ما تأثير تنوع الثقافات على علم الإرشاد النفسي؟
نعيش في عالم مليء بالحضارات والثقافات التي تختلف عن الأخرى وإن تشابهت في بعض المضامين إلّا أنها تختلف في كثير منها، ولا يمكن لنا ان نتخيّل العالم.
نعيش في عالم مليء بالحضارات والثقافات التي تختلف عن الأخرى وإن تشابهت في بعض المضامين إلّا أنها تختلف في كثير منها، ولا يمكن لنا ان نتخيّل العالم.
عندما نتحدث عن حسن الظن بالآخرين، فنحن نتحدث عن الإيجابية والثقة بالنفس، والقدرة على التمييز بين الصديق والبنّاء والشخص العادي الذي لا فائدة منه.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
لا يخفى على أحد أنّ للغة العيون استخدامات كثيرة، فهي خير دليل على صحّة كلامنا وعلى وضوح مشاعرنا من غضب أو فرح أو كآبة أو حزن أو خوف أو تردّد أو حب.
لغة الجسد معنيّة في كافة التصرفات التي من شأنها أن تبرّر الموقف السلوكي الذي نقوم به.
حتّى نضاعف من نجاحاتنا، ونزداد ثقة بأنفسنا، ونزيد من تنميتنا الذاتية، فنحن بحاجة إلى أن نكون حاسمين، أكثر من أي خاصيّة أو ميّزة فردية أخرى.
إنَّ القيادة لا تأتي كمنصب فخري، يناله صاحب المال الأكثر، أو القوّة البدنية الأكبر، فالقيادة صفة تحتاج إلى الكثير من القيم التي تتعلّق بالعقل وقوّة الشخصية، والقدرة على اتخاذ القرار، والجرأة على مواجهة أصعب الظروف، ففي الوقت الذي سيدير فيه الجميع ظهره نحو المشكلة، تظهر وقتها شخصية القائد.
عادةً ما نبحث عن شريك يتوافق مع أفكارنا وأهدافنا المستقبلية في العمل، من أجل الوصول إلى تحقيق الأحلام، والنجاح، والعيش بأفضل طريقة ممكنة.
لعلّ جوهر الحياة السعيدة والمثالية والمشبعة هي العلاقات، ويتمّ بناء جميع العلاقات على أساس من الثقة، فالثقة هي الرابطة الذي تضم نسيج العلاقات بين الناس.
الأمانة والثقة بالنفس، تعنيان أن نتقبّل الآخرين على ما هم عليه، وألا نسعى أو نطلب أن يكونوا على النحو الذي يروق لنا، إذ علينا ألا نمضي حياتنا في التمني والأمل، وأن لا نضيع وقتنا بانتظار تغيّر الآخرين حتى يتوافقوا مع أرائنا وأفكارنا.
في نهاية يوم من العمل الطويل، في القيام بتنفيذ بعدد من المهام دفعة واحدة، سنفقد ما يصل إلى عشر نقاط من نقاط معدّل الذكاء.
إذا أردنا أن نحافظ على مسارنا الشخصي أو المهني، في العمل والعلاقات والتفكير والتصرّف، علينا أن نسأل أنفسنا وقتها، ما هو الشيء الذي يمكننا نحن فقط عمله.
إنّ أهمّ معيار لقياس أهمية أو قيمة أي مهمّة أو إنجاز نقوم به، هو النتائج المحتملة لإتمام هذه المهمّة أو الفشل في أدائها.
من الصعب أن نكون مثاليين في عالم غير مثالي، كثيرون من يدّعون الكمال وأنّهم مثالاً يحتذى به في كافة صفات الكمال، إلّا أنهم سرعان ما يقعون في فخ الأخطاء البشرية المتكرّرة، ولا يجدون سبباً لتفسير ما حصل معهم، سوى أنّهم بشر وليسوا ملائكة.
لا بأس في انشغالنا واهتمامنا بمشاعر الآخرين، وردود أفعالهم حيالنا وحيال خياراتنا، فعندما ننتقي أشخاصاً جديرين بالإعجاب لنتطلع إليهم، فنحن هنا نكتسب مرشداً داخلياً سيقودنا إلى أن نعامل أنفسنا بالطريقة الجديرة بنا.
للثقة بالنفس أثر كبير على حياتنا على الصعيد الشخصي سواء في بناء العلاقات أو في العمل أو الأسرة، حيث أنّ الرجال والنساء الذين يثقون بأنفسهم يجذبون انتباه الآخرين بنسبة كبيرة، كما ويبرزون في أعمالهم بسكل سريع، ويبدو أن النجاح الذي حصلوا عليه قد اكتسبوه منذ صغرهم.
يمكن تعلّم أساسيات لغة الجسد أن يكون سهلاً جدّاً أو قد يكون شديد الصعوبة ويتوقف ذلك على العادات المكتسبة لدى الشخص منذ الأساس.
يعتبر اتجاه الجسد وحركات القدمين في اللقاءات العامة كدلالة مهمة في تقبّلنا من قبل الآخرن من عدمه حيث يعتبر اتجاه الجسد وحركة القدمين لغة أكثر انفتاحاً ووضوحاً .
إذا كنّا قد حصلنا على منصب وظيفي ما ونرغب في الاحتفاظ بالسلطة التي تخوّلها لنا الترقية الجديدة، فيجب أن نتعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بطريقة متوازنة تظهر لهم مدى ثقتنا بأنفسنا بعيداً عن التسلّط والعدوانية.
لا يوفّق الجميع في تقديم الخطابات أو المحاضرات الرسمية على الملئ، إمّا لنقص الخبرة الكافية في كيفية توظيف لغة الجسد بشكل جيّد.
لا أحد ينكر أنّ لغة الجسد تشكّل ما نسبته خمس وخمسون بالمئة من مضمون الرسالة التي يتم تقديمها للجمهور، ولكن إن لم نستطع توظيف لغة الجسد بشكل كامل.
لقد ساعدتنا معرفتنا بلغة الجسد في تفسير ومعرفة حقيقة الأشخاص الذين نتعامل معهم، فقد لا نحتاج إلى التحقّق من لغة أجساد جميع الأشخاص الذين نتعامل معهم.
بطبيعتنا البشرية، دائما ما نميل إلى تأجيل أكبر المهام، التي عادة ما تكون أعلى قيمة من غيرها، وهناك سلسلة من الأساليب التي يجب استخدامها للتغلب على التسويف، أو للتحكّم به على الأقل.
هل بالفعل عادة ما نحتاج لأن نفهم أنفسنا ونعرفها على حقيقتها، وهل نحن غامضون إلى درجة تجعلنا نتساءل من نحن، ولماذا نحن هنا
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
تعد الهوايات جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، فهي ليست مجرد أنشطة يقوم بها الفرد لقضاء وقت فراغه، بل هي أيضًا وسيلة لتنمية القدرات وتعزيز النمو الشخصي.