قصة قصيدة أصبحت لا أرجو و لا أتقي
أما عن مناسبة قصيدة "أصبحت لا أرجو و لا أتقي" فيروى بأن ناصر الدولة أبي علي الحسن بن حمدان قد نزل عند جماعة من قواد الأتراك و أمراء مصر، وأقام عندهم، واتفق معهم على الإطاحة بالمستنصر باللّه في مصر.
أما عن مناسبة قصيدة "أصبحت لا أرجو و لا أتقي" فيروى بأن ناصر الدولة أبي علي الحسن بن حمدان قد نزل عند جماعة من قواد الأتراك و أمراء مصر، وأقام عندهم، واتفق معهم على الإطاحة بالمستنصر باللّه في مصر.
أما عن مناسبة قصيدة "امّا و قد خيمت وسط الغاب" فيروى بأن عائلة المغربي كانوا مستمرين في المحاولة في الإيقاع بمنصور بن عبدون المسؤول عن الدواوين في مصر، فقد كانوا يحاولون أن يفسدوا رأي الحاكم به.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن أك حالكا فالمسك أحوى" فيروى بأن نصيب بن رباح أحب فتاة يقال لها زينب، وكان نصيب عبدًا، وبعد أن تشبب بها ووصل خبر ذلك إلى أبيها منعها عنه، وطلب هو وجماعة من مولاه أن يقوم ببيعه.
أما عن مناسبة قصيدة "ترك الناس في حيرة" فيروى بأنه كان هنالك جارية يقال لها ناعم، وفي يوم من الأيام سمع الخليفة المعتضد بخبر جمال هذه الجارية، فأرسل إلى مولاها يطلب منه شرائها.
أما عن مناسبة قصيدة "شهدت وبيت الله أنك طيب الثنايا" فيروى بأنه في يوم من الأيام نزلت امرأة أعرابية على ديار بني عامر مع زوجها، وأخذ الاثنان يمشيان في سوق الحي، وبينما هما يسيران في السوق.
أما عن مناسبة قصيدة "حاشا لربة بيت منك صالحة" فيروى بأن شداد غضب في يوم من الأيام من ابنه عنترة غضبًا شديدًا، وكان ذلك بسبب قيام أحد الحاسدين لعنترة بالوشاية به إليه، فأحضره.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أم داوي كبدي" فيروى بأن عنترة بن شداد كان في يوم من الأيام في أرض بني غيلان، وكان ذلك اليوم يومًا شديد الحر، والشمس ساطعة، فنزل تحت شجرة، يستظل بظلها.
على الرغم من أن معظم الناس في هذه الأيام لا يعمرون طويلًا إلا أن الناس في العصر الجاهلي اعتادوا على أن يعمر رجالهم حتى يدركون المائة من عمرهم، إن لم يدركوا أكثر من ذلك بكثير، وعندما يدرك المرؤ من عمره ما يزيد عن المائة فمن الطبيعي أن يسأم من الحياة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ابن الدمينة والأخبار تحملها" فيروى بأن ابن الدمينة كان متزوجًا من امرأة يقال لها حما، وكانت حما تقابل رجلًا يقال له مزاحم بن عمر السلولي، فكان مزاحم يأتيها كل يوم فيجلس معها، ويتحدث إليها، وعندما وصل خبر ذلك إلى زوجها ابن الدمينة منعها عن لقائه، فامتنعت، واشتد ذلك على مزاحم، فأنشد عند ذلك يذكرها قائلًا.
لقي رجل يقال له النائلي برجل يقال له الجاهلي، وطلب منه أن ينصحه، فنصحه ببيت من الشعر أن يتزوج، فأقسم عليه النائلي أن يكف، ولك لأن كلامه كان شديد الوقع عليه، ووعده أن يتزوج، خوفًا من سطوة لسانه، فنصحه الجاهلي أن يعجل بذلك.
استدعى الخليفة المأمون في يوم محمد بن الجهم، وسأله عن قصائد نادرة في الغزل والهجاء والرثاء والمدح، فأنشده محمد بن الجهم أبياتًا لصريع الغواني.
يعد أبو مدين التلمساني واحدًا من كبار المتصوفين والشعراء في المغرب العربي والأندلس، وكان قد أحب فتاة من أهل حيه، ولكنها انتقلت إلى مدينة أخرى، فأنشد شعرًا يعبر عن شوقه إليها.
كان أبو قاسم الأندلسي من أفضل شعراء الأندلس، ولكنه اتجه متجه الفلاسفة، فأخرجه صاحب إشبيلية منها، وبقي يتنقل بين البلاد حتى دعاه المعز بن باديس، فأقام عنده، وأصبح من جلسائه.
بعد أن انتشر خبر قول أحمد بن أبي دؤاد بخلق القرآن، ووصوله إلى الخليفة المتوكل على الله، أمر بعزله عن القضاء وعن المظالم، ومن ثم أمر بحبسه، ومصادرة كل أمواله، وبينما هو في السجن أصيب بالفالج، وتم عزل كل أهله من بغداد، فخرجوا منها وهم مهانون.
خرج وفد من قوم عاد إلى هود عليه السلام، وطلبوا منه أن يخرج لهم مدينة من الجنة، فأخرجها لهم، ولكنهم لم يؤمنوا، فأهلكهم الله سوى رجل منهم آمن.
أما عن مناسبة قصيدة "أولو بصائر عن قول الخنا خرس" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان وضع أخيه عتبة واليًا على الجند في مصر، بعد أن عزل عمرو بن العاص عنها، فقام عتبة باستخلاف ابن أخي أبي الأعور السلمي على مصر، وعندما دخلها لم يقبل به أهل مصر.
أما عن مناسبة قصيدة "أنا والله أصلح للمعالي" فيروى بأن ولادة بنت المستكفي كانت أميرة من أميرات الأندلس، وكانت فتاة شديدة الجمال، واشتهرت بشعرها العربي الفصيح.
أما عن مناسبة قصيدة "علقتها حرة حوراء ناعمة" فيروى بأن الملك النعمان بن المنذر خرج في يوم من الأيام من قصره، وكان خروجه للصيد، وبينما هو في طريقه إلى المكان الي يصيد به، مر من أمام كنيسة، وفي تلك اللحظة كانت فتاة تخرج من تلك الكنيسة، وعندما رأى النعمان تلك الفتاة.
أما عن مناسبة قصيدة "وقائل لست بالمحب ولو" فيروى بأن الخليفة المأمون دخل في يوم من الأيام على إبراهيم بن المهدي، وجلس معه، وأخذ يتحدث إليه، وبينما هما يتحدثان قال الخليفة لإبراهيم: بالله يا عم، هل وقعت في العشق من قبل قط؟، فقال له إبراهيم: نعم والله يا أمير المؤمنين.
أما عن مناسبة قصيدة "جعلت من وردتها" فيروى بأن أحد أهل الكوفة وهو صديق لعلي بن عاصم، أتاه في يوم من الأيام وسأله إن كان يريد أحد العاشقين في المدينة.
كان الحسن بن حماد يمشي في المدينة، وكان يتغنى بأبيات من الشعر، وبينما هو في مسيره، أوقفه أحدهم، وأسمعه صوته، فكان من أجمل ما يكون.
أما عن مناسبة قصيدة "أعلى العهد مالك بن سنان" فيروى بأن رجلًا يقال له السميدع بن عمرو الكلابي كان كثيرًا ما يسافر، وفي يوم من الأيام وفي واحدة من أسفاره، وكان يومها متجهًا صوب اليمامة.
أما عن مناسبة قصيدة "قصة قصيدة يا برق حي إِذا مررت بِعزتا" فيروى بأن محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين، كان واحدًا من أعظم شعراء عصره، وأكثرهم اتقانًا للشعر، ويروى بأنه كان كثير الهجاء.
أما عن مناسبة قصيدة "نفع قليل إذا نادى الصدى أصلا" فيروى بأنه في يوم من الأيام قام رجلان من بني سعد بن عجل يدعيان وائل بن عبد الله وسليط بن عبد الله بقتل رجل من بني نهشل، يقال له عامر.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا أبلغا عني حصينا رسالة" فيروى بأنه في يوم من الأيام ولي عبيد الله بن زياد بن الحصين بن أبي الحر العنبري على ميسان، فاستلم ولايتها، وبقي واليًا عليها لما يزيد عن الخمس سنين.
أما عن مناسبة قصيدة "ما أحسن الجيد من ملكية" فيروى بأن الأحوص الأنصاري كان عنده جارية يقال لها حبابة، وفي يوم من الأيام دخل الأحوص بها إلى يزيد بن عبد الملك بن مروان قبل أن يصبح خليفة.
خرج عبيد الله بن أبي بكرة إلى أرض الأتراك، وقاتلوا هنالك رتبيل ملك الترك، وتمكنوا من قتل عدد كبير من الأتراك، وهدموا قلاعهم، فهرب منهم رتبيل، ودخل مدينته العظيمة، وضيق عليهم الطرق، حتى تصالحوا معهم، وكان من المسلمين رجل يقال له شريح، استمر في القتال حتى قتل.
أما عن مناسبة قصيدة "وقد أكرمتكم وسكنت عنكم" فيروى بأن الأوس والخزرج التقوا في يوم من الأيام في موضع يقال له معبس ومضرس، واقتتلوا قتالًا شديدًا، وانهزم في ذلك اليوم الأوس، ودخلوا بيوتهم والحصون، وكانت الهزيمة التي هزموها في ذلك اليوم هزيمة قبيحة لم يهزموا مثلها من قبل، ومن ثم ألحت عليهم الخزرج بالأذى والغارات.
أنشد أبو النجم العجلي في يوم قصيدة في مجلس الخليفة هشام بن عبد الملك، وذكر فيها بأن الخليفة أحول عن طريق الخطأ، فقام الخليفة بقطع عنقه.
أما عن مناسبة قصيدة "لو كان قاتل عمرو غير قاتله" فيروى بأنه في معركة الخندق، كان الخندق الذي بناه المسلمون لا يمكن اختراقه، ولم يتمكن أي من الكفار أن يخترقه، ولكن كان هنالك فارس من فرسانهم يقال له عمرو بن عبد ود.