الترابط بين المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية في التطور الاجتماعي
إن الماركسية اللينينية هي عقيدة علمية كاملة لا تنفصم علاقاتها وتتسم بالدأب والمثابرة، وهي تعكس الواقع عكساً سليماً وتعبر عن المصالح الجذرية للطبقة العاملة.
إن الماركسية اللينينية هي عقيدة علمية كاملة لا تنفصم علاقاتها وتتسم بالدأب والمثابرة، وهي تعكس الواقع عكساً سليماً وتعبر عن المصالح الجذرية للطبقة العاملة.
إن النظرية السوسيولوجية عند باريتو هي في جوهرها محاولة طموحة لهدم وتقنيد مبادئ عصر الاستنارة، سواء في شكلها الذي ظهرت به خلال القرن السابع عشر.
يعتبر ماكس فيبر أحد أقطاب علم الاجتماع في ألمانيا انطلق في دراساته لعلم الاجتماع من منطلقات أيديولوجية واضحة لدرجة أنه يلقب ماركس البرجوازية وقد اهتم فيبر اهتماماً واضحاً بالمشكلات والقضايا التي أثارها ماركس.
يمكن القول بأن علم الاجتماع أو الفكر السوسيولوجي المبكر قد بدأ بداية ثورية حيث تبنى قضية إعادة صياغة الحياة الاجتماعية، لارسائها على أساس من المنطق والعقل.
فقد أكد البعض أن ذلك الفرع من المعرفة كان استجابة عقلية للظروف الاجتماعية التي أحاطت بفرنسا عقب الثورة البرجوازية بها، كما كان بمثابة رد فعلي مضاد للأيديولوجية التي سادت عصر الاستنارة.
يؤكد العديد من الباحثين في هذا العلم أن علم الاجتماع علم خالٍ من القيم على اعتبار أنه المنهج العلمي في دراسة الحياة الاجتماعية، الأمر الذي يحقق الموضوعية الكاملة.
قدم سانت بوف نظرية تحليلية في التنظيمات، حيث حاول تحليل ودراسة المتغيرات الأساسية للبناء الموضوعي للتنظيمات، وهذه المتغيرات يمكن أن تتخذ كأساس للمقارنة بين التنظيمات.
قام إتزيوني محاولة مماثلة في تصنيف التنظيمات على أساس عاملين أساسيين وهما، نموذج القوة أو السلطة الممارس داخل التنظيم
لكل علم رؤيته الخاصة لمجال دراسته، كما أن لكل علم أسلوب خاص في معالجة قضاياه وموضوعاته، وتختلف هذه الرؤية وذلك الأسلوب مع تقدم الدراسة في العلم ومع اقترابه من النضج.
تختلف أهداف التنظيمات على حسب نوعية كل تنظيم على حدة، وقد حاول بعض الباحثين تصنيف التنظيمات على حسب الأهداف فقد قدم كل من بلاو وسكوت.