علم الجريمة بين النظريات البيولوجية والوضعية
تحاول النظريات البيولوجية في مجال علم الإجرام شرح السلوكيات المخالفة لتوقعات المجتمع من خلال فحص الخصائص الفردية، ويتم تصنيف هذه النظريات ضمن نموذج يسمى الوضعية
تحاول النظريات البيولوجية في مجال علم الإجرام شرح السلوكيات المخالفة لتوقعات المجتمع من خلال فحص الخصائص الفردية، ويتم تصنيف هذه النظريات ضمن نموذج يسمى الوضعية
العلاقة بين علم النفس والسلوك الإجرامي كبيرة، فلقرون حاول العلماء شرح سبب ارتكاب شخص ما جريمة ما، من حيث لماذا يرتكب الأفراد جرائم؟
في السنوات الأخيرة تم تحقيق مكاسب كبيرة في تفسير السلوك الإجرامي في إطار النظرية المعرفية، وهنا يركز علماء النفس على العمليات العقلية للأفراد،
من هم المجرمون؟ كيف يفكرون؟ لماذا يفعلون ما يفعلونه؟ إنّ الفهم الكامل للسلوك الإجرامي وكيفية منع الجريمة والتنبؤ بالإجراءات المستقبلية والمساعدة في التحقيقات
من الصعب تحديد نظريات نفسية مميزة للجريمة، والمبدأ التوجيهي في هذا المدخل هو أنّ النظريات النفسية تركز بشكل خاص على تأثير العوامل الفردية والعائلية على الإساءة،
الأسرة هي أحد أهم أسباب تطور الإيذاء والجريمة، ويجادل الخبراء والعاملون في مجال الرعاية الاجتماعية والمحامون وعلماء الاجتماع بأنّه يجب تحديد العامل
النظريات البيولوجية للجريمة والتي تشمل سلالة من التفكير يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وتجادل بأنّ ما إذا كان الناس يرتكبون جرائم أم لا يعتمد على طبيعتهم البيولوجية،
يركز علم الجريمة على أسباب وعواقب الجريمة وكذلك كيفية استجابة نظام العدالة الجنائية للجريمة، فيهتم علماء الجريمة بكيفية تعريف الأنشطة
لا تعني دراسة علم الإجرام دراسة القانون والجريمة فقط بل بدلاً من ذلك ينظر إلى الجريمة من منظور شامل، مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها على الضحية والجاني والمجتمع ككل
علم الإجرام أو علم الجريمة هو تاريخ للأفكار التي أبلغت عن تطور علم الجريمة والتي تقف كأساس فكري لأحد التخصصات الأكاديمية الأسرع نموًا على مدار الأربعين عامًا الماضية،