النظرية الكلاسيكية في التنظيم في علم الاجتماع
تهتم هذه النظرية اهتماماً واضحاً بتحليل التنظيم الرسمي أو بما يمكن أن نطلق عليه التشريح التنظيمي، حيث حاولت تتبع الانقسامات التنظيمية حتى أبسط وحدة ممكنة داخل التنظيم.
تهتم هذه النظرية اهتماماً واضحاً بتحليل التنظيم الرسمي أو بما يمكن أن نطلق عليه التشريح التنظيمي، حيث حاولت تتبع الانقسامات التنظيمية حتى أبسط وحدة ممكنة داخل التنظيم.
فقد أكد البعض أن ذلك الفرع من المعرفة كان استجابة عقلية للظروف الاجتماعية التي أحاطت بفرنسا عقب الثورة البرجوازية بها، كما كان بمثابة رد فعلي مضاد للأيديولوجية التي سادت عصر الاستنارة.
يعد التقليد بتشبيه المجتمع بالكائن الحي تقليداً قديماً في الفكر الاجتماعي، فقد تحدث أفلاطون عن وجود ثلاثة عناصر أساسية للكائن العضوي وهي المخ والقلب والمعدة، ويقابلها ثلاثة طبقات اجتماعية داخل المجتمع
يميز باريتو بين الأفعال المنطقية الموجودة على الإرشاد الاستدلالي والمنطقي والبرهاني، والأفعال غير المنطقية الموجودة على المشاعر والوجدان والتأثر.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
يرى علماء الاجتماع من خلال متابعة الظواهر المتغيرة اجتماعياً وذلك من خلال رصد الأساليب التي يتم من خلالها التغير الاجتماعي ومن الممكن أن تكون
تناول آرنولد توينبي في نظريته الدائرية التغيُّر الاجتماعي، ويرى توينبي أنَّ هناك خيارات أمام الحضارات إلى جانب الانحدار
يؤكد العديد من الباحثين في هذا العلم أن علم الاجتماع علم خالٍ من القيم على اعتبار أنه المنهج العلمي في دراسة الحياة الاجتماعية، الأمر الذي يحقق الموضوعية الكاملة.
إن الماركسية اللينينية هي عقيدة علمية كاملة لا تنفصم علاقاتها وتتسم بالدأب والمثابرة، وهي تعكس الواقع عكساً سليماً وتعبر عن المصالح الجذرية للطبقة العاملة.
إن استقرار النظام داخل أي مجتمع يعتمد على أداء كل شخص لواجبات دوره، تلك الواجبات التي يفرضها مركزه داخل المجتمع، وهناك عدة عوامل سيكو اجتماعية.
يعد نموذج التوازن في دراسة المجتمع ترجمة خاصة للنموذج الوظيفي، ويؤكد نقاد هذا النموذج أنه يحول دون إدراك ظواهر التوتر والقلق والصراع والتناقض الاجتماعي.
هناك اتجاه يدخل تحت النموذج التطوري يطلق عليه جوليان ستيوارت النظرية لعامة للتطور، ويرفض أنصار هذا الاتجاه القول بأن كافة المجتمعات.
يتخذ نوربيرت إلياس مقاربة سوسيولوجية توفيقية تضم بين المعرفة والتفسير، بين التصور الشامل عند إميل دور كايم والتصور المنفرد عند ماكس فيبر.
يشير باريتو إلى أن المجتمع تكوّن كامل مركب وغامض من العلاقات المتبادلة بين الأفراد، فهناك من يريد تحطيمه، وهناك من يريد إنشائه لتحقيق نوع من التوازن الاجتماعي.
يمكن القول بأن علم الاجتماع أو الفكر السوسيولوجي المبكر قد بدأ بداية ثورية حيث تبنى قضية إعادة صياغة الحياة الاجتماعية، لارسائها على أساس من المنطق والعقل.
قدم سانت بوف نظرية تحليلية في التنظيمات، حيث حاول تحليل ودراسة المتغيرات الأساسية للبناء الموضوعي للتنظيمات، وهذه المتغيرات يمكن أن تتخذ كأساس للمقارنة بين التنظيمات.
قدم لنا ميرتون نظرية في تفسير السلوك الإنحرافي يعتمد على ما يطلق عليه نموذج الإتفاق ففي كل مجتمع مجموعة من القيم التي تحدد نوعية الأهداف التي يسعى الناس لبلوغها.
ويشير ريموندريس إلى أن علم الاجتماع في الغرب قد تحول الآن إلى الاتجاه الواقعي أو الأمبيريقي الرشيد أو العقلي، ومن مهام علم الاجتماع.
قام إتزيوني محاولة مماثلة في تصنيف التنظيمات على أساس عاملين أساسيين وهما، نموذج القوة أو السلطة الممارس داخل التنظيم
إن النظرية السوسيولوجية عند باريتو هي في جوهرها محاولة طموحة لهدم وتقنيد مبادئ عصر الاستنارة، سواء في شكلها الذي ظهرت به خلال القرن السابع عشر.
وفي ظل تعدد القيم والمعايير والقواعد يمكن لنا أن نعتمد على مفهوم جديد لتفسير الانتظام أو الامتثال الاجتماعي بدلاً من مفهوم الوحدة المعيارية العامة داخل المجتمع.
ويدخل هنا الإلزام المادي والطبيعي والخلقي والرمزي، وهذا الإلزام والقهر هو ما يفسر إنتظام الحياة الاجتماعية لوجود نسق من التوقعات المعارية المدعمة بمكافآت وعقوبات.
هناك حوار مستمر ودائم بين النظرية والواقع في كافة العلوم سواء الطبيعية أو الاجتماعية، فالدراسات العلمية أو الإمبيريقية تسهم في إختيار الفروض تمهيداً لتكوين النظرية العلمية.
إن الإنسان جزء من العالم الطبيعي وكذلك المجتمع الإنساني، بحيث يخضع كل منهما لنفس القوانين الطبيعية، فإذا كان من الممكن اكتشاف القوانين.
يتبنى كل باحث في علم الاجتماع تصوراً خاصاً عن الإنسان والمجتمع والتاريخ، ويؤثر على عدة جوانب مهمة في دراسته، مثل تحديد أهدافه العملية، وتحديد مجال دراسته، وتحديد نموذج التفسير الذي يستخدمه.
نجد أن رنهاد بندكس يتبنى رأياً مضاداً في دراسة له بعنوان علم الاجتماع والأيديولوجيا، فعلى العكس من فيبر وريس وغيرهما الذين يؤكدوا تحول علم الاجتماع إلى مهنة إلى إتجاهه نحو الموضوعية.
يعتبر المجتمع جزءاً من النظام الطبيعي للكون، وهو في ذلك يتفق مع داروين وهيجل، ونظريته على هذا الأساس تعتبر نوعاً من التفسير الطبيعي الذي يطبقه على سائر الكون.
لكل علم رؤيته الخاصة لمجال دراسته، كما أن لكل علم أسلوب خاص في معالجة قضاياه وموضوعاته، وتختلف هذه الرؤية وذلك الأسلوب مع تقدم الدراسة في العلم ومع اقترابه من النضج.
تختلف أهداف التنظيمات على حسب نوعية كل تنظيم على حدة، وقد حاول بعض الباحثين تصنيف التنظيمات على حسب الأهداف فقد قدم كل من بلاو وسكوت.
يعتبر ماكس فيبر أحد أقطاب علم الاجتماع في ألمانيا انطلق في دراساته لعلم الاجتماع من منطلقات أيديولوجية واضحة لدرجة أنه يلقب ماركس البرجوازية وقد اهتم فيبر اهتماماً واضحاً بالمشكلات والقضايا التي أثارها ماركس.