دور التغير الاجتماعي في حدوث الحضرية
تشير الحضرية إلى نسبة المجموع الكلي للسكان في مناطق الإسكان الحضرية إلى نشأة هذه النسبة ويستخدم مصطلح الانفجار السكاني
تشير الحضرية إلى نسبة المجموع الكلي للسكان في مناطق الإسكان الحضرية إلى نشأة هذه النسبة ويستخدم مصطلح الانفجار السكاني
يلعب العامل الاجتماعي دوراً في التحضر في الدول النامية، حيث أنَّ الزيادة الكبيرة في عدد السكان والذي يعتبر السبب الرئيسي لها هو زيادة الخصوبة العالية من جهة وهجرة عدد كبير من السكان من جهة أخرى وذلك بسبب ازدهار المدينة جراء التقدم والتطور في الصناعة فيها.
تتميز دول العالم الثالث بارتفاع وسرعة معدلات التحضر، ودول أخرى لا تزال نسبة التحضر فيها تتسم بمعدل الانخفاض، وما زال معظم السكان فيها يعيشون في المناطق الريفية والبوادي بعيداً عن حياة الحضر، كما نجد أيضاً بعض الدول التي تتصف بالتحضر المعتدل وتمَّ تصنيف الدول على أساس نسبة التحضر.
يختلف النمو الحضري من مرحلة إلى أخرى وذلك بسبب الاختلاف والتعدد من منطقة إلى أخرى كما تختلف النتائج ومن بعض النتائج التحضر.
تُعَدّ ظاهرة النمو الحضري من الظواهر التي تستهدفها المجتمعات الإنسانية منذ بداية القرن التاسع عشر، حيث ظهرت هذه الظاهرة في البلدان المتقدمة، في فترة القرن التاسع عشر وصلت تلك المجتمعات إلى حالة من التجمع الحضري في المجتمعات النامية لم تبدأ في النمو الحضري السريع إلّا في بداية القرن العشرين.
عانت البلدان في الدول النامية الكثير من المشاكل، ومن هذه المشكلات التى عانت منها المشكلات الاقتصادية والمشكلات الإيكولوجية.
هناك تشابه بين مفهومي التحضر والحضرية، ويحدث التباس من قبل بعض المتخصصين في علم الاجتماع الحضري، ويوجد هذا التشابه عندما يستخدم أحد هذين المفهومين من أجل الدلالة على الآخر.
يتمتع المجتمع الحضري بمجموعة من الخصائص الاجتماعية والتي تتمثل في حجم المجتمع، مستوى المعيشة، العمل والبطالة وغيرها.
هناك اختلاف بين علماء الاجتماع في تحديد أهم المداخل في دراسة التحضر وظواهره، ولكن بعض العلماء حددوا هذه المداخل وسنذكرها في هذا المقال.
يُعَدّ علم الاجتماع الحضري أحد فروع علم الاجتماع العام، وعلم الاجتماع الحضري يقوم بدراسة المدينة، باعتبارها ظاهرة اجتماعية مستقلة، ويقوم بدراسة سكان المدينة من مجموعة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والنفسية والثقافية.
هناك الكثير من علماء علم الاجتماع العام، الذين اهتموا بدراسة علم الاجتماع الحضري، والذين استطاعوا أن يخرج من خلالهم علم الاجتماع الحضري وأخرجوه من الإطار التقليدي إلى إطار الدراسات التحليلية والمقارنة بين المدن الحديثة.
تُعَدّ دراسة البيئة المتعلقة بالمدينة، هي دراسة من أجل توزيع السكان في المدينة وعلاقتها بها والعمليا ت التي تحدث داخلها والعلاقات المتبادلة بين المكان والسكان. والعمل على تنظيم المدينة والتي تتخذ طابع خاص كل ما كبر حجم المدينة.
التحضر: هو العملية التي يتم من خلالها زيادة أعداد السكان في المدن ويكون ذلك من خلال تغير أساليب الحياة الريفية إلى الحياة الحضرية، وذلك بسبب عدد من العوامل منها الهجرة، وعلى الأشخاص أو الجماعة أن تتكيف مع النظم المتعارف عليها في المدينة.
ظهرت الأزمة الحضرية وبشكل خاص في الدول النامية؛ وذلك بسبب الزيادة في عدد المدن في العالم وكبر حجم هذه المدن بشكل مبالغ فيه.
ترتبط مشكلة السكن بمجموعة من الظواهر الاجتماعية المتنوعة من بينها مستوى الدخل والتشريعات القانونية والسياسة المتبعة في داخل الدولة والشكل العمراني والجوانب الجغرافية والديموغرافية، كما أنه السكن الجيد يتطلب توفر إمكانيات مادية مناسبة ونوع السكن وموقع السكن هو ما يحدد الطبقة الاجتماعية من أجل المواطن.
تُعَدّ الأبعاد النظرية لعملية التخطيط الحضري ودور العلوم الاجتماعية والعلوم المعمارية مهمة في تطوير عملية التخطيط الحضري، كما أنَّه لا يعني أنَّ التخطيط الحضري الذي يمثل مجموعة من الأدوات والاتجاهات والمفاهيم قد حقَّق كل ما تمَّ التخطيط له من قبل المخططين.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال المجتمع الحضري، وتعتبرالمدينة ظاهرة اجتماعية تاريخية، حيث مَرَّت المدينة الحضرية بمجموعة من المراحل.
تقوم عملية التخطيط الحضري على مجموعة من المبادئ والقواعد المنهجية والعلمية، حيث يخضع التخطيط الحضري إلى مجموعة من المراحل من أجل إنجاز المشروعات المختلفة.
يخضع التخطيط الحضري كأي فعل إنساني يتجه من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف خلال مدة زمنية محددة إلى عدة قواعد علمية ومجموعة من الضوابط المنهجية، من أجل تحقيق الفعالية المطلوبة من البرامج والمشروعات التخطيطية الحضرية.
يوجد العديد من أنواع التخطيط الحضري، ومنها التخطيط الحضري الاقتصادي والتخطيط الحضري التربوي والتخطيط الحضري الثقافي والتخطيط الحضري الاجتماعي.
المدينة: هي عبارة عن تجمعات سكانية تتسم بعدم التجانس، يعيشون على قطعة محددة من الأرض محددة المعالم تتأثر بأشكال الحياة الحضرية، يمارسون مجموعة من الأنشطة منها الأنشطة الاقتصادية.
لا يوجد اتفاق صريح وواضح بين علماء علم الاجتماع العام، على وجود فروق أساسية بين المجتمعين الريفي والحضري وبشكل خاص بعد حدوث التقارب والاندماج بين سكان المجتمع الريفي والمجتمع الحضري في أساليب وطريقة الحياة وبشكل خاص بعد ظهور العولمة.
حيث أنه يوجد العديد من الحقول المعرفية والعلمية التي تساهم في عملية التخطيط الحضري، ومن بين العلوم التي لها إسهام واضح في عملية التخطيط الحضري هو علم الاجتماع الحضري الذي تقع عليه مجموعة من الأعباء التخطيطية، كما أن الجغرافيين والمهندسين يهتمون بالإطار العمراني للمدينة الحديثة، فإن علماء الاجتماع الحضري يهتمون بالأطر الاجتماعية.
يجتمع الخبراء المختصين في عملية التخطيط الحضري على أن عملية إعداد مخطط من أجل مدينة حديثة بحاجة إلى مجموعة من المقومات الأساسية مثل المعرفة بالموقع الجغرافي الذي سيحتضن المدينة الحديثة، ودراسة حالة السكان مثل النمو الديموغرافي ودرجة التحضر ودراسة الحالة العمرانية للمدينة.
يُعَد التخطيط الحضري أو كما يُعرف تخطيط المدن بأنَه أحد العلوم الحديثة التي استخدمها علماء علم الاجتماع الحضري، وعلماء الجغرافيا في العصر الحديث، وظهر التخطيط في المدن من بداية الحياة الإنسانية في المدينة.
ارتبط مفهوم المدينة مع أساليب الحياة الاجتماعية وتنظيم الحياة بشكل عام سواء كان اجتماعي أو حضاري، وتختلف بشكل كامل عن أساليب الحياة في الريف.
تُعَدّ المدينة شكل من أشكال التجمعات الإنسانية، حيث أنَّ أساليب الحياة في المدينة تتلائم مع البنية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والأيدولوجيا، كما أنَّها تتناسب مع الطابع والقيم الاجتماعية.
الأيكولوجيا: هي دراسة البيئة المحيطة للكائن الحي بغض النظر عن البيئة، سواء كانت بيئة إنسانية أو بيئة حيوانية أو بيئة نباتية.
يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
تُعَد المدينة هي أرقى بيئة يمكن أن يصنعها الإنسان من أجل خدمة طموحات وأهداف الإنسان عبر التاريخ، حيث أنَّه يوجد في المدينة الفنون والعلوم والبيوت والمكتبات العامة والمعاهد والجامعات والمتنزهات والحدائق، ولكن هذا لا يعني أنَّها تخلو من المشاكل الاجتماعية مثل العنف والانحراف والجريمة والسرقة.