نصائح لتجنب خوف الطالب من الامتحانات
إنّ تعرض الشخص المتعلم إلى التوتر أو الخوف أو فقدان التركيز خلال الامتحان أو قبله من الأمور الصعبة، التي لا يقدر جميع الأشخاص المتعلمين على التحكم والسيطرة عليها.
إنّ تعرض الشخص المتعلم إلى التوتر أو الخوف أو فقدان التركيز خلال الامتحان أو قبله من الأمور الصعبة، التي لا يقدر جميع الأشخاص المتعلمين على التحكم والسيطرة عليها.
جميع الأشخاص يستخدمون لغات مختلفة في التعبير، حيث يستخدم البعض كلمة رُهاب حتى يصفو الخوف والارتعاش الطبيعي، الذي ينتج عن الخوف من أي شيء، حيث أنّ هذا مفهوم خاطىء، فمن هنا جاءت أهمية التمييز بين الخوف والرهاب بأنواعه والعلاج النفسي لكلا الحالتين.
لقد تطور مرض القلق بين البشر، فصار الأفراد يقلقون من المستقبل أو الظروف التي تحدث في المستقبل، إلا أننا نقلق بسبب أشياء لم تظهر بعد أو ليست موجودة في الواقع، من الجدير بالذكر أن القلق حالة نفسية وفسيولوجية تتركب من تضافر عناصر إدراكية وجسدية وسلوكية في جسم الإنسان وتركيبته، كذلك هو شعور غير سار يرتبط غالباً بعدم الراحة والخوف أو التردد، في الغالب يكون مصحوب بسلوكات تعكس حالة من التوتر وعدم الارتياح مثل الحركة بخطوات ثابتة ذهاباً وإياباً أو أعراض جسدية.
الطفل يولد للحياة نقياً تماماً وتكون أفكاره نقية وروحانية، ولا يوجد عنده أي هدف ولا معنى لأي لغة ولا يَعرف ما يحصل من حوله، ثم يبدأ الوالدين في التحدّث مع الطفل من خلال تعبيرات الوجه وتحركات الجسم والتكرار في ذلك العمل، حتى يبدأ الطفل في النطق، ومع الأيام يكبر الطفل ويتكوّن عنده إدراك بسيط لما يدور حوله، وهذا يعطيه معنى لِما فهمه وهدف معين لهذا المعنى.
هناك أسئلة كثيرة تنتهي بإجابات ضائعة وتائهة في أنفاق مخاوف وقلق المراهقين، هذه التحديات تواجهها تلك الفئة الشبابية وتتعلق بأمور مختلفة،