس و متحدث أو أكثر من المنصة وأسئلة ومناقشات من جهة الحضور، كما أنها قد تُعقد في حضور مسؤولین مدعوين أو مستشارين أو أعضاء.

المحاور الثلاثة لمداخل إدارة المعرفة، تناول عدد من الباحثين في الإدارة مجموعة من المداخل لدراسة إدارة المعرفة وتصميمها وتنفيذها، سوف يتم تناول ثلاثة محاور لمداخل إدارة المعرفة.

يجب أن يتم توضيح بالمجالات الأساسية التي يكون للقانون فيها علاقة باجتماعات منظمات الأعمال، والمنهج الأساسي لكل مجال، ومنها القانون العادي، والقانون التشريعي، واللوائح والأنظمة.

هناك نوعان من القواعد التي يتم تطبيقها في الأفرقة في الاجتماعات الإدارية وهي القواعد الرسمية التي قد تكون مفروضة من الخارج، والقواعد التي تقوم المجموعة نفسها بوضعها، ومنها العقوبات والقواعد الرسمية وقواعد الانتماء لزملاء الدراسة القدامى.

الاجتماعات الرسمية تحتاج لتعليمات وإرشادات تكون مصاغة وموزعة بشكل مسبق، ومن الضروري الاستعداد والحصول على دعم من قبل مواجهة المعارضة، وتأمين كل المعلومات اللازمة وتقديمها لرئيس الاجتماع.

اكتشاف وفهم المعرفة التي تمتلكها المنظمة، تحديد وتوقع المعرفة المطلوبة، جعل المعرفة جاهزة ومتوافرة بصورة أكبر،التعلم من الخبرة، المعرفة حول الدوافع والرضا الوظيفي، الإبداع والتغيير غير النمطيين.

تحوّل منظمات الأعمال بالتركيز  على إدارة المعرفة لم يكن ترف فكري مجرد، إنّما جاء استجابة لعدد من الحاجات والمؤثرات في البيئية الداخلية والبيئة الخارجية، وهي محاولات لإدخال التغيير في اتجاه صحيح.