تقوم الوظيفة العامة بتقديم الخدمات للجمهور كاملاً، والموظف يُعتبر جزء من هذا الجمهور، فلذلك يجب أن يتم تحقيق التلاؤم بين المَصلحة الشخصية والمَصلحة العامة.
إن تنمية الالتزام بالقيم الأخلاقية والأسس القانونية والتصرفات الإجابية هي من الفلسفات الأساسية التي يجب وضعها في الدرجة الأولى والتي تحقق جميعها تحسين الأداء للموارد البشرية.
لا يوجد حتى يومنا هذا مفهوم وافٍ وشامل للعلاقات العامّة متفق عليه، أما ما يخص المؤسسات والهيئات الخدميّة فإن العلاقات العامّة فيها ترجع إلى فترات معينّة لا سيما بعد إنتهاء الحرب العالميّة الثانية، عندما أتضح جلياً أنّ المؤسسات والهيئات في جميع المجالات لا يمكنها أنْ تنجح إذا عاشت بعيدة عن الجمهور، واكتفت بالإهتمام بجودة الإنتاج والعمل على رفع مستوى الخدمات.
مفهوم الأخلاق معايير
السّلوك والمبادئ التّي تسيطر على السّلوك الإداري وتتعلق بالتّصرف الصّحيح والخاطئ، إنّ الصّح والخطأ لها معايير نسبية تختلف من بيئة لأخرى.
