نظرية السمة والعامل في الإرشاد المهني
من الضروري أن يعرف الإنسان مهاراته وقدراته المهنية التي تؤهله لعمل معين دون الآخر، ومن الضروري الرجوع إلى مصادر موثوقة؛ من أجل تحقيق الفرد لهدفه المهني.
من الضروري أن يعرف الإنسان مهاراته وقدراته المهنية التي تؤهله لعمل معين دون الآخر، ومن الضروري الرجوع إلى مصادر موثوقة؛ من أجل تحقيق الفرد لهدفه المهني.
ظهرت المشاكل والصعوبات وخاصة في المجال المهني التي تحدّ من النجاح المهني، ومنها أصبح من المهم وجود نظريات حديثة لتفسير وشرح المجال المهني الحديث.
كل نظرية في الإرشاد المهني تنظر للإنسان بطريقة مختلفة، فمن هذه النظريات ما ينظر لسلوكات وتصرفات الفرد ويقوم على تفسيرها وتحليلها والمساعدة في توجيهها بالشكل المناسب.
يعتبر اختلاط الفرد مع الذين يحيطون به من الناس سواء الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء، مصدر تعلُّم للفرد في جميع مجالات الحياة، فالفرد يتعلم ويشارك غيره الكثير من العمليات للوصول لهدف معين وهدف مشترك.
تقوم نظريات الإرشاد المهني على تعريف جميع المهتمين بالمجالات المهنية والمجالات التخصصية السابقة لها بأهمية التعرض لعملية الإرشاد المهني.
تفترض نظرية هولاند للأنماط المهنية أنَّ اختيار الفرد لمستقبله المهني يكون ناتج عن العوامل الوراثية بشكل كبير، مع القليل من العوامل البيئة.
تعبر النظرية المهنية عن مجموعة من القضايا المترابطة التي تقوم على تحليل وتفسير العملية الإرشادية المهنية وتفسير شخصية الأفراد الراغبين بها.